أول تحرك للمليشيات الحوثية ضد جريمة رداع... إمتصاص للغضب الشعبي وذر الرماد في عيون الساخطين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اكدت مصادر مطلعة بصنعاء أن قيادة جماعة الحوثي تحاول التنصل من مسئوليتها المباشرة عن الجريمة المروعة التي ارتكبتها عناصر الميلشيا في مديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء وتسببت في استشهاد وجرح اكثر من 20 شخصا غالبيتهم نساء وأطفال، جراء انهيار منازلهم على رؤوسهم بفعل تفجير الميلشيا لمنزل احد خصومها .
واعتبرت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" ان المليشيات باشرت اول التحركات لإمتصاص الغضب الشعبي والظهور بمظهر المتألم من الحادث، حيث زعمت المليشيات الحوثي ا نها ستقوم بإجراءات عقابية ضد الضالعين في تلم الجريمة ومن بينهم مدير امن مديرية رداع وعدد من قيادات الميلشيا وذلك لاحتواء التداعيات المتصاعدة وتنامي السخط الشعبي ضد الجماعة مشيرة الى أن تفجير أي منزل او ممتلكات عقارية لخصوم جماعة الحوثي لا يمكن أن يتم بقرار منفرد من أي قيادي في الجماعة وانما بتوجيهات وموافقة القيادة العليا للجماعة الممثلة بزعيم الحوثيين .
ولفتت الى أن مسارعة اعلان جماعة الحوثي فرض إجراءات عقابية على مدير امن مديرية رداع وعدد من العناصر التي شاركت في تنفيذ عملية تفجير منزل " الزيلعي" يعد بمثابة " ذر للرماد على العيون " ومحاولة لاحتواء تصاعد الغضب والسخط الشعبي ضد الجماعة بتقديم "كبش فداء" لتجنب تفاقم التداعيات التي افرزتها فداحة الجريمة المروعة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة
أدرجت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الأربعاء، جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران على قائمة الكيانات الإرهابية لديها.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها صنفت الجناح السياسي لحزب الله في لبنان، وكذلك جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، ككيانات إرهابية.
وتم إجراء هذه التغييرات في التعيين من قبل رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون والمدعية العامة جوديث كولينز.
وهناك 22 مجموعة مدرجة ككيانات إرهابية من قبل نيوزيلندا.
وجاء تصنيف الحوثيين من قبل نيوزيلندا، على خلفية انخراطهم في التصعيد بالبحر الأحمر والحرب الأهلية في اليمن.
ونتيجة لذلك، فإن أي شخص يتعامل مع ممتلكات حزب الله أو جماعة الحوثي، أو يوفر ممتلكات أو خدمات مالية أو ذات صلة لهما، قد يكون عرضة للملاحقة القضائية، وفق الحكومة النيوزلندية.
وبالإضافة إلى ذلك، يُطلب من الأشخاص الذين يشتبهون في أي ممتلكات مملوكة لحزب الله أو الحوثيين الإبلاغ عن وجود تلك الممتلكات إلى مفوض الشرطة.