اقتصاد خبير اقتصادي: تصريحات بعض المسؤولين وراء ارتفاع سعر الدولار والحلّ بيد البنك المركزي
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن خبير اقتصادي تصريحات بعض المسؤولين وراء ارتفاع سعر الدولار والحلّ بيد البنك المركزي، خبير اقتصادي تصريحات بعض المسؤولين وراء ارتفاع سعر الدولار والحلّ بيد البنك المركزي 2023 07 26T15 49 44+00 00 .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير اقتصادي: تصريحات بعض المسؤولين وراء ارتفاع سعر الدولار والحلّ بيد البنك المركزي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خبير اقتصادي: تصريحات بعض المسؤولين وراء ارتفاع سعر الدولار والحلّ بيد البنك المركزي 2023-07-26T15:49:44+00:00
شفق نيوز/ كشف الخبير الاقتصادي الكوردي، كوران جبار، يوم الأربعاء، أن تصريحات بعض المسؤولين أردت إلى ارتفاع أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي، مشيراً إلى أن بإمكان البنك المركزي العراقي حلّ المشكلة.
وقال جبار، وهو المتحدث الرسمي باسم سوق العملة في السليمانية، لوكالة شفق نيوز، إن "سعر الدولار حلّق ظهر اليوم ليصل إلى أعلى مدياته خلال الشهرين الأخيرين حيث بلغ 158 ألف دينار لكل 100 دولار، لكنه تراجع عصر اليوم إلى 156 ألف دينار لكل 100 دولار".
واستبعد جبار أن يكون فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً وراء ارتفاع سعر الدولار، مبيناً أن "حظر هذه المصارف ليس له تأثير كبير إذ أن حجم تعاملاتها بالدولار لا يتجاوز 1.29% واستحواذهم على الدولار لا يتخطى 8%".
وأوضح أن "السبب الحقيقي هو تصريحات بعض المسؤولين الذين صرّحوا بأنه من المتوقع ان يتم فرض عقوبات على البنك المركزي العراقي في شهر تشرين الثاني المقبل، وهذا أثار مخاوف المواطنين ما جعلهم يحولون مدخراتهم المالية إلى الدولار، وبالتالي أدى ذلك إلى زيادة الطلب على العملة الأجنبية خلال الأيام الماضية".
ونفى جبار أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على البنك المركزي العراقي، مؤكداً أنها "عارية عن الصحة كون البنك يتعامل مع واردات النفط العراقي وفي حال حظر البنك المركزي فهذا يعني أن العراق لن يصدر الخام، ما يؤثر على الاقتصاد العالمي بسبب حجم الصادرات النفطية العراقية الكبيرة يومياً".
واشار إلى أن "بعض المصارف تقوم لغاية الآن بتهريب العملة للدول التي عليها عقوبات أمريكية ويقف خلف هذه المصارف مسؤولون كبار، وفي حال لم يتخذ البنك المركزي العراقي إجراءات حقيقية تجاه تلك المصارف فقد يتعكس الأمر على الاقتصاد المحلي لكون العراق بلد مستهلك ويستورد بالعملة الصعبة".
وعن الإجراءات المناسبة لمعالجة الأزمة، رأى جبار أن على البنك المركزي اتخاذ "إجراءات صارمة حيال تلك المصارف كما عملت قبل أربعة أشهر حينما وصلت قيمة الدولار إلى 167 ألف دينار مقابل كل 100 دولار، حتى تراجع بعدها ليستقر عند 148 ألف دينار".
وختم بالقول "يجب على البنك المركزي العراقي منح قروض للمشاريع الصغيرة، وكذلك يجب تسهيل وتوسيع عملية منح العملة الأجنبية للتجار ولمن يرغب بالسفر عن طريق شركات التعامل المالي (الصيرفات)".
وفي وقت سابق اليوم، قال نائب رئيس اللجنة المالية النيابية، احمد مظهر، لوكالة شفق نيوز، إن "البنك المركزي أتخذ قراراً خاطئاً حين سمح لشركات الصيرفة ببيع الدولار بشكل مباشر للمواطنين الراغبين بالسفر خارج العراق".
وتساءل مظهر "نحن لا نعرف كيف قامت إدارة البنك المركزي باتخاذ هكذا قرار؟"، مبيناً أن "هذا القرار قد يصطدم بسياسة وزارة الخزانة الامريكية، وربما تصدر عقوبات جديدة قد تطال البنك المركزي إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن".
