أونصة الذهب العالمية ترتفع بأكثر من 1 % بعد اجتماع الفيدرالي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال جلسة اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ 7 جلسات بنسبة ارتفاع أعلى من 1%، وذلك بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير، بالإضافة إلى إبقاء توقعاته لخفض الفائدة 3 مرات هذا العام، وفق جولد بيليون.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي أعلى مستوى منذ 7 جلسات عند 2188 دولار للأونصة ليسجل ارتفاع بنسبة 1.
منذ بداية الأسبوع ارتفع سعر الذهب العالمي بنسبة 1.2% كما سجل ارتفاع منذ بداية شهر مارس بنسبة 6.7%.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة عند نطاق 5.25% - 5.50%، ولكن أعضاء البنك توقعوا خفضها بمقدار 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024 دون تغيير عن توقعاتهم الأخيرة في ديسمبر الماضي، ولكن عدد الأعضاء المصوتين لخفض الفائدة تزايد هذا الاجتماع عن التوقعات الأخيرة.
بالإضافة إلى هذا رفع البنك الفيدرالي من توقعاته لمعدل التضخم هذا العام إلى 2.6% من توقعاته السابقة عند 2.4%، ليصف البنك التضخم هذا الاجتماع بأنه لا يزال مرتفعاً.
وكرر البنك في بيانه أن لجنة السياسة النقدية لا تزال تسعى إلى "ثقة أكبر" في استمرار انخفاض التضخم قبل أن يبدأوا في خفض أسعار الفائدة، وهي اللغة التي تم اعتمادها في اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الماضي، والتي قد تستمر حتى قبل بداية البنك في خفض الفائدة.
يذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد بدأ دورة قوية لتشديد السياسة النقدية قبل عامين استجابة لارتفاع التضخم الذي وصل في نهاية المطاف إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاما، لكنه أبقى سعر الفائدة في نطاق 5.25٪ -5.50٪ منذ يوليو الماضي.
من جهة أخرى ارتفع تسعير الأسواق بالنسبة لخفض الفائدة في يونيو القادم إلى 74% بعد اجتماع البنك الفيدرالي اليوم، بعد أن كان التسعير بنسبة أقل من 60% مطلع هذا الأسبوع.
تسبب تسعير الأسواق في انخفاض الدولار الأمريكي اليوم بنسبة 0.5% لينخفض من أعلى مستوياته منذ أسبوعين، ليساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال تداولات اليوم، بالإضافة إلى تراجع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال جلسة اليوم لأدنى مستوى منذ 4 جلسات.
استطاع سعر الذهب العالمي اليوم أن ينهي حالة التراجع والتذبذب التي سيطرت عليه منذ تسجيله أعلى مستوى تاريخي عند 2195 دولار للأونصة، ليعوض معظم خسائره السابقة ويسجل 2188 دولار للأونصة.
التصحيح السلبي لموجة الصعود الأخيرة كان محدود بشكل كبير، ويبدوا أن هذا التصحيح قد انتهى اليوم فقد عاد الذهب إلى الارتفاع بشكل حاد خلال جلسة اليوم، حيث نجح في الاستقرار فوق المستوى 2150 دولار للأونصة الأمر الذي يدل على وجود زخم صاعد في سوق الذهب العالمي قادر على دفع الذهب للارتفاع من جديد وتسجيل مستويات تاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر أونصة الذهب البنك الاحتياطي الفيدرالي ارتفاع سعر الذهب السعر العالمي للذهب البنک الاحتیاطی الفیدرالی الذهب العالمی دولار للأونصة جلسة الیوم أعلى مستوى
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب اليوم وعيار 21 بالمصنعية بعد الانخفاض الأخير 9 مارس 2025
أظهر سعر الذهب في مصر ثباتا في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 9-3-2025، بدون تغيير داخل محلات الصاغة المصرية.
كان سعر المعدن الأصفر انخفض أمس السبت مقدارًا طفيفًا لم يجاوز 10 جنيهات في الجرام الواحد، بعد صعود بلغ 100 جنيه خلال الأيام القلائل الماضية.
سجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارًا نحو 4100 جنيه للبيع و 4120 جنيها للشراء.
بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
ووصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء.
سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيهات للشراء.
في المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولارات للبيع و 2910 دولارات للشراء.
اقرأ أيضًا:
وشهد سعر الذهب عالميًّا ارتفاعًا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرًا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8% مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزّز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، إذ من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.