الإفطار قبل الأذان بدقيقة.. «الإفتاء» توضح حكم الأذان وغروب الشمس (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الإفطار قبل الأذان بدقيقة مثلا من الأمور التي قد يقع فيها بعض الصائمين في رمضان، وفي هذا الصدد أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول «هل الإفطار في رمضان يكون بمدفع الإفطار أم بالأذان؟» وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك وقناتها الرسمية عبر يوتيوب وهو ما يستعرضه التقرير التالي، حيث أكدت الدار أنَّه لا يجوز الفطر قبل غروب الشمس حتى ولو أذَّن المؤذن خطأ للمغرب أو أطلق مدفع الإفطار خطأ قبل غروب الشمس.
وقالت دار الإفتاء المصرية: أذان المغرب علامة وُضعت للدلالة على غروب الشمس، والفطر للصائم يكون بغروب الشمس، فإذا غربت الشمس فقد أفطر الصائم، فلا يجوز الفطر قبل غروب الشمس حتى ولو أذن المؤذن خطأً للمغرب أو أطلق مدفع الإفطار خطأً قبل غروب الشمس، فقد قال تعالى: {ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِ} [البقرة: 187] فالعبرة بغروب الشمس لا بالأذان ولا بمدفع الإفطار، فعن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» أخرجه البخاري في صحيحه.
العبرة بغروب الشمسوأكدت دار الإفتاء في فيديو بثته عبر قناتها بموقع يوتيوب على ما سبق توضحيه على صفحتها من أن العبرة بغروب الشمس، حيث قال أمين الفتوى في الفيديو: يقول النبي صلى الله عليه وسلم في بيان متى يفطر الصائم «إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم»، هذا هو معنى قول الله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِ} [البقرة: 187].
وأوضح أمين الفتوى أن الليل عند العرب يبدأ بالمغرب والأذان أو مدفع الإفطار كل منهما علامة على غروب الشمس، فالعبرة بغروب الشمس، والأذان أو المدفع هما علامتان على غروب الشمس، فإذا علم الصائم أن الغروب قد حل فإنه يفطر في هذا التوقيت سواء سمع الأذان أو المدفع أو لم يسمع شيئا منهما والله سبحانه وتعالى أعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء تأخير صلاة المغرب قبل غروب الشمس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج فدية عن شخص يفطر بعذر قبل بدء رمضان المقبل ؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء أن إخراج الفدية عن الصيام لمن لديه عذر شرعي، مثل المرض المزمن الذي لا يُرجى شفاؤه، لا يجوز قبل دخول شهر رمضان، لأن سبب وجوب الفدية مرتبط بعجز الشخص عن الصيام بعد بدء الشهر.
وأكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الفدية تُخرج بعد دخول رمضان، سواء يوميًا أو دفعة واحدة عن الشهر، كما يجوز إعطاؤها لأسرة واحدة وفقًا لظروفها المعيشية.
وفي سياق آخر، أجاب الأزهر الشريف عن سؤال حول حكم الصيام عن المتوفى، حيث أوضح الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء، أن من مات وعليه صيام ينظر إلى حالته قبل وفاته؛ فإن كان قد أفطر لعذر شرعي ولم يتمكن من القضاء حتى وفاته، فلا يُصام عنه، ويسقط عنه القضاء. أما إذا كان قادرًا على الصيام ولم يقضِ ما عليه حتى توفي، فإن جمهور الفقهاء يرون أنه يجب إخراج فدية عنه، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، بينما يرى بعض الفقهاء أنه يجوز أن يصوم عنه وليه، مستدلين بحديث النبي ﷺ: "من مات وعليه صيام، فليصم عنه وليه".
وفي النهاية، أكدت الفتاوى أن الأصل في الفدية هو ارتباطها بالعذر وبدء رمضان، بينما الصيام عن المتوفى يعتمد على حالته وقدرته قبل الوفاة، مع ترجيح إخراج الفدية في حال عدم تمكنه من القضاء.