أمين الفتوى: الشهيد له منزلة رفيعة عند الله ثواب ما جاد به من نفسه ودمائه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ منزلة الشهيد عند الله – عز وجل – عالية، موضحاً مكانة الشهادة في الإسلام وما أعده الله للشهداء.
«شلبي»: أعمال تشرف صاحبها «من مات في سبيل الله»وأضاف «شلبي»، في حوراه ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «لفظ الشهيد يطلق على من مات في سبيل الله نظراً لما يشهده، وسُمي بهذا الاسم لأن الأعمال تشرف وتعظم ويكون لها القيمة والقامة والمنزلة العالية كلما كان دورها وأثرها كبير».
وتابع أمين الفتوى: «ليس هناك أعلى وأعظم أثراً من الجهاد في سبيل الله – عز وجل، وحتى أنه ذروة سنام الإسلام، كما ورد في حديث النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، والجهاد ليس مجرد كلمة إنما حدث».
واستطرد: «الحدث ينبني وركنه الأعظم الأبطال الذين يجاهدون وهم من جادوا بحياتهم وأنفسهم وبذلوا هذه الأرواح والدماء من أجل أن يعيش الناس في سلام وأمن وأمان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهادة الشهداء منزلة الشهداء الشهادة في سبيل الله فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الابتلاء بالمرض والهم والحزن يطهر النفوس ويكفر الذنوب
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل خلق الموت والحياة ليبلوكم، كما جاء في القرآن الكريم في بداية سورة تبارك، لافتا إلى أن هذه الدنيا مليئة بالسراء والضراء، وكل ما يحدث فيها هو اختبار من الله تعالى للإنسان، اختبار يضعه في مواقف متنوعة ليمتحن صبره وإيمانه."
وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال تصريح اليوم الاثنين: "ابتلاءات الله متنوعة، منها ما هو في الصحة والمرض، ومنها ما هو في المال أو غيره، قد يتساءل البعض: لماذا أنا؟ لماذا يُبتلى هذا الشخص دون غيره؟ ولكن الحقيقة أن الله عز وجل في حكمته يبتلي من يشاء، ويمنح الابتلاءات لتطهير النفوس ورفع درجاتها."
وتابع: "قد يظن الإنسان أنه من خلال عبادته العادية قد تنقى ذنوبه، ولكن في بعض الأحيان يُبتلى المؤمن بمرض أو مصيبة معينة يكون في ذلك تطهير له من سيئات قد لا يكون له قدرة على محوها إلا من خلال هذا البلاء، وهذه هي فلسفة الاصطفاء في الابتلاء."
وأوضح أمين الفتوى أنه كل ما يصيب المسلم من هم أو حزن أو مرض، حتى لو كان شوكة تشاكه، فهو تكفير لذنوبه، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: 'ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، حتى الشوك يشاكه، إلا كفر الله به من خطاياه".
أكد الدكتور هشام ربيع على أهمية الصبر في مواجهة البلاء، مشيرًا إلى أن الإنسان يجب أن يتحلى بالثقة في حكم الله، وأن يعلم أن كل ما يمر به هو من مشيئة الله سبحانه وتعالى لتهذيب النفس ورفع درجاته عنده.