استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في جدة، اليوم، معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل الجهود كافة لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة.


حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير مصعب بن محمد بن فهد نائب رئيس بعثة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى، والمستشارة في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة مع عودة ترامب للواجهة السياسية

واشنطن

عادت المخاوف من ترحيل الأمير هاري إلى الواجهة، خاصة في حال إثبات أنه قدم معلومات غير دقيقة بشأن تعاطيه المخدرات في طلبه للحصول على تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه المخاوف في ظل الهجوم السابق الذي شنّه ترامب على الأمير هاري، ووصفه بأنه “خيانة لا تغتفر” للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع طلب الأمير هاري للحصول على تأشيرة الإقامة، رغم اعترافه بتعاطيه المخدرات في سيرته الذاتية “Spare”.

وأكد ترامب في حديثه لصحيفة “صنداي إكسبريس” أنه لن يحمي الأمير هاري، قائلًا: “هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كرماء جدًا معه بعد ما فعله”.

من جهة أخرى، تسعى مؤسسة “The Heritage Foundation”، وهي مركز أبحاث محافظ، للحصول على مستندات تأشيرة الأمير هاري للتحقق من صحة المعلومات التي قدمها في طلبه.

وقد رفعت المؤسسة دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد رفض طلبها بموجب قانون حرية المعلومات، لكن القاضي الاتحادي كارل نيكولز قرر في سبتمبر المابق إبقاء الوثائق سرية. وفي أكتوبر، قدم محامو المؤسسة طلبًا آخر لإعادة النظر في القرار، مؤكدين أن الكشف عن هذه الوثائق سيساهم في فهم كيفية تعامل السلطات مع مثل هذه الحالات.

يُذكر أن المتقدمين للحصول على تأشيرات أو بطاقات خضراء في الولايات المتحدة مطالبون بالكشف عن تاريخهم في تعاطي المخدرات، وقد يواجهون الترحيل في حال تقديم معلومات مضللة. ومع ذلك، فإن زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، تحمل الجنسية الأمريكية، وأطفالهما يحملون الجنسية المزدوجة، مما قد يخفف من حدة الموقف.

من جهته، كشف الخبير في الشؤون الملكية، توم باوور، أن الأمير هاري وميغان ماركل يشعران بالقلق بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أنه لن يحمي الأمير هاري في حال أصبح رئيسًا.

وقال باوور: “ترامب كان قد اتهم هاري بـ’خيانة الملكة’، وهو ما وصفه بـ’غير قابل للمغفرة’، وكان مسؤولًا عن تحطيم قلبها”.

وأضاف باوور أن ترامب قد يرغب في الانتقام من الأمير هاري، خاصة إذا ثبت أنه كذب في طلبه للحصول على التأشيرة، وتابع: “لهاري سبب وجيه للخوف من أن ترامب قد يرغب في اتخاذ إجراءات ضدّه”.

في الوقت الحالي، يواصل الأمير هاري وزوجته العيش في منزلهما الفاخر في مونتيسيتو، كاليفورنيا، مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت. ويُقدّر قيمة المنزل الآن بحوالي 29 مليون دولار، بعد أن تم شراؤه بمبلغ 14.65 مليون دولار في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة مع عودة ترامب للواجهة السياسية
  • وزير الخارجية:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي ملف السد الإثيوبي وأمن مصر المائي
  • وزير خارجية مصر يبحث مع نظيره الأمريكي الجديد قضية سد النهضة وأمن البحر الأحمر
  • هاتفيا.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة
  • الخارجية الأمريكية تجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الأمريكي المستجدات بمنطقة الشرق الأوسط
  • بعد عملية قلب مفتوح .. لمياء الأمير تكشف تطورات حالتها الصحية | خاص
  • بعد تهديدات ترامب.. وزير الخارجية الأمريكي يزور بنما
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي