عميد كلية الدعوة: رمضان شهر الاتصال والقرب من الله والشعور بالآخرين وآلامهم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، أنه من المسلمات البدهية أنه إذا صحت المقدمات صحت النتائج، وإذا حسنت البدايات حسنت النهايات، وعلى هذه القاعدة أقام الإمام أبو حامد قاعدته: من ذاق عرف ومن لم يذق لم يعرف ولو أقمت له أكبر البراهين.
ملتقى الجامع الأزهر يؤكد: الإسلام اعتنى عناية شديدة ببناء الأسرة المسلمة الجامع الأزهر ممتلئ بآلاف المصلين في الليلة العاشرة من رمضانوأضاف أن المقدمات أصل في تحقيق النتائج، وعملية الاتصال لا تقتصر على الاتصال التقني وحده وإنما تعمد إلى اتصال قلبي بين العبد ربه، وشهر رمضان شهر تتحقق فيه عملية اتصال القلوب بالله، وكذلك بين العبد ونفسه وبين العبد وإخوانه المؤمنين.
وأضاف خلال درس التراويح بالجامع الأزهر اليوم الأربعاء، أن الشعور بالاتصال والقرب من الله ومن عباده متوفر بكثرة في رمضان وهو ثمرة من ثمرات الصيام، فالصيام يجعل الصحيح يشعر بألم المريض، والشبعان بألم الجائع، وفي ذلك قال رسول الله ﷺ: «مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى»، فالصيام يشعرنا بآلام الآخرين، وهذه الأمور مشروطة بكشف حجاب القلب والإخلاص لله وحب الطاعة، وعدم اتباع الشهوات والماديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الدعوة الإسلامية محمد الجندي التراويح الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الصلاة فريضة لا تسقط أبدا.. وعلاقة متجددة بين العبد وربه (فيديو)
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أهمية الصلاة باعتبارها الركن الثاني من أركان الإسلام، ووصفها بأنها «عماد الدين» وحبل متين يصل بين العبد وربه على مدار اليوم و الليلة.
وأضاف «عياد» في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي علاقة متجددة يبث فيها المسلم شكواه ونجواه إلى الله، طالبًا منه العون والتوفيق، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تتجاوز حدود الفرد، لتشمل تأثيرات إيجابية على علاقاته بالآخرين وأفعاله اليومية.
وقال المفتي: عندما تحدث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عن أركان الإسلام، بدأ بالشهادتين ثم الصلاة، وهذا ترتيب منطقي يعكس مكانتها المحورية، مؤكدًا أن الصلاة هي معراج العبد إلى الله، وهي السد المنيع الذي يحول بين الإنسان وبين المعاصي، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ."
وشدد عياد، على أن الصلاة هي الفريضة الوحيدة التي لا تسقط عن الإنسان طالما كان على قيد الحياة، قائلًا: "يمكن أداؤها واقفًا أو جالسًا أو بأي هيئة تتناسب مع حالته الصحية. فهي دستور حياة وسياج يحفظ الإنسان من الانحرافات."
أشار عياد إلى أن الصلاة هي أولى علامات الإيمان الصادق، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَٰشِعُونَ."
وبيّن أن الصلاة تهذب النفس وتُصلح الأفعال، مؤكدًا أن من يحافظ على الصلاة يجد الطمأنينة والاستقرار النفسي.
واختتم عياد، حديثه بالإشارة إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة، على الرغم من غفران ذنوبه، حيث كان يقضي الليالي قائمًا بين يدي الله، وعندما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها عن سبب ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.".
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. أكرم حسني يروج لـ«الكابتن» بصورة من الكواليس
الإصابة تحرم توتنهام من جهود سولانكي 6 أسابيع