أقر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، مساء اليوم الاربعاء 20 مارس 2024 ، بأن العملية التي تشنها قواته في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة تهدف إلى "الضغط" على حركة حماس خلال المفاوضات الجارية في قطر للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.

جاء ذلك في تصريحات متلفزة أدلى بها هليفي، خلال تقييم للوضع الميداني أجراه من داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة مع مسؤولين عسكريين، وفق بيان الجيش الإسرائيلي.



وقال هليفي: "حتى الآن النتائج جيدة، ولكن انظروا، نحن نستهدف كبار مسؤولي حماس: مروان عيسى (قيادي بحماس تقول إسرائيل إنها اغتالته في غارة جوية وسط القطاع)، واعتقال مسؤولين كبار، هذا مهم جدا جدا للضغط على حماس، مهم جدا للضغط على المفاوضات أيضا".

وأضاف: "نحن هنا في مجمع الشفاء نهدف لأمرين: إلحاق ضرر جسيم بحماس وتفكيكها، وقتل قيادتها العسكرية واستهداف قيادتها الميدانية وناشطيها. نحن هنا نهدف أيضا للضغط على (حماس) في المفاوضات (الجارية في قطر)".

وتتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، في ظل استمرار إسرائيل بشن حرب مدمرة على غزة منذ نحو 6 أشهر.

ومضى هليفي: "جئنا إلى هنا لاعتقال العديد من الناشطين، وبالأخص كبار المسؤولين، وقتل من يقاتلون. نحن نفضل المعتقلين، إنهم أوراق مهمة في التحقيقات، ومن يقاتل نقتله".

وتابع: "تحدثنا عن مسألة الانقضاض المفاجئ، وربما يكون هنا أفضل مثال حتى الآن، وصلنا بشكل مفاجئ إلى المكان الذي عادت إليه حماس وحولته إلى مركز نشاط وقيادة وسيطرة، وتدير من خلاله العودة إلى تجربة الحكم في شمال قطاع غزة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة قبيل تنصيب ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة تمارا حداد الباحثة السياسية، إن إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة قبيل تنصيب ترامب.

وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الإسرائيلي سيستغل الشهرين المقبلين قبل تنصيب ترامب في 20 يناير 2025 حتى يتم تنفيذ أكبر عدد ممكن من الأهداف، مشيرة إلى أنهم يرغبون في تعزيز السيادة الأمنية الإسرائيلية في قطاع غزة وتقسيم الشمال إلى قسمين، ما بين منطقة بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، بالإضافة إلى تكثيف القصف الجوي على جنوب لبنان، وهو ما يؤكد عدم قدرة إسرائيل على الدخول البري.

وتابعت أن حزب الله يوم أمس أشار إلى أن الميدان هو ما سيحسم الصراع، مشيرة إلى أن التصعيد خلال الشهرين المقبلين هو سيد الموقف، وعلى ما يبدو أن ترامب شخصية تريد أن تبرد هذه الجبهات، وحسب طبيعة الفريق الذي سيتشكل من قبل ترامب فإذا كان هذا الفريق يريد تبريد الحروب من أجل تعزيز الوضع الاقتصادي الداخلي الأمريكي بالإضافة إلى تعزيز بعد السلام في منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • متحدث "الأونروا": لو نفذت إسرائيل قرار حظرنا ستنهار العملية الإنسانية في غزة
  • الأونروا: نظل نعمل.. ولو حظرتنا إسرائيل ستنهار العملية الإنسانية في غزة
  • أبو شمالة: موقف اليمن في إسناد غزة قلب الموازين وأعطى مثالاً في إيجاد الوسائل للضغط على العدو
  • باحث: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية وحربه مع إسرائيل وجودية
  • باحثة سياسية: إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة
  • باحثة سياسية: إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية الفترة المقبلة قبيل تنصيب ترامب
  • باحثة سياسية: إسرائيل ستزيد من عملياتها العسكرية قبيل تنصيب ترامب
  • حماس تبارك العملية الفدائية شمال رام الله وتعتبرها رداً مباشراً على الانتهاكات بحق الأسيرات
  • إسرائيل تمضي في التدمير وإشارات متضاربة حول تقليص العملية البرية في الجنوب
  • بين الفوضى والحكومة العسكرية.. خيارات إسرائيل بعد حظر الأونروا بغزة