الوطن:
2025-03-06@16:59:25 GMT

مصطفى حسني: العقل غير مصمم لفهم منطقية توزيع الرزق

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

مصطفى حسني: العقل غير مصمم لفهم منطقية توزيع الرزق

أكد الداعية مصطفى حسني، أن العقل غير مصمم لفهم منطقية توزيع الرزق، ولكن ليخطط ويسعى للحصول على النعمة ثم تأتي له النعمة ويشكر الله، موضحا أن العقل يعجز ويرهق أنه يحاكم الله في عطائه للناس وتوزيع الرزق على المواطنين.

 توزيع الرزق

وأشار «حسني»، خلال تقديم برنامج «بصير»، المذاع على قناة «الناس»، إلى أن الشخص الذي يركز في المقارنات في توزيع الله الأرزاق على الخلق سيعيش حالة من التعب المستمر وسيضيع عمره في الشتات، مستشهدًا بقول الله تعالى: «أهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا».

نشكر الله على النعم

وتابع: «مش انتوا اللي هتقسموا.. محدش يعرف العيوب والمزايا اللي جواه، وربنا سخرنا لبعض والمفروض نشكر فقط في حياتنا في موضوع الرزق.. قول الحمد لله»، موضحًا أن العقل عندما ينشغل بدوره فى السعى لتحصيل النعمة والشكر في هذا الوقت الإنسان ينتقل من الشتات لليقين ويعرف دوره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى حسني الداعية مصطفى حسني الأرزاق

إقرأ أيضاً:

استمرار حملة «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان

أبوظبي(الاتحاد)
 أعلنت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، عن مواصلة حملتها «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان 2025. تهدف الحملة إلى تعزيز مفهوم الاستهلاك المسؤول، والترويج لممارسات الاستدامة في المجتمع، والتركيز على تقليل هدر الغذاء خلال الشهر المبارك.

