اعترافًا بجهودهم وتضحياتهم.. "عيد الأم" قصة نشأة وتقدير من أمريكا إلى العالم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نشأت فكرة الاحتفال بيوم عيد الأم على يد الأمريكية «آنا جارفيس» في مطلع القرن العشرين، ففي عام 1908، أقامت احتفالًا تخليدًا لذكرى والدتها ، ثم ناضلت جاهدة لنشر هذا التقليد في جميع أنحاء أمريكا.
تكللت جهودها بالنجاح عام 1914 عندما أعلن الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون يوم عيد الأم عيدًا رسميًا في الولايات المتحدة.
مصر تحتفل
في مصر، يُحتفل بيوم عيد الأم في 21 مارس من كل عام، وتعد هذه المناسبة من أهم الأحداث السنوية التي تُقام في مختلف أنحاء العالم، حيث يعبر الأبناء عن حبهم وتقديرهم لأمهاتهم من خلال تقديم الهدايا والورود، وقضاء بعض الوقت مع أمهاتهم تعبيرًا عن امتنانهم لجهودها وتضحياتها من أجلهم طيلة حياتها.
مبادرة إنسانية
جاءت فكرة الاحتفال بيوم الأم في مصر على يد الكاتب الكبير مصطفى أمين وشقيقه علي أمين، مؤسسي مؤسسة أخبار اليوم، ففي عام 1956، تلقي علي أمين رسالة من أم تشكو جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها. فاقترح مصطفى أمين في عموده الشهير «فكرة» تخصيص يوم للأم، فلاقى هذا الاقتراح ترحيبًا كبيرًا من القراء الذين شاركوا في اختيار يوم 21 مارس ليكون يومًا لتكريم الأمهات.
احتفال سنوي
ومنذ ذلك الحين، أصبح يوم 21 مارس يومًا للاحتفال بالأمهات في مصر، حيث يُقام العديد من الفعاليات والأنشطة التي تُعبّر عن حب وتقدير الأبناء لأمهاتهم، وتُكرّم تضحياتهن وفضلهن في تربيتهم ورعايتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فكرة الأحتفال بعيد الأم عيد الام 2024 عید الأم
إقرأ أيضاً:
حمد بن عيسى: شيخ الأزهر صاحب فكرة مؤتمرِ الحوارِ الإسلامي من أرضِ البحرين قبلَ عامين
قال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، إن مملكة البحرين تسعد باحتضان مؤتمرِ الحوارِ الإسلامي– الإسلامي، الذي بادرَ بفكرته فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، من أرضِ البحرين قبلَ أكثر من عامين، مضيفا "نحنُ اليوم، نستجيبُ لنداء شيخ الأزهر التاريخي، بإقامةِ هذا المؤتمرِ المهم والهادف إلى تجديد الفكرِ الإسلامي والتمهيدِ لمرحلةٍ جديدة تمكنّنا من التعبيرِ السليمِ والأمينِ عن جوهر الإسلام، والتعاملِ الرشيدِ مع التحدياتِ التي تواجه الأمة وتعيق مسيرة تقدمها الحضاري".
وأكد ملك البحرين خلال فعاليات الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، والتي أقيمت بقصر الصخير الملكي، إن التحديات التي تمر بأمتنا الإسلامية، تحتّمُ علينا بذل المزيد من الجهد للوصولِ إلى كلمةٍ سواء بينَنا، تجمعُ قلوبَنا، وتوحّدُ كلمتنا، وتشُدُّ مِن أَزرِنا، وتنبذ الفرقة والخلاف، مشددا على أنه لا عِزَّ لأمتنا ولا سلطانَ إلا بوحدتِها، وتمسُّكِها بدينِها، امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا، فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾.
كما أكد ملك البحرين إلى تطلعه لرؤي إسهاماتِ المؤتمرِ العلمية والشرعية في كيفية إشاعة الفكرِ المعتدل، ووقف الاستغلال الديني والمذهبي المهدد لاستقرارِ المجتمعاتِ وسيادةِ الأوطان، واستحداث آليات متجددةٍ وجادةٍ لتوسيعِ دائرة التفاهم والتقاربِ لتشملَ كافة مكوناتِ مجتمعاتنا الإسلامية، وبقيادةٍ حكيمةٍ للرموز والمرجعيات الدينية من كلَ المدارس والمذاهبِ الفكرية.
واختتم ملك البحرين كلمته بالتأكيد على وقوف مملكة البحرين إلى جانب ما سيصدر عن هذا الملتقى الديني المبارك من أمرٍ جامعٍ يجمع أمتنا الإسلامية على هدف "الأخوةِ الدينيةِ" الحقة، عبر ترسيخِ التضامن والتقارب بين المذاهب الإسلامية، واعتبار الاختلاف بينها، اختلاف تنوع وتكامل، وأن ما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها.