صحيفة الخليج:
2025-03-28@06:39:58 GMT

الإسلام اهتم بالتشجير لصون الثروات الطبيعية

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

الإسلام اهتم بالتشجير لصون الثروات الطبيعية

تعد الأشجار من أهم عناصر البيئة الطبيعية، إذ تمثل أحد عناصر البيئة المتجددة التي تقوم بحفظ التوازن البيئي. ومن دون الأشجار، فإن الحياة البشرية ستصبح غير قابلة للاستدامة، وخير دليل على ذلك أن بعض الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية نادت بالحفاظ على الأشجار من أجل الأجيال القادمة.

يقول د. جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة جامعة الأزهر بالقاهرة: «إن الشريعة الإسلامية اهتمت بالأشجار انطلاقاً من الحث على عمارة الأرض، والإسلام جعل الثواب الكبير لكل من غرس الأشجار والثمار التي يأكل منها الناس والأنعام، وقد أثبت العلم الحديث أن الأشجار لها دور كبير في مواجهة تلوث البيئة، وفي إطار اهتمام الإسلام بالبيئة بكل مكوناتها ينبغي أن يحث الخطاب الديني على التشجير من خلال إطلاق مبادرات للتشجير، وكذلك الاهتمام بالمسطحات الخضراء، والتحذير من قطع الأشجار، والحث على منع الاعتداء على الأشجار المعمرة، وحماية البساتين العامة، والحرص على نظافتها وعدم الاعتداء عليها».

وأشار إلى أن «اهتمام الإسلام بالتشجير ينطلق من الحرص على تحقيق مصلحة الإنسان وحفظ النفس البشرية، وقد تضمنت الشريعة الإسلامية الكثير من النصوص التي تحث على غرس الأشجار من زيتون وأعناب ونخيل وغيرها، وعن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، أن النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، قال: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ» أخرجه مسلم. كذلك ورد في الحديث الشريف عن أنس، رضي الله عنه، أن النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، قال: «سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْماً، أَوْ كَرَى نَهَراً، أَوْ حَفَرَ بِئْراً، أَوْ غَرَسَ نَخْلاً، أَوْ بَنَى مَسْجِداً، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفاً، أَوْ تَرَكَ وَلَداً يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ» أخرجه البيهقي.

وتابع: «المعروف علمياً أن الأشجار تسهم بشكل كبير في تحسين نوعية الهواء والتخفيف من آثار تغير المناخ، خاصة في المدن التي ترتفع فيها مستويات التلوث».

ويضيف د. عبد ربه، أن «الشجرة المتوسطة تمتص يومياً قرابة 1,7 كجم من ثاني أكسيد الكربون، وتنتج 130 لتر أكسجين، ويلزم زراعة 7 أشجار لإزالة التأثيرات الملوثة لسيارة واحدة، كما أن الفدان من الأشجار يزيل 2,6 طن من ثاني أكسيد الكربون من الجو سنوياً، وموت شجرة عمرها 70 عاماً يعني صعود 3 أطنان من الكربون إلى الغلاف الجوي، وهي الكمية التي كانت الشجرة تسهم في امتصاصها سنوياً، كما تسهم الأشجار بشكل كبير في مكافحة التصحر وتثبيت التربة ومنع زحف الرمال، وتعمل مصداتٍ للرياح والعواصف الترابية، وتعد مصدراً للرياح والعواصف الترابية، ومصدراً مهماً لإنتاج الأخشاب، ما يحد من استيرادها وتوفير عملة صعبة، وكذلك تعمل الأشجار على زيادة التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية».

ويقول الشيخ صبري ياسين، وكيل وزارة الأوقاف المصرية: «إن الحفاظ على الأشجار وحمايتها مسؤوليتنا جميعاً من أجل الحفاظ على مواردنا الطبيعية، لذا يجب الالتزام بالتعليمات التي تصدرها الجهات المختصة في المجتمع بهدف الحفاظ عليها، وكذلك عدم التعدي على البساتين والحدائق العامة التي تبذل الجهات المسؤولة في المجتمع جهوداً كبيرة لتكون مصدراً للبيئة النظيفة، وواجهة يقصدها الناس عند التنزه، بجانب إطلاق حملات التوعية لكيفية الحفاظ على الأشجار، وتقليم الأشجار بالطرق العلمية الصحيحة على أيدي متخصصين».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإسلام شهر رمضان على الأشجار الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإسلام دين الرحمة الشاملة.. ويجب ترك التنافس على الأمور الدنيوية

أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الرحمة في هذه الآونة يعد أمرًا في غاية الأهمية، خصوصًا مع طغيان النزعة المادية التي اجتاحت العالم، وأدت إلى تآكل القيم الإنسانية وانحسار معاني الرحمة بين الناس.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، حيث تناول فضيلته مفهوم الرحمة في الإسلام، مستشهدًا بالنصوص الشرعية التي أكدت على مركزية هذه القيمة في العقيدة الإسلامية، ومدى ارتباطها بجوهر الإيمان والسلوك الإنساني القويم.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الرحمة من القيم الأساسية التي أكدها القرآن الكريم، حيث وردت مشتقاتها أكثر من مائتي مرة، مما يدل على عناية الله عز وجل بهذه الصفة وجعلها محورًا رئيسيًّا في معاملة الإنسان مع غيره. كما أنها من أسماء الله الحسنى، فقد وصف الله تعالى نفسه بأنه «الرحمن الرحيم»، مما يعكس مدى عظمة هذه الصفة وشمولها لكل جوانب الحياة. وأشار إلى أن المسلم يستحضر هذه الصفة في كل ركعة من صلاته عند تلاوة سورة الفاتحة، وفي كل عمل يسعى فيه إلى التوفيق والبركة، وذلك انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أمر ذي بال لا يُبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر».

وتابع «المفتي» أن الرحمة ليست مجرد لفظ أو شعور عابر، بل هي خلق أصيل يمتد ليشمل جميع جوانب الحياة، سواء في التعامل مع الإنسان أو الحيوان أو حتى الجمادات، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا للرحمة، إذ وصفه الله تعالى بقوله: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]، كما قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]. وأكد أن هذه الآيات تبرز الدور المحوري للرحمة في تحقيق النجاح في الدعوة الإسلامية ونشر رسالة المحبة والسلام بين الناس.

وأضاف «المفتي» أن الرحمة لم تكن حكرًا على علاقة المسلم بأخيه المسلم، بل امتدت لتشمل جميع المخلوقات، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أصحابه بالرحمة حتى في أشد الظروف، فقد أوصاهم عند خروجهم للجهاد بعدم التعرض للنساء أو الأطفال أو الشيوخ أو الرهبان، وعدم قطع الأشجار أو إهلاك الموارد، وهو ما يعكس رؤية الإسلام الحضارية التي تحفظ للإنسان كرامته وتصون حقوقه. كما أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، مؤكدًا أن الرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة.

وشدد «المفتي» على أن افتقاد البشرية اليوم لهذه القيمة تسبب في انتشار الحروب والمآسي ووقوع الظلم على الضعفاء والمحتاجين، مما يستوجب التوقف أمام هذا المعنى الجليل واستعادته في العلاقات الإنسانية. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما رأى الأقرع بن حابس يستغرب من تقبيله للحسن والحسين، فقال له النبي: «أَوَأَمْلِكُ أنْ نَزَعَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِنْ قَلْبِكَ؟ مَن لا يَرحَم لا يُرحَم». ولفت فضيلته النظر إلى أن هذه الرسالة موجهة إلى أصحاب القلوب الحية والضمائر اليقظة، إذ إن القسوة تتنافى مع طبيعة الإنسان السوية، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من عواقبها بقوله: «لا تُنزع الرحمة إلا من شقي».

وفي سياق حديثه، أوضح المفتي أن أسباب غياب الرحمة في العصر الحديث تعود إلى عدة عوامل، منها الانشغال بالمصالح المادية، وغياب التربية السليمة، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وتزايد التنافس على الأمور الدنيوية دون الالتفات إلى القيم الأخلاقية. كما أكد أن من بين الأمور التي تعيد الرحمة إلى القلوب ملازمةَ الطاعات والعبادات، إذ إنها بمنزلة شحنات إيمانية تعين الإنسان على ترقيق قلبه، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم من يجد في نفسه قسوة أن يمسح على رأس اليتيم، لما في ذلك من تربية للرحمة والحنو في النفوس.

وأكد أن الإسلام دين الرحمة الشاملة، التي لا تقتصر على المسلمين فقط، بل تشمل جميع البشر، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}، مشيرًا إلى موقف الصحابي معاوية بن أبي سفيان عندما جاءه رجل يطلب الدخول عليه قائلًا للحاجب: «قل له إن أخًا له يطلبه»، فلما دخل عليه سأله معاوية: «كيف تكون أخي؟»، فقال: «أخوك في آدم»، فرد عليه معاوية: «إذن وجب عليَّ أن أرحمك».

وشدد «المفتي» على أن البشرية في أمسِّ الحاجة اليوم إلى استعادة هذه القيم النبيلة، والعمل على ترسيخها في النفوس، حتى يعم السلام والمحبة بين الناس، وتعود الإنسانية إلى فطرتها النقية التي أرادها الله سبحانه وتعالى.

وأوضح الدكتور نظير عيَّاد، أن الرحمة قيمة إسلامية وإنسانية سامية، تمتد لتشمل جميع البشر، بل وسائر المخلوقات، مشيرًا إلى أن التراحم والتعاطف من أصول الدين الإسلامي، وأن الدعاء بالرحمة لا يقتصر على فئة دون أخرى، بل يشمل الأحياء والأموات، مسلمين وغير مسلمين، استنادًا إلى التعاليم النبوية والنصوص الشرعية التي تؤكد سَعَةَ رحمة الله وتجاوزها كل الحدود.

