أعرب وزير الدفاع التركي يشار غولر -اليوم الأربعاء- ترحيبه بإعلان العراق حزب العمال الكردستاني "تنظيما إرهابيا ومحظورا" على أراضيه.

وقال غولر إن تصنيف الحكومة العراقية لحزب العمال جاء خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، وعبر عن سعادته بهذه الخطوة.

وأضاف غولر "سوف نواصل العمل معا من الآن فصاعدا. وسننشئ مركزا مشتركا للعمليات"، مشددا على أن "الإرهاب من أكبر المصائب التي تعاني منها تركيا"، مبينا أن بلاده تقع في بقعة جغرافية معقدة ومليئة بالتحديات.

ولفت إلى أن بعض الجهات المستاءة من نهوض تركيا ونموها (لم يسمها) تستخدم التنظيمات الإرهابية لعرقلة هذا النمو.

ويوم 15 مارس/آذار الجاري، أجرى وزير الدفاع التركي، رفقة كل من وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، زيارة إلى بغداد للمشاركة في اجتماع أمني بين البلدين.

وتمخض الاجتماع عن إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.

وأمس الثلاثاء، قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديا تركيا قتل وأصيب 4 آخرون في اشتباك مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق.

وأضافت الوزارة أن 6 من أعضاء حزب العمال الكردستاني قتلوا أيضا في الاشتباكات التي وقعت في منطقة تنفذ فيها القوات المسلحة التركية عملية ضد أهداف للمسلحين.

وفي وقت لاحق الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية تدمير 27 هدفا تابعا لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق.

وأوضحت الوزارة -في بيان- أن "الأهداف الإرهابية كانت في مناطق متينا وزاب وهاكورك وغارا وقنديل شمالي العراق". وأكدت أن العملية نفذها سلاح الجو، وأن الأهداف تشمل مخابئ ومغارات وأماكن إيواء "للإرهابيين".

ووفقا لبيانات تركية، تسبب الحزب في مقتل نحو 40 ألف شخص (من المدنيين والعسكريين) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

تبون يواصل الكذب على الجزائريين ويثير سخرية الأفارقة بإعلان إستثمار مليار دولار في أفريقيا دون أثر على أرض الواقع

زنقة20| الرباط

في وقت اعلن فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تخصيص مليار دولار للاستثمار في إفريقيا، يُظهر الواقع أن هذه الوعود لا تتجاوز كونها دعاية إعلامية.

وبينما يُروج النظام الجزائري لمشاريع تنموية تُمول من أموال الشعب الجزائري، يواصل النظام العسكري، تخصيص موارد ضخمة لدعم مرتزقة جبهة البوليساريو، وهو ما لا يعود بأي فائدة اقتصادية على الجزائر.

وحسب مراقبين، فإن هذا التناقض الفادح، بين تصريحات تبون والممارسات الفعلية للنظام العسكري بالجزاى،يكشف بدون شك عن إهدار اموال الشعب الجزائري في دعم كيانات انفصالية، بينما يعاني المواطن الجزائري من أزمة اقتصادية خانقة وصعوبات اجتماعية قاهرة.

وواضاف مراقبون، بانه بالرغم من مواصلة النظام الجزائري تقديم الدعم المالي الغير محدود لمرتزقة البوليساريو، فإن في المقابل يظل الحديث عن مشاريع تنموية في إفريقيا مجرد وعود فارغة، في ظل غياب الخطط العملية و التنفيذ الفعلي لهذه الاستثمارات الوهمية.

كما انه ،وبعد مرور أكثر من عام على إعلان تبون تخصيص مليار دولار لاستثمارات بدول افريقيا، تتزايد المطالب بالكشف عن حصيلة هذه الاستثمارات.د، حيث يدعو المراقبون إلى تقديم تقرير شفاف ومفصل يوضح وجهة الأموال والمشاريع التي تم إنجازها، ومدى العائد الاقتصادي على الجزائر.

هذا، وفي الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات حول التكاليف الباهظة لدعم البوليساريو، يظل الشعب الجزائري يواجه ضغوطااقتصادية دون أن يرى أي نتائج ملموسة من هذه الاستثمارات، ما يعزز الشكوك حول نوايا الحكومة الجزائرية في سرقة ثرورة الجزائريين.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف كبّده 19 مليار دولار.. العراق يسعى لاستئناف تدفق النفط نحو تركيا
  • تركيا تعلن تحييد 7 “إرهابيين” في شمال العراق
  • وسط ترقب لرسالة أوجلان.. ماذا يريد حزب ديم الكردي من زيارة كردستان العراق؟
  • التركية لغة رسمية في محافظة عراقية
  • المصالح المتوازنة!!..العراق يرفع حجم الصادرات التركية إلى (30) مليار دولار سنوياً وتسهيلات اقتصادية مقابل بقاء قواتها في العراق وتخفيض المياه عنه
  • تبون يواصل الكذب على الجزائريين ويثير سخرية الأفارقة بإعلان إستثمار مليار دولار في أفريقيا دون أثر على أرض الواقع
  • مزاح ثقيل..تفاصيل جديدة حول إقالة وزير بريطاني
  • الدفاع التركية تعلن قتل 7 عماليين في العراق وسوريا
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • هل يقف العمال الكردستاني وراء احتجاجات كردستان العراق؟