إحياء الذكرى السنوية لشهيد المنبر وشهداء مسجدي بدر والحشحوش بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أحيا مركز بدر العلمي والثقافي بأمانة العاصمة، اليوم، الذكرى السنوية لشهيد المنبر العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري وشهداء مسجدي بدر والحشحوش، بفعالية تكريمية لأوائل طلاب مدرسة شهيد القرآن بالمركز تحت شعار “لستم وحدكم”.
وفي الفعالية أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري كان منارة علمية وأكاديمية في مختلف العلوم الشرعية.
وقال “إن الأعداء اغتالوا الشهيد المحطوري وهم يدركون أنهم يستهدفون أمة بأسرها، ظناً منهم بقتله، أنهم سيمحون المشروع الذي سعى من أجله في إحياء العلم الشرعي، إلا أنهم فشلوا تماماً كما حرصوا كل الحرص على قتل الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ظناً منهم بقتله أنهم أماتوا المشروع القرآني”.
وأضاف “نحن في أمس الحاجة للفكر النير والدرب المستنير لأن به خلاص الأمة، التي لن تنعم بالعزة والكرامة إلا إذا جمعت بين العلم والجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
وأكد العلامة شرف الدين، أن العلماء عندما سكتوا عن واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصمتوا في وجه الظالمين، أُصيبت الأمة بالوهن والضعف والإهانة والاستكانة، مبيناً أن سكوت الأمة عن الصدع بكلمة الحق مكّن الله تعالى الأعداء من السيطرة على قرار الأمة وسفك دمائها والخوض في عرضها كما هو الحال في غزة وفلسطين.
وقال “إن الأمة اليوم تستباح في دينها وعرضها وأرضها وأبنائها وفي كل شي، والعلماء يسكتون إلا من رحم الله، وما المجازر التي ترتكب يومياً بحق إخواننا في غزة وفلسطين، إلا نتيجة صمت العلماء الذين أصدروا فتاوى بوجوب الجهاد في أفغانستان والعراق وسوريا وفي اليمن، وبلعوا ألسنتهم وما حركوا ساكناً في فلسطين”.
وأضاف “إن العالم ليس مجرد عالم فقه، بل الواجب عليهم الجهر بالحق ومحاربة الظالم والظالمين أياِ كانوا ونصرة غزة والشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة”.. مشيداً بالمواقف المشرفة لليمن قيادة وجيشاً وشعبا في مساندة ونصرة غزة وفلسطين.
وأشاد مفتي الديار اليمنية بدور الدكتور العلامة المرتضى المحطوري في بناء المجتمع والدفاع عن الأمة والمقدسات الإسلامية .. معتبراً رحيل الشهيد المحطوري، خسارة للشعب اليمني والأمة الإسلامية بفقدان أحد أبرز أعلام الدين الإسلامي في العصر الحاضر.
وحث على الجهاد في سبيل الله وقتال أهل الكفر من الطغاة والمستكبرين، لأن المعركة في الوقت الحاضر معركة وعي وفكر ومعرفة بمؤامرات الأعداء ومخططاتهم على الأمة والدين.
وفي الفعالية التي حضرها رئيسا لجنتي الشئون الاجتماعية والتخطيط بمحلي الأمانة حمود النقيب وشرف الهادي وكوكبة من العلماء، أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة عبدالقادر المهدي إلى أن جريمة مسجدي بدر والحشحوش تجاوزت كل المحرمات والأخلاق الدينية ولم تراع حرمة الإنسان ودم المسلم.
وأكد أن جريمة مسجدي بدر والحشحوش، نابعة من جماعات منحرفة الفكر وثقافة مغلوطة وهدامة للدين والإنسان والمجتمعات، ما يجب الاهتمام بتعريف المجتمع بتوجهاتها وأهدافها ودوافعها وخلفياتها العقائدية .. لافتاً إلى أهمية فضح اليد الإجرامية التي تعتبر يداً أمريكية صهيونية نفذت جرائم الاغتيالات بحق علماء وأكاديميين وشخصيات سياسية.
ونوه المهدي، بالدور التنويري للدكتور المحطوري في الوسط المجتمعي، وفضح ثقافة الوهابية وتعريتها .. مشيراً إلى مكانة الدكتور المحطوري وحضوره وقدرته على التأثير وكسب قلوب الناس وطرحه وأسلوبه المقنع وإجادته التخاطب مع كافة شرائح المجتمع.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة القرآن الكريم والهوية الإيمانية ومحاربة الثقافات الهدامة والدخيلة على الأمة والمجتمع وإفشال مؤامرات أعداء الأمة ومخططاتهم الإجرامية.
فيما أشار أمين عام رابطة علماء اليمن الدكتور طه الحاضري، إلى أن الشهيد الدكتور العلامة المحطوري، كان له الدور الإيجابي والفاعل في توعية المجتمع وتبصيره بأمور الشريعة وكشف الثقافات المغلوطة من خلال محاضراته ودروسه سواء في مركز بدر أو المساجد.
وأوضح أن الشهيد المحطوري كان أول من دعا طلابه للالتحاق بركب المسيرة القرآنية .. مؤكداً أن جريمة استهدافه من التكفيريين كان بسبب مواقفه الشجاعة في مقارعة الظالمين وأصحاب الفكر الهدام، وصدحه بقول الحق وإن كان على حساب حياته.
وفي ختام الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء الأمانة ووزارة التربية ومديرو المديريات والمكاتب التنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، تم تكريم أوائل طلاب مدرسة شهيد القرآن بمركز بدر، وتكريم طلاب المركز للشهيد الدكتور العلامة مرتضى زيد المحطوري بدرع الوفاء، وتخللها فقرات واسكتش معبر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الرئاسة وقيادات حكومية يزورون مقام العلامة السيد بدر الدين الحوثي
وقرأ حامد والعزي والحوري ورؤساء الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، والهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي، ومركز الوثائق عبدالله السياني، والمركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار الدكتور يحيى المحاقري، ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وعدد من موظفي المكتب والجهات التابعة له الفاتحة على روح العلامة بدر الدين الحوثي.
وأكد رئيس دائرة الشئون الثقافية والإعلامية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي أن زيارة ضريح العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي تأتي لاستلهام الدروس والعبر ومن مسيرته كونه المُنْطَلَقَ الأول للمشروع القرآني الذي قدمه نجله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ويساهم في اتساعه من بعدهما قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشار إلى أن العلامة السيد بدر الدين الحوثي يعد مدرسةً تربويةً وَدينية خالصةً ونموذجاً فريداً في جانب الورع والزهد والصبر.
كما زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية ونائبه وأمين سر المجلس السياسي الأعلى روضتي شهداء مجزرة أطفال ضحيان، والجعملة بمديرية مجز.
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح أطفال ضحيان الذين استهدفهم العدوان الغاشم، وكذا شهداء روضة جعملة الذين استشهدوا وهم ثابتين على مبادئهم دفاعا عن المشروع القرآني ومناصرة المستضعفين في وجه التسلط والظلم.
وجدد مدير مكتب الرئاسة ومرافقوه إدانتهم لجريمة العدوان الغاشم بحق أطفال ضحيان.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم وجميع شهداء الوطن والأمة الإسلامية بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
إلى ذلك زار مدير مكتب الرئاسة ومرافقوه بعض المناطق التي شهدت المواجهات منذ بداية الحروب الست في ٢٠٠٤م، واستمعوا من المجاهدين الذين عايشوا تلك الحروب إلى شرح عن الملاحم البطولية التي سطرها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورفاقه ووالده العلامة السيد بدر الدين الحوثي، وقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.