وأضاف «المفتي» أن الحكم على الناس يدخل في نطاق أعمال القلوب التي لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أعمالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم»، لافتًا الانتباه إلى أن التسرع في إطلاق الأحكام على الآخرين أمرٌ منهيٌّ عنه شرعًا، ويخالف أخلاقيات الإسلام الداعية إلى ترك الخوض في شؤون العباد، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه». وأضاف أن المسلم مأمور بصيانة لسانه عن الطعن في الآخرين، امتثالًا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى اجتناب السخرية والنبز بالألقاب كما جاء في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ}.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن مفهوم الرحمة في الإسلام لا يقتصر على المسلمين فقط، بل يمتد إلى غير المسلمين، مؤكدًا أن الدعاء لهم بالرحمة والهداية قد يكون سببًا في تقربهم إلى الدين الإسلامي، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}، لافتًا إلى أن الدعاء بالمغفرة والرحمة لا يتعارض مع الأحكام الشرعية، بل يأتي ضمن مقاصد الدين في نشر قيم التراحم والتسامح بين البشر.

وأضاف أن الرحمة تشمل الأحياء والأموات، وأن الدعاء بالرحمة للأحياء أمر مشروع، حيث اعتاد المسلمون الدعاء لأقاربهم وأحبابهم بالرحمة وهم على قيد الحياة، بل ورد ذلك في الأدعية المأثورة، ومنها: «اللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك». وأوضح أن الدعاء بالرحمة ليس حكرًا على الموتى، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا بالرحمة للأحياء والأموات، كما في الحديث الشريف: «اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات».

وفيما يتعلق بمسألة الشماتة في المصائب التي تصيب غير المسلمين، شدد المفتي على أن هذا السلوك مرفوض في الإسلام، إذ تتنافى الشماتة مع قيم الرحمة والتسامح التي جاء بها الدين الحنيف، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما رأى جنازة يهودي، وقف لها احترامًا، فقيل له: «يا رسول الله، إنه يهودي!» فقال: «أليست نفسًا؟»، مما يدل على أن الإسلام يكرم الإنسان في حياته وبعد مماته بغض النظر عن دينه أو معتقده.

أما عن التعامل مع الحيوانات، فقد أكد الدكتور نظير عياد أن الإسلام دين الرحمة الشاملة التي لا تقتصر على الإنسان بل تشمل الحيوان والنبات أيضًا، مشيرًا إلى أن الرحمة بالحيوان من أسباب نيل المغفرة ودخول الجنة، مستدلًّا بالحديث النبوي الشريف: «بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئرًا فنزل فيها فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي كان قد بلغ بي، فنزل البئر، فملأ خفه ماءً، ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له»، وكذلك الحديث الآخر: أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.

وفي ختام حديثه، شدد المفتي على أن الإسلام هو دين الرحمة والتسامح، وأن المسلم الحق هو من يتخلق بأخلاق الرحمة والتراحم مع جميع الناس، مسلمهم وغير مسلمهم، بل ومع الكائنات جميعًا، مشيرًا إلى أن التمسك بهذه القيم العظيمة هو السبيل لنشر السلام والمحبة في العالم، تنفيذًا لقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}.

اقرأ أيضاًأحمد المسلماني يستقبل المفتي للاحتفال بذكرى تأسيس الهيئة الوطنية للإعلام

المفتي: الخلافة وسيلة لتحقيق الحكم الرشيد وليست غاية في ذاتها

المفتي يكشف أسباب قساوة القلب وعلاجها الفعال.. فيديو

مقالات مشابهة

  • هل للزوجة ذمة مالية مستقلة عن زوجها؟.. المفتي يحسم الجدل
  • هل للزوجة ذمة مالية مستقلة عن زوجها؟.. المفتى يحسم الجدل
  • وزارة البيئة تنجح في حماية السلاحف البحرية بإحدى محميات دمياط
  • وزيرة البيئة: إنقاذ 4 سلاحف بحرية بالتعاون بين محمية اشتوم الجميل والمجتمع المدني في دمياط
  • أعلى من المعدلات الطبيعية بـ 9 درجات.. الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو
  • سياسات الكربون المنخفض قد تؤدي إلى ظلم كبير في مجال الطاقة بين الناس
  • فلسفة العيد التي علينا البحث عنها
  • هل سيحاسبنا الله إذا لم نتمكن من مساعدة أهل غزة؟.. علي جمعة يرد
  • مفتي الجمهورية: الإسلام دين الرحمة الشاملة.. ويجب ترك التنافس على الأمور الدنيوية
  • مفتي الجمهورية: الدعاء بالرحمة للأحياء والأموات مشروع في الإسلام