وتدعو «نعمة» الأفراد والأسر والشركات إلى اتخاذ خيارات واعية عند التسوق والطهي للتجمعات العائلية، واغتنام شهر رمضان كفرصة للامتنان وتحقيق التوازن. كما تؤكد المبادرة أن أفضل طريقة لإعادة إحياء ممارسات الأجداد في الحفاظ على الموارد خلال الشهر الفضيل، هي اتخاذ قرارات مدروسة في التعامل مع الغذاء، بما يعكس تقديرنا للطعام واعتباره نعمة تقدر ولا تهدر.
وتسلط حملة «نقدر النعمة» الضوء على أهمية إنقاذ الطعام، وإعادة توزيعه، والحد من النفايات من خلال المبادرات المجتمعية، فضلاً عن دعم هدف دولة الإمارات العربية المتحدة في تقليص فقد وهدر الغذاء إلى النصف بحلول عام 2030.
وتواصل مبادرة «نعمة» التعاون مع الشركاء الرئيسيين في النظام الغذائي في الدولة لتعزيز الوعي، وضمان إنقاذ الغذاء الفائض، وإعادة توزيعه بشكل فعال. ومن أبرز أنشطة الحملة رعاية «نعمة» لمبادرة «توفير مليون وجبة من فائض الطعام»، وهي جهد شامل لاستعادة وتوزيع الغذاء الفائض الصالح للاستهلاك، بالتعاون مع بنك الطعام الإماراتي وتطبيق ريلوب، يعتمد على إشراك الفنادق وقطاع الضيافة.
وتشمل المبادرة أيضًا إعادة تدوير النفايات الغذائية، من خلال جمع النفايات الغيرصالحة للاستهلاك لاستخدامها في التسميد، دعمًا للاقتصاد الدائري. كما ستسعى الحملة إلى إشراك أكثر من 75 فندقًا في أبوظبي، ودبي، ورأس الخيمة، لجمع البيانات المنظمة بهدف قياس تأثيرها في الحد من هدر الغذاء.
الثلاجات المجتمعية الذكية
كما ستعمل «نعمة»، خلال شهر رمضان، على توسيع نطاق «ثلاجات نعمة المجتمعية»، بالتعاون مع قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، لوضع هذه الثلاجات في المناطق ذات الطلب المرتفع لضمان إعادة توزيع الغذاء الفائض بأمان، وذلك في عدة مواقع في أبوظبي، ودبي. كما تشمل المبادرة تدريب موظفي المطابخ وقطاع الضيافة على كيفية تغليف الوجبات، ووضع نظام جمع وتوزيع منظم، لضمان الكفاءة والسلامة الغذائية.
وتطلق «نعمة» مجددًا «صندوق الإفطار العائلي»، في رمضان 2025، وذلك بالشراكة مع «تكاتف»، برنامج التطوع الرائد التابع لمؤسسة الإمارات. وتهدف مبادرة صندوق الإفطار العائلي لإنقاذ الغذاء الفائض من موزعي الأغذية وتجار التجزئة والمزارعين بالتعاون مع المتطوعين، الذين سيقومون بتعبئة وتوزيع الصناديق في جميع أنحاء أبوظبي والظفرة والعين والشارقة ورأس الخيمة، لضمان وصول الغذاء الفائض عالي الجودة إلى الأسر المستحقة.
وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «رمضان هو وقت لممارسة الكرم والامتنان والمسؤولية المشتركة. من خلال تقديرنا لتقاليدنا الراسخة وقيم أجدادنا، عبر اتخاذ خطوات حقيقية لإنقاذ الغذاء، وتقليل الهدر، وضمان الاستهلاك المسؤول للغذاء عبر اتخاذ قرارات واعية عند التسوق والطهي في الشهر الفضيل. ومن خلال المسؤولية المجتمعية والعمل يدًا بيد، يمكننا الاقتراب من تحقيق هدفنا في أن نصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء».
كما تستند المبادرة الجديدة إلى رصيد النجاح الذي حققته مبادرة «صون النعمة، فهي دائمة لمن يحفظها» التي تم إطلاقها العام الماضي، والتي اتبعت نهجًا عمليًا لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه، بالإضافة إلى الجهود المتواصلة للحد من الهدر. ومن خلال دمج الاستراتيجيات القائمة على البيانات، وتوسيع الشراكات، والاستعانة بالمتطوعين، تهدف حملة «نقدر النعمة» إلى إحداث تغيير سلوكي طويل الأمد وتعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال استدامة الغذاء. كما تمثل الحملة جهدًا موحدًا نحو تحقيق هدف منع وصول الغذاء لمكبات النفايات خلال شهر رمضان وما بعده.

 

أخبار ذات صلة وفد إماراتي ينقل بهجة الأجواء الرمضانية إلى مستشفى «جريت أورموند ستريت» في لندن سعود بن صقر يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان المبارك

مقالات مشابهة

  • سالي عبدالسلام: طلعت مع مصطفى حسني 6 عمرات وخالد الجندي قالي طلاقك لا يقع
  • دعاء أذان الفجر .. ردد 24 كلمة تمحو الذنوب وتفك الكرب وتزيد الرزق
  • دعاء الفجر المستجاب.. أفضل 110 أدعية لا ترد وتفك الكرب وتزيد الرزق
  • علي جمعة: الادعاء بأن الكون بلا إله ينافي العقل
  • استمرار حملة «نقدر النعمة» خلال شهر رمضان
  • أي أجر في توزيع وجبات الإفطار بالأقصى؟
  • عالم أزهري: عقوبة الجلد على شرب الخمر لم تذكر في القرآن الكريم «فيديو»
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نشكر مصر على جهودها وخطة الإعمار أصبحت عربية بإجماع الدول
  • مفتي الجمهورية: الكون المنظور دليل على وجود الله وكمال صفاته
  • يا بخت اللي في حياته.. مصطفى غريب يشكر هشام ماجد بهذه الكلمات