سوناك يكشف الموقف البريطاني بخصوص الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، عن أن حكومة المملكة المتحدة ليس لديها أي نية لإرسال قواتها إلى أوكرانيا.
الخارجية الروسية: سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في أوكرانيا قد فشلت التشيك تنفي اعتزامها إرسال قوات إلى أوكرانيا الشهر المقبلوقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "لا توجد خطط لوضع قوات بريطانية إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية"، مضيفًا أنه تم استبعاد "الانتشار العسكري الكامل" فورًا بعد بيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي الوقت نفسه، رحب المتحدث البريطاني بجهود الرئيس الفرنسي المستمرة لتقديم المساعدة العسكرية لحكومة كييف.
وفي 26 فبراير، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه خلال اجتماع في باريس حيث ناقش ممثلو حوالي 20 دولة غربية تقديم مزيد من الدعم لكييف في الصراع مع موسكو، أثيرت إمكانية إرسال قوات برية إلى أوكرانيا.
وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن المشاركين لم يتوصلوا إلى توافق حول هذه القضية، لكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل. وأوضح لاحقاً تصريحه، موضحاً أن «عدم استبعاد الشيء لا يعني فعله».
وبعد المؤتمر، صرح ممثلو معظم الدول المشاركة أنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا ويعارضون مشاركتها في الأعمال القتالية ضد روسيا.
وفي 19 مارس، قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إن فرنسا تعد بالفعل فرقة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، والتي ستصل في البداية إلى حوالي 2000 جندي.
وبعد ذلك، أصدرت وزارة القوات المسلحة الفرنسية بيانا على موقع إكس، مفاده أن ما قاله ناريشكين لا يتوافق مع الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء سوناك حكومة المملكة أوكرانيا القوات المسلحة الأوكرانية الرئیس الفرنسی إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني : فوز ترمب لا يُغير شيئاً لطهران
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، إن فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة «لا يُغيّر شيئاً» بالنسبة لطهران.
ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية، عن بزشكيان قوله، إن عودة ترمب إلى البيت الأبيض «لا تُغيّر شيئاً بالنسبة إلينا»، مشدداً على أن «أولويتنا هي تطوير علاقاتنا مع جيراننا والدول الإسلامية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في تصريحات نقلتها وكالة «إرنا»: «لدينا تجارب مريرة للغاية مع السياسات والتوجهات السابقة للإدارات الأميركية المختلفة».
وأضاف أن فوز ترمب يُمثّل «فرصة لمراجعة وإعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة» لواشنطن.
منذ الثورة عام 1979، والإطاحة بسلالة بهلوي المدعومة من واشنطن، تقف إيران والولايات المتحدة على كفي نقيض.
وقبل إعلان فوز ترمب، الأربعاء، قلّلت إيران من أهميته، وأكدت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني: «السياسات العامة للولايات المتحدة وإيران ثابتة».
وأضافت: «لا يهم من يصبح رئيساً. وُضعت الخطط حتى لا يكون هناك تغيير في معيشة الناس».
وتغلّب ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات رئاسية أُقيمت في الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في الشرق الأوسط.