أسفرت قرعة أولمبياد باريس 2024 صنف كرة القدم، التي أجريت أطوارها اليوم الأربعاء، بضاحية سان دوني القريبة من العاصمة “باريس”، عن وقوع المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في المجموعة الثانية، رفقة منتخبات الأرجنتين، وصاحب المركز الثالث في كأس أسيا لأقل من 23 سنة، وأوكرانيا.

وفيما يلي نتائج القرعة كاملة:

المجموعة الأولى: فرنسا – الولايات المتحدة الأمريكية – الفائز من الملحق الفاصل بين منتخب غينيا رابع أفريقيا ورابع آسيا – نيوزلندا.

المجموعة الثانية: الأرجنتين – المغرب – صاحب المركز الثالث في كأس أسيا لأقل من 23 سنة – أوكرانيا

المجموعة الثالثة: ووصيف آسيا تحت 23 عامًا – إسبانيا – مصر – الدومينيكان

المجموعة الرابعة: بطل آسيا تحت 23 عامًا – باراغواي – مالي – إسرائيل.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد أعلن في وقت سابق، أن سبعة ملاعب ستستضيف منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، المقررة خلال الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز و11 غشت من السنة المقبلة.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الملاعب المستضيفة للمباريات، هي بارك دي برانس في باريس، وبوردو ولابواجوار في نانت، وملعب ليون، وملعب مرسيليا، وملعب نيس، وملعب جيوفروي-جوشارد في سانت إيتيان خلال الفترة بين 24 يوليوز و9 غشت.

وتابع المصدر ذاته، في بلاغ له، أن منافسات كرة القدم للرجال، ستقام بباريس خلال الفترة بين 24 يوليوز و9 غشت، على أن تبدأ منافسات السيدات من 25 يوليوز حتى 10 غشت 2024.

كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي أولمبیاد باریس 2024

إقرأ أيضاً:

نجوى مصطفى تكتب: كاشفة ونادرة

قليلة هى الفرص النادرة والكاشفة فى آن واحد، نادرة لأنها توفّر مناخاً قلّما يتوفّر وهو ما يدفع كثيرين إلى الانتظار بفارغ الصبر، وكاشفة لأنها لا تعطى لأحد حجّة بعد ذلك، فإن ضيّع هذه الفرص فليس من حقه الحديث عن المناخ العام والتحديات المفروضة عليه من الواقع، وبلا شك فإن أولمبياد باريس 2024 التى سيشارك فيها المنتخب المصرى لكرة القدم فرصة كاشفة ونادرة أيضاً.

أما كيف ذلك؟ فأقول إن البطولة التى ستنطلق فى 26 يوليو الجارى، ويشارك فيها المنتخب المصرى لكرة القدم بلاعبين أقل من 23 عاماً، ستكون كاشفة عن مستقبل مصر فى كرة القدم والقائمين عليها، وستجيب عن السؤال الصعب الذى نطرحه مع كل إخفاق كروى: هل نملك جيلاً للمستقبل ونُعدّه جيداً، أم أن الجيل الحالى ورغم علامات الاستفهام حوله سيكون آخر جيل قادر على المنافسة؟

أولمبياد باريس حيث لا يوجد جدول مضغوط من المباريات ولا ملاعب سيئة.. وهناك تسقط جميع الحجج بعد كل إخفاق

أولمبياد باريس لن تكون كاشفة للمسئولين فقط، بل ستكون كاشفة للاعبين أنفسهم، اللاعبون الذين أوقعهم حسن حظهم فى مجموعة تضم منتخبات «أوزبكستان - الدومينكان - إسبانيا»، وبالتالى الفرصة أمامهم متاحة من أجل التأهل من هذا الدور على الأقل، مقارنة بنسخ سابقة كان المنتخب المصرى يصطدم بمنتخبات تفوقنا جودة ومهارة، ورغم أن ذلك ليس مبرراً للفشل.

