رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني: البلدان الثلاثة متحدة لإرساء الجسور بين الحضارات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني، خوسيه مانويل رودريغيز أوريبيس، على “اتحاد” إسبانيا والبرتغال والمغرب لإرساء “الجسور بين الحضارات” من خلال تنظيم كأس العالم 2030.
وأشار السيد أوريبيس في بيان للمجلس نشر اليوم الأربعاء، إلى أن البلدان الثلاث واتحاداتها الكروية الثلاثة “متحدة” لإنجاز “أفضل مشروع لكأس العالم 2030″، “بطريقة منسقة وتوافقية”.
وفي هذا الصدد، دعا المسؤول الإسباني إلى تنظيم كأس عالم “من أجل كرة القدم، من أجل العالم، من أجل الغد” بفضل شعار الملف الثلاثي “يلا فاموس”، الذي “يمثل هدفا لنمو استباقي لكرة القدم في جميع أنحاء العالم”. وقال يوريبيس: “في هذا السياق، ركز الترشيح على بناء الجسور بين الحضارات، وخلق بيئة ترحيبية للزوار من جميع الآفاق، ونقل إرث دائم في مجالات الاستدامة والابتكار والاستثمار والتأثير الاجتماعي”.
وتم، أمس الثلاثاء بلشبونة، الكشف عن الشعار الرسمي الخاص بملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة بطولة كأس العالم 2030، الذي يحمل عبارة “يالا فاموس 2030″، والهوية البصرية الخاصة بملف الترشح.
وخلال هذا الحدث، الذي حضره كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وفرناندو سانس عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، جرى أيضا، تقديم الركائز والشعار اللفظي الخاصين بالملف الثلاثي، إلى جانب الموقع الإلكتروني والفيديو الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي.
يذكر أنه تم التوقيع في نهاية أكتوبر الماضي بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، على خطاب النوايا، الذي يندرج في إطار الترشيح الثلاثي المغرب-إسبانيا-البرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم.
وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قرر في 4 أكتوبر الماضي، اعتماد ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإجماع، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم 2030 لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة : 2030 أفق تنموي فارق في تاريخ المغرب
زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن تزامن الولاية الحكومية الراهنة مع الرؤية الملكية السامية لبناء مغرب المستقبل، يجعل الحكومة منخرطة في هذا الأفق التنموي الفارق في تاريخ المغرب، والذي يقوم على ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، ونهضة اقتصادية قادرة على خلق القيمة المضافة العالية، وإتاحة المجال للمبادرة المقاولاتية وتحفيز الاستثمار.
واعتبر أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية، التي تمحورت حول موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أن هذه الاستراتيجية التنموية بعيدة المدى، تراهن على استكمال أهدافها الكبرى في أفق 2030، باعتبارها فرصة تاريخية للتسريع بتحقيق هذا التحول النوعي في نموذجنا الاقتصادي.
وأبرز أخنوش، أن الحكومة باشرت تنفيذ هذه الاستراتيجية بكامل المسؤولية، عبر التحديد الدقيق للأولويات الاستراتيجية، ومراجعة المقاربات والحلول الكلاسيكية.
واعتبر رئيس الحكومة، أن حكومته عملت على تحفيز الاستثمار الخاص لاسيما عبر إخراج ميثاق الاستثمار الذي من شأنه أن يعطي دفعة ملموسة على مستوى جاذبية بلادنا للاستثمارات الخاصة الوطنية والأجنبية، عبر مختلف التحفيزات التي يقدمها، لافتا إلى أن ذلك يتم بالموازاة مع الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة فيما يخص مناخ الأعمال.