المري يمنح موظفي مكتب التدقيق الداخلي «ميدالية السعادة»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
منح الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، موظفي مكتب التدقيق الداخلي في القيادة العامة لشرطة دبي «ميدالية السعادة» بعد حصولهم على نسبة 100% في تطبيق معايير التدقيق الداخلي، ما ساهم في أن تكون شرطة دبي من أولى الجهات الحكومية على مستوى الإمارة التي تحقق هذا الإنجاز النوعي، وتُطبق معايير التدقيق العالمية.
وسلم الفريق المري الشهادات وميدالية السعادة إلى موظفي مكتب التدقيق الداخلي في مقر القيادة العامة لشرطة دبي.
وثمّن المري جهود فريق عمل مكتب التدقيق الداخلي، مشيراً إلى أن الحصول على نسبة 100% في تطبيق معايير التدقيق الداخلي يعتبر إضافة نوعية في عمل القيادة العامة لشرطة دبي في مجال التدقيق والمنظومة المالية، مُتمنياً للموظفين المُكرمين التوفيق والنجاح المستمر في أداء مهاهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي لشرطة دبی
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
نفّذ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، جولة داخل الأراضي السورية المحتلة، في خطوة تمثل انتهاكاً جديداً لسيادة سوريا.
ونشر أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" صوراً من الجولة، ظهرت في إحداها لافتة تشير إلى مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد، مؤكداً انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وادعى أدرعي أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق يهدف إلى التصدي لما وصفها بـ"التهديدات المحتملة" وضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذا الانتشار يعزز قدرة جيش الاحتلال على التعامل السريع مع أي تطورات قد تطرأ نتيجة الوضع الداخلي في سوريا.
كما زعم أن الاحتلال لا يسعى للتدخل في الشؤون السورية، لكنها لن تتهاون مع أي تهديد.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محافظة درعا جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 23 آخرين، إلى جانب هجمات طالت أرياف دمشق وحماة وحمص.
وأفادت وزارة الخارجية السورية بأن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ هجماته على خمس مناطق خلال نصف ساعة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، معتبرة أن هذا التصعيد يقوض جهود إعادة الإعمار بعد الحرب، وداعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال لاتفاقية فصل القوات.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم توجه أي تهديدات للاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل شبه يومي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية ومواقع عسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 احتلال الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت التحولات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 لتوسيع نفوذها، معلنة فعلياً انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
كما يواصل احتلال أراضٍ فلسطينية ولبنانية وترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.