ويوم أمس الأول الاثنين، قرر البنك المركزي العراقي، بحسب اطلعت عليها وكالة شفق نيوز "تسهيل عمليات البيع النقدي بعملة الدولار الأمريكي للمسافرين، تقرر السماح لشركات الصرافة من فئتي (A وB) الراغبة بفتح حسابات لدى هذا البنك بعملتي الدينار والدولار لغرض الاشتراك في نافذة بيع وشراء العملة الأجنبية".
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خبير اقتصادي: تصريحات بعض المسؤولين وراء ارتفاع سعر الدولار والحلّ بيد البنك المركزي وتم نقلها من شفق نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنک المرکزی العراقی على البنک المرکزی خبیر اقتصادی ألف دینار شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مشاركة 180 دولة في المنتدى الحضري دليل على قدرة مصر الاستراتيجية
انطلقت قبل أيام أعمال الدورة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي«WUF12»، وهو أحد المؤتمرات الرئيسية للأمم المتحدة الذي يهتم بمناقشة التنمية الحضرية المستدامة، ويقام في مصر بمشاركة 30 ألف شخص من قبل 180 دولة، وباتت مصر أول دولة تستضيف المؤتمر في إفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. نعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى.
خبير اقتصادي: تم إطلاق المنتدى في أول نسخة عام 2001من جانبه، يقول بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن المنتدى الحضري تم إطلاقه في أول نسخة له عام 2001، فيما جاءت النسخة الحالية من المنتدى هي النسخة رقم 12، ويقام كل عامين، إذ يتبع ذلك المنتدى الأمم المتحدة، وهو من بين إحدى الفعاليات التي تقدمها، وبالنسبة لأهميته فهو ثاني أكبر أهم منتدى تعقده الأمم المتحدة بعد مؤتمر تغير المناخ.
وأضاف «شعيب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن استضافة المنتدى في مصر جاء للمرة الأولى في مصر وكل القارة الأفريقية، إذ يؤكد ذلك وجود تنظيم قوي ورسالة قوية للعالم كله ودليلا على الأمن والأمان في مصر، وكذا قدرتها على استضافة الأحداث الكبرى، بعد استضافة مؤتمر المناخ في شرم الشيخ.
شعيب: مصر قادرة تماما على تنظيم واستخراج المؤتمرات الكبرىوأوضح الخبير الاقتصادي، أن مصر قادرة تماما على تنظيم واستخراج المؤتمرات الكبرى، والدليل هو حضور أكثر من 30 ألف مشترك من 180 دولة حول العالم، كما ضم المنتدى أكثر من 550 فعالية خلال فترة عقده، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد واحة لتبادل الأفكار والتعاون والشراكات الاقتصادية فيما يتعلق بالإسكان والبيئة خاصة التغيرات المناخية.
وأكد أن مصر لديها تجربة كبرى فيما يخص تطوير البنية التحتية والطرق، إذ أنفقت مصر آخر 10 سنوات أكثر من 10 تريليونات جنيه مصري من أجل تطوير البنية التحتية والمرافق والإسكان الاجتماعي، كما تم الاهتمام بالصعيد بعد عقود من التهميش، كما أن الدولة المصرية لديها رؤية وتجربة ثرية لتحويل المناطق الخطرة لمناطق أمنة، كإطلاق مبادرة حياة كريمة، والتي اهتمت ببناء الإنسان كما أهتمت ببناء الجدران، إذ حولت الحياة لحياة كريمة لكل المواطنين.
الدولة تعمل على تطوير ملف الإسكان بشكل كبيروأشار إلى أن الدولة تعمل على تطوير ملف الإسكان بشكل كبير، وتحويل المناطق الخطرة إلى مناطق آمنة، إذ باتت مصر تستطيع عرض ما جرى إنجازه في المحيط الأفريقي، إذ أن ذلك سيعود على مصر بالاستثمار بشكل مباشر، وما تم إنجازه خلال الفترة الأخيرة من تطوير المساكن وتحويل العشوائيات لمدن آمنة، بخلاف التوسع في المدن السكنية كالعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، الأمر الذي سيعود لجذب مزيدا من الاستثمار الأجنبي المباشر، ما سيفتح مجالا أمام شركات المقاولات لتنفيذ المهمات خارج مصر.