شارك أكثر من 160 مصمماً ومصممة أزياء سعوديين، في معرض “تشكيلة” الذي اختتم أمس، وحظي بزيارة 30.000 زائر، ونظمته هيئة الأزياء للمرة الثانية في أرض المعارض بواجهة روشن الرياض لـ 100 براند سعودي.
وكان العرض قد منح المواهب والعلامات التجارية السعودية فرصة لاستعراض أحدث مجموعاتها وتصاميمها المتميزة من الأزياء الجاهزة والراقية، والإكسسوارات، والحقائب والأحذية، والمجوهرات والعطور، وكان بمثابة حلقة وصل ونافذة تجاه الأسواق العالمية، لاسيما وقد شهد مشاركة علامات تجارية إقليمية وعالمية.


المصممون والمصممات السعوديون المشاركون أبدوا سعادتهم الغامرة بالمشاركة بأعمالهم وتصاميمهم، مثمنين لهيئة الأزياء تمكينهم من تحويل أحلامهم إلى أهداف تتحقق وواقع معاش لهم، وذلك لمّا بات ممكناً لهم تقديم أعمالهم وإبداعاتهم بوصفها (علامة تجارية) تعبر بهم الآفاق لتمثل وطنهم في مختلف المحافل العالمية.
وكان المصمم السعودي محمد خضر أحد الشباب المشاركين في المعرض المستفيدين من برنامج 100 براند سعودي، المتخصص بتصميم الملابس الرياضية، والمتطلع إلى أن تفوز علامته التجارية بحصرية تصميم أزياء وأطقم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال مشاركته في كأس العالم 2034 الذي ستستضيفه المملكة بعون الله.
من جهتها المصممة السعودية خلود القرني التي شاركت هذا العام في المعرض، أكدت أنها تتوق للالتحاق بذلك البرنامج الذي تثق بأنه سيفتح لها آفاقاً للتطوير والانتشار الأوسع، مبينةً أنها تركز على إبراز ثقافة الأزياء في المملكة بمختلف مناطقها ومحافظاتها، عبر مزج الأزياء التراثية السعودية بجملة من تصاميمها بأساليب مختلفة، الأمر الذي حظي بإقبال كبير عليه من عملائها.
بدورها نوّهت العارضة السعودية جيهان عبدالله المعرض بإقبال العلامات التجارية العالمية للمشاركة في المعرض هذا العام، نظير السمعة الجيدة والنجاح الذي حققه في النسخة السابقة منه، خصوصاً أن الهيئة واكبت هذا الإقبال بعملية تطويرية على مستوى المساحة وتصاميم الأجنحة والشكل العام للمعرض بمختلف تفاصيله، لافتةً الانتباه إلى أنها شاركت في النسخة الأولى منه عندما كانت عارضة في أحد الأجنحة التي شاركت بها مصممة مجوهرات سعودية العام الفائت، فيما تشارك هذا العام بصفتها عارضة لتصاميم علامة تجارية عالمية.
يذكر أن هيئة الأزياء هدفت من إقامة معرض “تشكيلة” إلى دعم وتطوير أعمال المصممات والمصممين السعوديين في عالم الموضة والأزياء، لاسيما المستفيدين من برنامج 100 براند سعودي، من خلال منحهم أفضل الأدوات لتعزيز نمو علاماتهم التجارية على مستوى السوقين المحلي والدولي، وذلك من خلال مثل هذا المعرض أو الدورات المتقدمة، وورش العمل، والجلسات الإرشاد الفردية، وجلسات التطوير المهني، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في القطاع، تهدف جميعها إلى الوصول لتقديم منتجات سعودية ذات معايير تنافسية عالمية، والإسهام في إبراز مصممين ومصممات من أبناء الوطن وتمكينهم، لتحقيق النجاح بالحضور المتميز الذي يجسد حضارة المملكة في أسواق ومعارض الأزياء على المسرح العالمي، والمشاركة بفعالية في الفعاليات والمحافل الدولية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!

 

 

الجديد برس|

أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

 

فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!

 

 

في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.

 

وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.

 

وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.

 

وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3”  (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.

 

كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.

 

ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.

 

وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

 

وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.

 

كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • بتخفيضات كبيرة.. الغرفة التجارية ببورسعيد تستعد لإقامة معرض "أهلا رمضان"
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • بتخفيضات كبيرة.. غرفة بورسعيد التجارية تستعد لإقامة معرض أهلا رمضان
  • تمهيدا لافتتاحه.. الغرفة التجارية ببورسعيد تستعد لإقامة معرض «أهلا رمضان»
  • بتخفيضات كبيرة.. الغرفة التجارية ببورسعيد تستعد لإقامة معرض "أهلًا رمضان"
  • افتتاح معرض المنتجات الوطنية السعودية “SNP Expo” بالكويت
  • المملكة ترأس أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”
  • برئاسة المملكة.. انطلاق أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”