قوافل السعادة توزع هدايا ووجبات على المنازل في قرى حياة كريمة بالقليوبية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شهدت فعاليات قوافل السعادة التي نظمتها مؤسسة حياة كريمة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للسعادة بقرى حياة كريمة بالقليوبية انطلاق سيارة الفرحة لتوزيع الهدايا على الأهالي والأطفال والمنازل بقرية الأحراز بمركز شبين القناطر، عقب تنظيم حفل إفطار جماعي للأهالي احتفالًا برمضان.
تنوعت الهدايا التي جرى توزيعها اليوم على الأهالي والمنازل حوالي 1070 وجبة غذائية وألعاب أطفال وعصائر ومياه وميداليات وبالونات في إطار قوافل السعادة التي أطلقتها المؤسسة اليوم في قرى حياة كريمة بالقليوبية، والعديد من المحافظات على مستوى الجمهورية، في إطار احتفال المؤسسة باليوم العالمي للسعادة الذي يتم الاحتفال به على مستوى العالم في 20 مارس من كل عام.
وقال أحمد عيد رئيس مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية إن المؤسسة أطلقت اليوم قوافل السعادة في قرية الأحراز في مركز شبين القناطر بالقليوبية بإشراف هند جلال منسق القوافل ومسئول المبادرات والأنشطة والتوعية بالمؤسسة بمشاركة العديد من الوزارات والجهات المعنية، كالمجلس القومي للأمومة والطفولة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وتستهدف القوافل إدخال البهجة والسرور على المواطنين من مختلف الفئات العمرية، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية، والتي من شأنها ضمان حياة كريمة للمصريين في الريف والحضر.
وقالت هند جلال منسق القوافل ومسئول الأنشطة بحياة كريمة، إن قافلة السعادة بقرية الأحراز بشبين القناطر استهدفت أكثر من 2500 طفل في المرحلتين الابتدائية والإعدادية من خلال ورش الحكي والورش الفنية بالتنسيق مع وزارة الثقافة وصندوق مكافحة المخدرات، كما أن الإفطار المجمع استهدف إفطار 1500شخص من أهالي القرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية حياة كريمة قوافل القليوبية مبادرة القليوبية مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة بالقلیوبیة قوافل السعادة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات ثورة 30 يونيو
قال أستاذ الاقتصاد الدكتور محمود عنبر، إنَّ مبادرة «حياة كريمة» سُجلت بالأمم المتحدة باعتبارها واحدة من أهم المبادرات العالمية المختصة بالأمور التنموية، موضحا أنها لم ترتكز على قطاع أو مجموعة من القطاعات، بل هي تنمية شاملة وخدمات متكاملة تعمل على الارتقاء بحياة المواطنين.
«عنبر»: «حياة كريمة» اهتمت بجودة حياة المواطنوتابع «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ «حياة كريمة» لم ترتكز على القطاعات الخدمية، مثل الطرق والمواصلات والصرف الصحي فقط، ولكن كل ما يتعلق بجودة حياة المواطن، أي العنصر البشري، وكل ما ينعكس بالإيجاب على مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأكد أنَّ مبادرة «حياة كريمة» أعادت الأمل إلى أهالي الريف، وجاءت كأبرز إنجازات ثورة 30 من يونيو، وحققت تنمية مجتمعية شاملة، ووفرت كل ما يرتقي بحياة المواطن.
تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنينوأوضح أنَّ المبادرة الرئاسية ساهمت في تلبية الاحتياجات الأساسية لحياة المواطنين، مثل المياه النظيفة والصالحة للشرب والتي حرموا منها بالمناطق النائية لفترات طويلة، وكذلك شبكات الصرف الصحي التي كانت تغطي تلك المناطق بنسب ضئيلة للغاية، بجانب بناء المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية والطرق وشبكات الكهرباء وجميعها خدمات أساسية لا غنى عنها، وساهمت في التمكين الاقتصادي للمراكز والقرى.
«المنافذ الحدودية» تشرف على تطوير منفذ خطم ملاحة