الفيدرالي الأميركي يحافظ على سعر الفائدة عند أعلى مستوى
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
صوت الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأربعاء لصالح إبقاء سعر الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 23 عاما وذلك في اجتماعه الخامس على التوالي، مشيرا إلى أنه لا يزال يتوقع إجراء ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
وقال البنك المركزي في بيان إن قراره الإبقاء على سعر الإقراض الرئيسي بين 5,25 بالمئة و5,50 بالمئة يسمح لصانعي السياسات ب"تقييم البيانات الواردة والتوقعات المتطورة وتوازن المخاطر بعناية".
وجاء هذا القرار متوافقًا مع توقعات المستثمرين بالإبقاء على أسعار الفائدة مرة أخرى في ختام اجتماع مارس/ آذار وفقا لرويترز.
وعلى الرغم من المخاوف المستمرة بشأن التضخم والنمو الاقتصادي، اختار بنك الاحتياطي الفيدرالي انتظار المزيد من البيانات قبل إجراء أي تعديلات.
وتشير توقعات اقتصادية محدثة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى عدد أقل من التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة في السنوات المقبلة مقارنة بالتقديرات السابقة، مع توقعات أعلى قليلاً لأسعار الفائدة على المدى الطويل.
وبينما من المتوقع أن يكون النمو الاقتصادي قويا، فإن المخاوف لا تزال قائمة بشأن الضغوط التضخمية المستمرة في قطاعات مثل الإسكان والخدمات.
ولا يزال سوق العمل قويا، ولكن أي ضعف غير متوقع قد يؤدي إلى تحول في السياسة النقدية، وفقا لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي الذي تحدث لرويترز.
ورغم أن الإنفاق الاستهلاكي لا يزال في حالة تعافي، إلا أنه شهد اعتدالا في الآونة الأخيرة، متأثرا بعوامل مثل الظروف الجوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات بنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
سعر النفط يقترب من أعلى مستوى في الأسواق الدولية هذا الشهر
ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء وسط تصاعد المخاوف بشأن شح الإمدادات العالمية، بعد تهديد الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية على الدول التي تشتري النفط الخام الفنزويلي، إلى جانب انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية.
وصعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 49 سنتًا أو 0.67% لتصل إلى 73.51 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بمقدار 48 سنتًا أو 0.70% لتصل إلى 69.48 دولارًا للبرميل.
وكان كلا العقدين قد سجلا في الجلسة السابقة أعلى مستوى لهما في ثلاثة أسابيع.
وتوقفت صادرات النفط الفنزويلي إلى الصين، أكبر مشترٍ له، يوم الثلاثاء، بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على أي دولة تشتري النفط من كاراكاس، مما خلق حالة جديدة من عدم اليقين، بعد أيام فقط من فرض عقوبات أمريكية جديدة تستهدف واردات الصين من النفط الإيراني.
ووفقًا للأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب يوم الاثنين، ستتمكن الإدارة الأمريكية من فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% بموجب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية لعام 1977 على واردات النفط والوقود السائل من أي دولة تشتري النفط الفنزويلي.
وتُعتبر الصادرات النفطية الفنزويلية المصدر الرئيسي لعائدات البلاد، فيما تخضع الصين بالفعل لتعريفات جمركية أمريكية على وارداتها. وقد صرح متعاملون ومصافي تكرير صينية بأنهم ينتظرون توجيهات حكومية بشأن كيفية التعامل مع القرار الأمريكي.
وقال آشلي كيلتي، المحلل في بانمور ليبروم: « الأسواق الفعلية تشهد تضييقًا في الإمدادات مع تحول التدفقات بسبب موجة العقوبات الأمريكية. التطور الأخير في هذه الحرب التجارية يتمثل في إعلان ترامب عن خطة لفرض تعريفات بنسبة 25% على مشتري النفط الفنزويلي، مما سيؤثر بشكل خاص على المشترين في الصين، الهند، وأوروبا الغربية. »
وفي سياق متصل، فرضت واشنطن الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيراني استهدفت كيانات من بينها شركة شوقوانغ لوتشينغ للبتروكيماويات، وهي مصفاة مستقلة في مقاطعة شاندونغ الصينية، بالإضافة إلى السفن التي تزود مثل هذه المصافي بالنفط الإيراني.
وأضاف كيلتي: « نتوقع أن تستغل السعودية الضغوط الأمريكية على إيران لزيادة إنتاجها وتعويض تراجع الإمدادات الإيرانية. »
انخفاض المخزون الأمريكي يدعم الأسعار
تلقت الأسواق دفعة إيجابية بعد أن كشف تقرير معهد البترول الأمريكي عن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، مما يشير إلى طلب قوي على الوقود في الاقتصاد الأكبر عالميًا.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضًا بنحو مليون برميل فقط. ومن المنتظر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.
اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة
حدّ من ارتفاع أسعار النفط توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر وضد البنية التحتية للطاقة، حيث وافقت واشنطن على السعي لرفع بعض العقوبات عن موسكو.
وأعلنت كييف وموسكو أنهما ستعتمدان على واشنطن لضمان تنفيذ الاتفاق، لكنهما أعربتا عن شكوكهما في التزام الطرف الآخر به.
وفي هذا السياق، صرّحت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في فيليب نوفا، قائلة: « الارتفاع الحالي في أسعار النفط مؤقت، حيث إن التباطؤ الاقتصادي المحتمل بسبب تعريفات ترامب سيحد من المكاسب السعرية ».
عن (رويترز) كلمات دلالية أسواق اسعار المغرب نفط وقود