يمانيون../
ناقشت اللجنة العليا لنصرة الأقصى وفلسطين في اجتماعها اليوم برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح ، المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وفي المقدمة ما يتصل بتوطيد وتوسيع مسار التعبئة والاستنفار والتوعية نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وباركت اللجنة، توسيع القوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية لعملياتها العسكرية ضد سفن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني نصرة للأشقاء في قطاع غزة ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني المستمر ضد الشعب اليمني.

ونوّهت بالنجاح المتواصل للقوات المسلحة في حظر مرور سفن العدو الصهيوني وتصاعد العمليات المؤلمة له ولداعميه الأمريكي والبريطاني في البحرين العربي والأحمر وباب المندب وحالياً في المحيط الهندي.

وحيت الدعم الشعبي الكبير أكان على المستويات الوطنية أو العربية أو العالمية للعمليات المباركة التي تنفذها القوات المسلحة بما تمثله من ضرورة إنسانية وأخلاقية لتخفيف معاناة أبناء غزة والضغط على الكيان الصهيوني الغاصب لوقف عملياته الإجرامية ومجازره اليومية بحق سكان القطاع وتشديد الحصار عليهم حد الموت جوعاً.

واستنكرت اللجنة إدانة مجلس الأمن للعمليات اليمنية في البحرين العربي والأحمر، اعتبرت هذا الموقف الصادر عن المجلس تأكيداً على انحياز المجلس الكامل للعدو الصهيوني.

وأكدت أنه كان الأحرى بمجلس الأمن إصدار إدانة لجرائم الحرب اليومية التي ترتكبها الآلة العسكرية الإجرامية الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والعمل على إلزام الصهاينة بوقف عدوانهم الإجرامي الوحشي الذي تجاوز في تغوله للقوانين والأعراف الإنسانية الدولية.

وشددت على أن مجلس الأمن بمواقفه هذه يؤكد أنه مجلس أمن أمريكي بامتياز ومسّخر لخدمة الأجندة الصهيونية التي تستهدف أمن واستقرار العالم.

وحددّت اللجنة ساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مكاناً لاستقبال الحشود الكبيرة المشاركة في المسيرة الأسبوعية التي ستقام يوم الجمعة المقبلة في الساعة الثالثة عصراً، بالتزامن مع المسيرات المماثلة التي ستشهدها الساحات في المحافظات نصرة لغزة.

ودعت اللجنة جماهير الشعب اليمني الحر الأبي الذي يرفض الضيم والظلم إلى المشاركة الواسعة في المسيرات لما تمثله هذه المشاركة من أثر بالغ الأهمية في نصرة القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة الذين يواجهون أقسى أنواع الظلم والتنكيل والخذلان والطغيان الصهيوني الأمريكي الأوروبي.

وكانت اللجنة العليا استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرته.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حاطم.. والأعظم قادم

 

