27 سفارة وقنصلية تهافتت على البارتي.. ترجيح بالتراجع عن مقاطعة الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الأربعاء (20 آذار 2024)، عن محاولات حثيثة قادتها سفارات وقنصليات الدول الأجنبية بهدف ثني الحزب الديمقراطي للتراجع عن قرار مقاطعة انتخابات برلمان كردستان.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن "ممثلي 27 سفارة وقنصلية زاروا المكتب السياسي للديمقراطي الكردستاني والتقوا كذلك برئيس الحزب مسعود بارزاني ورئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني".
وأضاف أن "السفراء والقنصل ضغطوا على الديمقراطي للعدول عن قراره، كما أن مسعود بارزاني تلقى اتصالات من قادة الخط الأول بالإطار التنسيقي وقادة تحالف إدارة الدولة".
وأشار إلى أن "كلام بارزاني اليوم خلال لقائه مع السفيرة الأميركية هو بمثابة عدول أولي عن قرار المقاطعة، وسيتبعه بيان للمكتب السياسي خلال الأيام المقبلة يقرر المشاركة بالانتخابات، وذلك بعد تلقيهم إشعارات بعدم التدخل أكثر والضغط على الإقليم".
وفي وقت سابق من اليوم، قال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال استقباله السفيرة الامريكية، ان الانتخابات اجلت لمدة عامين لأسباب مختلفة، وتدخلت أياد خارجية في الأمر وقللت من قيمة ومكانة الإقليم، كما قاموا بتغيير قرارات وقوانين إقليم كردستان بشكل غير دستوري وغير قانوني وظلموا الطوائف والشعب الكردستاني بأكمله.
وأكد بارزاني أن الحزب الديمقراطي لم يقاطع الانتخابات، ولكنه مع إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وآمنة وخالية من التدخلات الخارجية وبرامج مسبقة وان لا يتم حرمان الناخبين من التصويت وأن لا يقلل من قيمة العملية الديمقراطية.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اعلن انسحابه ومقاطعته لانتخابات اقليم كردستان المقرر عقدها في 10 حزيران المقبل، احتجاجا على قرارات المحكمة الاتحادية بالغاء مقاعد الكوتا وكذلك الغاء بعض فقرات قانون انتخابات اقليم كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تؤكدان ضرورة تسوية الأزمة الليبية وإجراء الانتخابات
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح على ضرورة تسوية الأزمة الليبية من أجل الوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.
وأكد الزعيمان في بيان مشترك، ضرورة احترام سيادة دولة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض كافة أنواع التدخل الخارجي في شؤونها.
وأشارا إلى التأكيد على ملكية الليبيين للعملية السياسية ومرجعيات تسوية الأزمة، المتمثلة في اتفاق الصخيرات ٢٠١٥، والإعلان الدستوري وتعديلاته، وقرارات مجلس الأمن، من أجل الوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.
ونوه إلى ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد.
ونبها إلى ضرورةحل الميليشيات وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية تحت سلطة تنفيذية موحدة قادرة على حكم سائر الأراضي الليبية وتمثيل جموع الشعب الليبي.
الوسومليبيا