أولمبياد باريس ستكون كاشفة أيضاً من ناحية أخرى، فهناك حيث ملاعب العاصمة الفرنسية لن يكون هناك جدول مضغوط من المباريات، ملاعب سيئة الجودة، حكّام منحازون، أو مراهنات هنا وهناك، وهذا كله يُسقط جميع الحجج التى يخرج علينا اللاعبون بها بعد كل إخفاق، ليشتكوا من المؤامرات الكونية التى تحرمهم من تحقيق أى نجاح، غير معترفين أن بعضهم غير مؤهل أن يرتدى فانلة منتخب مصر.

على الجانب الآخر، لا تجسد أولمبياد باريس تحديات على المنتخب المصرى أن يتجاوزها من أجل إثبات الكثير فقط، لكنها تمثّل أيضاً فرصة نادرة على الجميع أن يستغلها، فكما بدأنا بالمسئولين، فإن تلك البطولة فى حالة نجاحها أو حتى تحقيق بعض النجاحات التى تشير إلى أننا فى الطريق الصحيح، ستكون انطلاقة يُبنى عليها خلال السنوات المقبلة، خاصة أن قوام المنتخب يخلو من اللاعبين الأساسيين فى دورى نايل، بما يمثلّونه من «صداع» فى رأس أى منتخب نتيجة انقسامهم بين بطولات أنديتهم وبطولات منتخب بلادهم.

وبالتالى، فإن تلك الأريحية قادرة أن تمنح روجيرو ميكالى، المدير الفنى لمنتخب مصر فى الأولمبياد، الكثير من المرونة التى لو استغلها جيداً لن يُثبت نفسه فقط كقائد جيد، بل سيقدم أكبر هدية لزميله حسام حسن حين يمنحه جيلاً قادراً على خوض المنافسات الدولية بكل قوة وثبات، تطلعّاً إلى مونديال 2026.

الأمر ذاته بالنسبة للاعبين كُثر حتى من هم فوق السن القانونية، فليس هناك أفضل من بطولة الأولمبياد لتسويق أنفسهم فى أندية أوروبا، خاصة أن كثيراً من أندية الدوريات الكُبرى تتجه للأصغر سناً بعد أن ثبت مدى جدواهم، وأن المستقبل فى يدهم، يدلل على ذلك لاعب منتخب إسبانيا يامين لامال، ومعظم لاعبى منتخب البرتغال الحالى، وحتى لاعبو الأرجنتين والبرازيل الجُدد وما يقدمونه فى بطولة كوبا أمريكا، وإذا كان هذا هو الاتجاه السائد عالمياً، وإذا كانت أولمبياد باريس لهؤلاء خصيصاً، فإن جميع المعطيات متوفّرة لأن يبذل لاعبونا أفضل ما لديهم علّ ذلك يسهم فى احترافهم فى الخارج، بدلاً من العودة والحديث عن معوقات الاحتراف وكيف رفضوا أندية كثيرة وهى حجج عفى عليها الزمن.

تلك هى الصورة الكاملة للأولمبياد المقبلة، والتى ستكون إما كاشفة عن أشياء إن بدت لنا ستسوؤنا بالتأكيد، أو أن تكون فرصة نادرة يستغلها الجميع ليخرج الجميع «كسبان»؛ منتخب ومنظومة رياضية ومدير فنى ولاعبون، وشخصياً لا أحب الخسارة أبداً

مقالات مشابهة

  • ترانسفير ماركت : المنتخب المغربي رابع أغلى فريق في أولمبياد باريس
  • زيزو ينتظم في معسكر المنتخب الأولمبي استعدادًا لـ أولمبياد باريس 2024
  • القوس والسهم يختار يوسف طلبة وجنى علي للمشاركة في أولمبياد باريس 2024
  • لجين عبدالله تتأهل إلى أولمبياد باريس 2024 في السباحة
  • بسبب 0.02 من الثانية.. فريدة عثمان تُعلن غيابها عن أولمبياد باريس 2024
  • كريم الدبيس: زيزو والنني لديهم خبرات كبيرة وإضافة للمنتخب الأولمبي
  • تعرف على برنامج المنتخب الأولمبي قبل أولمبياد باريس 2024
  • 10 يوليو.. انطلاق معسكر المنتخب الأوليمبي استعدادًا لأولمبياد باريس 2024
  • نجوى مصطفى تكتب: كاشفة ونادرة
  • عاجل.. هذه مجموعة المنتخب المغربي في تصفيات أمم إفريقيا 2025