مصطفى حسنى: توزيع الرزق من اختصاص الله.. وعلينا التحول من الشتات لليقين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الداعية الإسلامي مصطفى حسني، أن قضية الرزق وتوزيعه من أحد القضايا التي تتسبب في شتات المواطنين، منوها بأن من لديه بصيره ولديه شيء من فهم حقائق الأمور لديه ثبات وسكينة واردة عن الله، ومن لا يمتلك بصيرة هو شخص غير راضٍ ومن الممكن أن يصل الحقد والحسد إلى قلبه.
وأوضح «حسني»، خلال تقديم برنامج «بصير»، المذاع على قناة «الناس»، أن جزءا كبيرا من حسنات ومساعدة وإنفاق البشر يأتي عندما يكون أكثر راحة بشأن عملية الرزق، كما أن جزءا كبيرا من الحقد والكيد بسبب الخوف والقلل من توزيع الرزق.
وشدد على أن توزيع الرزق هو من اختصاص الله سبحانه وتعالى، موضحًا أنه لابد أن نعمل بعدد من الحقائق وأن نكون بصراء بها والنقل من الشتات إلى اليقين وهو أن العقل غير مصمم لفهم منطقية توزيع الرزق، ولكنه يسعى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى حسني الداعية مصطفى حسني الداعية الإسلامي مصطفى حسني مصطفى حسني بصير الرزق الأرزاق
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص استثنائي ومحب للسيطرة، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على رؤيته الشخصية، حتى لو تعارضت مع آراء وزرائه، موضحًا أن أي وزير في إدارة ترامب يجب أن ينفذ أوامره بالكامل، وإلا فإنه سيتعرض للإقالة، مشيرًا إلى أن إيلون ماسك يعد "صديقه المدلل"، وبالتالي يحصل على استثناءات ومعاملة خاصة مقارنة بالوزراء الرسميين.
وأكد فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدخل ماسك في تسريح الموظفين الفيدراليين دون دراية بكيفية عمل الحكومة يعد قرارًا خاطئًا، موضحًا أن هناك قوانين تحمي هؤلاء الموظفين، مثل قوانين الخدمة المدنية والنقابات العمالية، مما سيؤدي إلى رفع آلاف الشكاوى ضد الحكومة، ومن المحتمل أن يفوز الموظفون المفصولون في هذه القضايا ويعودوا إلى وظائفهم.
وفيما يتعلق بالخلاف بين ماركو روبيو وماسك، أشار فرانسيس إلى أن هناك عدة ملفات خلافية، وليس فقط موضوع تقليص العمالة، فخلال فترة وجود روبيو في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، كان من أشد المؤيدين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو نهج قد يتعارض مع توجهات ترامب تجاه الملف الروسي الأوكراني.
وأضاف أن تدخل ماسك في القضايا الحكومية قد يؤثر سلبًا على أعماله التجارية الخاصة، إذ إن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأمريكي ضد ترامب، وقد يؤدي هذا إلى مقاطعة منتجاته، مما قد يضر بشركاته مثل تسلا، وختم فرانسيس حديثه بالقول: "لو كنت مكان ماسك، لما تدخلت في هذه الأمور السياسية الحساسة".