نادي اليخوت في جدة يستقطب الزوار خلال ليالي رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
جذب نادي اليخوت في جدة خلال الليالي الرمضانية المباركة الزوار والمواطنين والمقيمين عبر العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والإبداعية المتوارثة عبر الأجيال.
وشهد نادي اليخوت توافد أعداد كبيرة من خارج المملكة لمشاهدة الفعاليات من خلال باقة منوعة من الأنشطة تتجسد في تردد أهازيج ترحيبية بزوار مرسى اليخوت والمارينا.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية عددًا من الفعاليات التي توزعت في عدة مواقع كانت البداية مع مشاهدة "السقا" الذي يلفت نظر الزائر بمشهده التراثي حاملًا على عاتقه عودًا خشبيًا تتدلى من جانبيه تنكتان حديديتان مملوءتان بالماء يحضر يوميا لملء ” الأزيار” بالبيوت بصورة منتظمة ويردد أهازيج تنادي بوجود السقاء ودفع الأجرة بمقدار قرشين لمن يريد الماء.
ولفت الأنظار مهنة شهيرة قديمًا عرفت باسم "فرقنا "وهو البائع المتجول الذي اشتهر بحمل ما يسمى “البقشة” المليئة بكل ما تحتاجه المرأة من ملابس وإكسسورات بسيطة وعطور وبعض الأواني المنزلية الشهيرة آنذاك، وكان يجوب الأحياء والأزقة مشيًا على الأقدام حاملًا بضاعته.
وشهدت المارينا استعراض مركاز الحكواتي وعروض الباعة المتجولين بالزي التراثي، التي لاقت استحسان وإقبال الحضور الذين أعادت لهم الفعاليات ذاكرة ليالي رمضان في الماضي.
من جهة أخرى أبدع الطهاة في تنوع الأطباق السعودية القديمة بكل ما تحمله من ذكريات وعبق وأصالة في رحلة إثرائية ثقافية حيث أصوات الأهازيج الرمضانية تملأ الأماكن والتفاعل الجماهيري.
وأتاح الطهاة فرصة مشاهدة إعداد المأكولات والتواصل الحي مع الجمهور الذين تفاعلوا مع الحدث عبر التقاط الصور التذكارية في المكان الذي يتزين بالمشاهد الجميلة المليئة بالفوانيس والممرات المضاءة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعي عطور الإبداع ماك جول مهن أنباء ذكرى اجتماعية ألبا الليالي الرمضانية
إقرأ أيضاً:
قصة السلاح الذي ظهر بيد أحد مقاتلي القسام خلال عملية تسليم الاسرى
وقال اعلام العدو ان مقاتل “القسام ” كان يحمل بندقية رشاشة من طراز “نيغيف” يظهر على إسطوانتها السفلية نقشا عبريا يحمل اسم الرقيب الصهيوني “تومر ناغار” الذي قُتل خلال الهجوم على موقع “كيسوفيم” العسكري في 7 أكتوبر.
وأشار إلى أن حماس غنمت خلال اقتحامها للقواعد والمواقع العسكرية يوم 7 أكتوبر 2023، كمية كبيرة من الأسلحة التي كانت بحوزة الجنود الصهاينة
وكانت حماس أطلقت السبت سراح 3 أسرى صهاينة في مدينة دير البلح، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وسط انتشار كثيف وغير مسبوق لعناصر “القسام”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها أسلحة للعدو الاسرائيلي في أيدي مقاتلي “القسام” خلال مراسم إطلاق سراح أسرى إسرائيليين.
وفي 25 يناير/كانون الثاني الماضي، ظهر عدد من مقاتلي القسام خلال إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات في ميدان فلسطين بمدينة غزة وهم يحملون بنادق صهيونية من طراز “تافور” التي يحملها جنود قوات النخبة الإسرائيلية.
ووقتها،قال المراسل العسكري لموقع “والا” العبري “اختارت حماس خلال إطلاق سراح المجندات أن تضم مقاتلين من وحدة النخبة يحملون بنادق تافور التابعة لنخبة الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف المصدر ذاته أن “هذه البنادق تم الاستيلاء عليها على الأرجح في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023”.
ومع تسليم الدفعة الخامسة، يرتفع عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سلمتهم القسام ضمن صفقة التبادل الحالية إلى 16.