مصطفى حسني: العقل غير مصمم لفهم منطقية توزيع الرزق
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الداعية مصطفى حسني، أن العقل غير مصمم لفهم منطقية توزيع الرزق، ولكن ليخطط ويسعى للحصول على النعمة ثم تأتي له النعمة ويشكر الله، موضحا أن العقل يعجز ويرهق أنه يحاكم الله في عطائه للناس وتوزيع الرزق على المواطنين.
توزيع الرزقوأشار «حسني»، خلال تقديم برنامج «بصير»، المذاع على قناة «الناس»، إلى أن الشخص الذي يركز في المقارنات في توزيع الله الأرزاق على الخلق سيعيش حالة من التعب المستمر وسيضيع عمره في الشتات، مستشهدًا بقول الله تعالى: «أهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا».
وتابع: «مش انتوا اللي هتقسموا.. محدش يعرف العيوب والمزايا اللي جواه، وربنا سخرنا لبعض والمفروض نشكر فقط في حياتنا في موضوع الرزق.. قول الحمد لله»، موضحًا أن العقل عندما ينشغل بدوره فى السعى لتحصيل النعمة والشكر في هذا الوقت الإنسان ينتقل من الشتات لليقين ويعرف دوره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى حسني الداعية مصطفى حسني الأرزاق
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل زار حاصبيا وقرى حدودية جنوبية: نثق بالجيش كقوة للوطن
شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى على "ضرورة التضامن الوطني الداخلي في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان وخاصة منطقة الجنوب في ظل استمرار التهديدات الاسرائيلية". كذلك، دعا أبي المنى إلى تأليف حكومة جديدة، لبناء الدولة الضامنة لحقوق جميع اللبنانيين، مشدداً على ضرورة "الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الجيش والالتفاف حول قيادته العسكرية، لتنفيذ المهام العسكرية والأمنية الموكلة إليه، وبسط سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية وعلى الاخص في جنوب الليطاني".كلام الشيخ ابي المنى جاء خلال جولة قام بها على عدد من قرى قضاءي مرجعيون وحاصبيا، حيث اقيمت له سلسلة استقبالات شارك فيها مشايخ وآباء وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية واهلية، اضافة الى مجالس بلدية واختيارية واهالٍ، شارك في جانب منها الشيخان الجليلان ابو زين الدين حسن غنام وابو فايز امين مكارم وجمع كبير من المشايخ، ووكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في المنطقة سامر الكاخي، ورؤساء لجان ومقررون واعضاء في المجلس المذهبي.
وفي كلماته امام مستقبليه دعا الشيخ ابي المنى الى "الالتزام بالمهلة الزمنية المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار، ووقف العدوانية التي تمارسها اسرائيل في القرى التي لم تنسحب منها بعد، بما يعد انتهاكا للقوانين والسيادة الوطنية، داعياً لجنة الإشراف على الاتفاق لممارسة دورها والعمل على لجم الخروقات الاسرائيلية".
وقال: "نثق بالجيش ونعول عليه ليبقى سياج الوطن وحاميا للاستقرار وضامنا للوحدة الوطنية، وساهرا على وحدة الشعب بكافة مكوناته، وندعو للانخراط في صفوفه وتقويته وتعزيز امكاناته وقدراته، اما مقاومة العدو، فيمكن ان تكون ايضاً مقاومة اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية". اضاف: "دعوتنا لجميع المسؤولين والاحزاب، من اجل التنازل لمصلحة الوطن والدولة، وتجاوز العقبات التي لا تزال تعيق الاتفاق على اخراج الحكومة الى النور، والتي نعلّق عليها وعلى العهد امالا كبيرة، للنهوض بالوطن ووضعه على سكة الازدهار والاستقرار والامان وتحقيق ثقة الداخل والخارج به".
وحيّا شيخ العقل "الاهالي الصامدين والمتشبثين بهذه الارض الطيبة المعطاء، ومتوجها بالتعزية لذوي الشهداء، الذين سقطوا في ابل السقي والماري والفرديس وكل الجنوب، وبالدعاء للجرحى والمصابين بالشفاء والبقاء". يشار إلى أن جولة أبي المنى شملت حاصبيا، إبل السقي، الماري، الفرديس والبياضة.