وساطة صينية جديدة لوقف هجمات البحر الأحمر وخليج عدن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
علم جمهورية الصين (وكالات)
عاودت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، 20 آذار، 2024، طلب وساطة صينية جديدة في البحر الأحمر.
يأتي ذلك مع دخول المواجهات في البحر الأحمر وخليج عدن شهرها الثالث دون مؤشرات على وقف العمليات التضامنية مع غزة.
اقرأ أيضاً خبير اقتصادي يعلق على إجراءات البنك بحق بنوك وشركات صرافة: ستدمر سوق الصرف 20 مارس، 2024 نوع من الخضار يخفض خطر الإصابة بالسرطان والالتهابات عند تناوله نيئاً 20 مارس، 2024وفي التفاصيل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولة رفيعة في البيت الأبيض قولها أن واشنطن طلبت مجددا من الصين استخدام نفوذها لوقف العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، مشيرة إلى تلقيها وعود صينية بإثارة الموضوع بناء على اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الصيني ومستشار الامن القومي الأمريكي في بانكوك نهاية يناير الماضي.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد اتهمت الصين بعدم فعل شئيا لوقف العمليات اليمنية ضد إسرائيل.
وجاء تحرك أمريكا للوساطة الصينية مجددا مع إعلان جماعة أنصار الله في اليمن توسيع عملياتها إلى المحيط الهندي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي الصين اليمن امريكا خليج عدن صنعاء البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر أثرت علينا خلال سنة 2024
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الهيئة تبذل جهودًا مكثفة للتعامل مع التراجع الحاد في إيرادات القناة خلال عام 2024 نتيجة التوترات في البحر الأحمر، والتي أثّرت بشكل مباشر على حركة الملاحة الدولية، وتسببت في انخفاض الإيرادات بنسبة 61%، مؤكدًا، انخفاض 50 % تقريبا في الربع الأول من العام الحالي في عدد السفن المارة بالقناة.
وأضاف ربيع، في لقاء خاص مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الهيئة رغم التحديات استجابت بمرونة عبر توفير حزمة من الخدمات الجديدة التي تعزز من جاذبية القناة، مثل خدمات الإنقاذ البحري، والإسعاف، وصيانة وإصلاح السفن، إضافة إلى تموين السفن وتبديل الأطقم في المجرى الملاحي.
وكشف، أن هذه الخدمات أسهمت في جذب سفن تضررت في مناطق أخرى، مستشهدًا بسفينة شحن يونانية كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي في البحر الأحمر، وتم التعامل معها وإنقاذها عبر قناة السويس وتوفير الإصلاحات اللازمة في ترسانة الهيئة.
وشدد ربيع على أن الهيئة تعمل على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على رسوم العبور وحدها، من خلال تعزيز الخدمات وتوسيع الاستثمارات، وهو ما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاستدامة الاقتصادية.
تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّفواختتم حديثه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لا تقلل من أهمية قناة السويس، بل تبرز مرونتها وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات الدولية، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في تحديث استراتيجياتها لمواجهة أي تحديات مستقبلية.