ظن الأمريكي والبريطاني ومن تحالف معهم أن مهمتهم في البحر الأحمر تحت يافطة تحالف حارس الازدهار – والذي هو في الحقيقة تحالف حماية السفن الإسرائيلية في بداية الأمر، قبل أن يتسع ليشمل حماية السفن الأمريكية والبريطانية وكافة السفن المتعاونة مع كيان العدو الصهيوني – ستكون مهمة سهلة وذات فاعلية من شأنها النجاح في منع القوات المسلحة اليمنية من تنفيذ عملياتها البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، وأن حشد القطع الحربية البحرية في البحرين الأحمر والعربي واستقدام حاملات الطائرات سيجبر القيادة اليمنية على المهادنة والتوقف عن مساندة غزة، وستفرض عليها الحصار البحري من أجل تمرير أجندتها وتحقيق أهدافها وفي مقدمتها، الحصول على تأكيدات يمنية بعدم التعرض للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وتلك التي تنتهك قرار حظر التعامل البحري مع كيان العدو الصهيوني، ولكنهم وجدوا أنفسهم في مأزق خطير، ومستنقع أكثر خطورة وهم يواجهون قوة يمانية ضاربة، وينالهم من البأس اليماني الشديد ما أصابهم بالرعب والذعر .
تسع سنوات من العدوان والحصار السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم، ظنوا خلالها أن اليمن وصلت إلى حافة الانهيار، وأن مسألة رفع القيادة اليمنية الوطنية الحكيمة راية الاستسلام وإعلان التولي للبيت الأبيض وتل أبيب، عبارة عن مسألة وقت ليس إلا، كان هذا ظنهم، وكانت هذه حساباتهم، لم يحسبوا أن هناك قوة وقدرة ومشيئة فوق قوتهم وقدرتهم ومشيئتهم، قوة لا مجال لمقارنتها بأي قوة، وقدرة لا تفوقها أي قدرة، ومشيئة لا سلطة ولا قرار لسواها، قوة وقدرة ومشيئة الله القوي القادر، من بيده مقاليد السماوات والأرض، الإله الجليل القادر على نسف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بكل قدراتهم وإمكانياتهم في ثوان معدودات، الإله الذي توكل عليه شعب الإيمان وركنوا إليه وتمسكوا بحبله وطرقوا بابه وهم يواجهون تحالف البغي والإجرام، فكانت محصلة معيتهم لله وتسليمهم له أن سدد رميهم، وأمكنهم من عدوهم، ومنحهم التمكين والغلبة، في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد .
تمكين أوصلهم للحد الذي بلغوا فيه مستويات متقدمة في جانب التصنيع الحربي، مستويات كانت شبه مستحيلة في نظر الكثير من اليمنيين والمراقبين، ولكن العقول اليمنية المتسلحة بقوة الإيمان والثقة بالله، والمتثقفة بثقافة القرآن، نجحت في تطويع المستحيل، ومضت في جانب التصنيع الحربي للحد الذي وصلت فيه إلى تصنيع صواريخ ذكية، صواريخ فرط صوتية بمواصفات فائقة الدقة، صاروخ حاطم 2 البالستي يعد نقلة نوعية في جانب التصنيع الحربي للقوات المسلحة اليمنية، والذي دخل الخدمة في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي يخوضها وطننا وجيشنا وشعبنا ضد كيان العدو الصهيوني وتحالف دعم السفن الإسرائيلية، نصرة لغزة التي تتعرض لمأساة لم يسبق لها مثيلا في التاريخ الحديث والمعاصر، أطفال يموتون جوعا أمام آبائهم وأمهاتهم وذويهم الذين تقطعت بهم السبل ووصلوا لمرحلة العجز في توفير ما يمنح أطفالهم الحياة وهم يتضورون جوعا بعد أن أكلوا الأشجار والحشائش .
والمسألة المهمة التي على الأمريكي والبريطاني قبل الإسرائيلي أن يفهموها ويستوعبوها جيدا، أن الأمر لن يتوقف عند حاطم 2 الفرط صوتي، وأن العقول اليمنية ماضية في تصنيع المزيد من الأسلحة ذات القدرة الفائقة الدقة والتقنية، والمديات البعيدة، والقوة التدميرية الهائلة، الكفيلة بتأديبهم والتنكيل بهم، وإجبارهم على العودة إلى رشدهم والتخلي عن نزعتهم العدوانية وسياستهم التسلطية، والذهاب نحو إيقاف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض على سكانها، ووضع نهاية لمعاناة الأطفال والنساء التي يندى لها جبين الإنسانية، وليثقوا بأن صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيرة وزوارقنا البحرية التدميرية ليست للترويج الإعلامي، والحرب النفسية، نحن نصنع من أجل الدفاع عن أنفسنا وتعزيز قدراتنا، وردع وتأديب كل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن وسيادته، ونصرة لإخواننا في غزة، كحق مشروع ومكفول بموجب القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية التي دائما ما يتم تطويعها لخدمة الشيطان الأكبر أمريكا، وربيبته إسرائيل .
حاطم الفرط صوتي حضر، وننتظر المزيد من الحواطم، وما شاهده الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والبحر المتوسط لايساوي شيئا مقارنة بما هو قادم، وعلى نصرتنا لغزة لن نساوم، سنظل على العهد والوعد لها ولأهلها، ستظل قوتنا ومقدراتنا في نصرة فلسطين وقضيتها حاضرة، وستظل عملياتنا في البحر متواصلة، حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة الصامدة الصابرة، وعلى الباغي الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي البريطاني ومن تحالف معهم تدور الدوائر، وسيأتي اليوم الذي تنتصر فيه غزة ويتحقق وعد الآخرة.

مقالات مشابهة

  • صناعيون لـ سانا.. أهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشعب لدعم الصناعة الوطنية
  • حاطم.. والأعظم قادم
  • نيبينزيا: القرار الأمريكي حول وقف إطلاق النار في غزة لم ينفذ
  • اتحاد الكرة يعلن إعادة هيلكة لجنة الحكام
  • مجلس الأمن برئاسة روسيا يناقش إعمار غزة والوضع في الصومال
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • البحرين تدعو لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل وتطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • لجنة الانتخابات بموريتانيا: 11.08% نسبة المشاركة الوطنية في عملية الاقتراع حتى ظهر اليوم
  • جولة إعادة وسط انقسامات.. قراءة في نتائج رئاسيات إيران 2024
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني