العليمي يوجه بسرعة جبر ضرر عائلات شهداء ومصابي جريمة الحوثي برداع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الحكومة بسرعة جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين، واتخاذ الإجراءات المنسقة مع مختلف الجهات المعنية من أجل توثيق الجريمة، وتخليد ضحاياها، وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب على المستويين الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع، الأربعاء، بحضور عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي، بلجنة تقصي الحقائق التي ضمت وزيري الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، والشؤون القانونية وحقوق الانسان احمد عرمان ومحافظ محافظة البيضاء ناصر السوادي بشأن الجريمة البشعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الارهابية، الثلاثاء، في منطقة الحفرة بمديرية رداع.
واستمع الاجتماع الى تقرير من محافظ البيضاء، ومدير عام مديرية رداع منيف جبر الذهب، حول عملية التفجير الاجرامية لمنازل المواطنين التي اسفرت عن استشهاد 12 شخصا، واصابة اخرين فيما يجري البحث عن المفقودين تحت انقاض البيوت المدمرة.
وناقش الاجتماع الاجراءات المتخذة والمطلوبة لجبر ضرر عائلات الضحايا، وتوفير الحماية القانونية اللازمة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وحيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس، قبائل واهالي رداع ومحافظة البيضاء رجالا ونساء الذين احتشدوا للتعبير عن رفضهم وتنديدهم بالجريمة المروعة، واعلاء لقيم الشهامة والشجاعة، والمقاومة، والفداء التي جسدها ابناء هذه المحافظة الابية على مر التاريخ.
كما أشاد العليمي بالتفاعل الاعلامي والحقوقي والمجتمعي الواسع واهمية استمراره في تعرية ممارسات المليشيات الارهابية، ورصد انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان والمبادئ والاعراف الاسلامية والمجتمعية، والقوانين الوطنية والدولية، دون مراعاة لحرمة وقداسة الشهر الفضيل.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
فضيحة اغتصاب تورط أبناء "مرفحين" في الدار البيضاء منهم ابن رئيس الباطرونا
فضيحة مثيرة تفجرت داخل أوساط « المرفحين » في الدار البيضاء، تتعلق بتورط ثلاثة شبان من عائلات ثرية منهم ابن شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب في قضية تتعلق باغتصاب فتاة فرنسية باستعمال مخدر كيماوي.
القصة بدأت بحفل في فيلا في حي أنفا، في الدار البيضاء قبل بضعة أيام، حضرتها الشابة الفرنسية، رفقة صديق لها قبل أن تبلغ عن تعرضها للاعتداء الجنسي بعد فقدانها للوعي خلال الحفل.
بعد عودتها إلى باريس، خضعت لفحوصات أظهرت تعرضها لاعتداء جنسي باستخدام مخدر GHB المعروف باسم « مخدر الاغتصاب »، كما تعرض مرافق لها لاعتداء جسدي.
من بين المتهمين كميل بنيس، ابن أحد المسؤولين السابقين في مختبرات « لابروفان »، ومحمد العلج، ابن شكيب لعلج رئيس CGEM، إلى جانب سعد السلاوي صديق للمتهمين، يقيم في لندن.
كلمات دلالية اغتصاب المغرب فرنسية لعلج