صحيفة عبرية تكشف تكلفة الإنفاق الشهري على جندي الاحتياطي بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن تكلفة جندي الاحتياط على الاقتصاد الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تدخل يومها الـ166 في ظل سقوط عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة جندي الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي 48 ألف شيكل شهريًا مقارنة بالجنود النظاميين الذين تبلغ تكلفتهم 27 ألف شيكل شهريًا وسط تحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي تكلفة اقتصادية كبيرة نتيجة استمرار الحرب.
وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحمل نتيجة تمديد خدمة الجنود في الخدمة الاحتياطية، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و45 عاما أعلى مقارنة بتكلفة الجنود الذين يؤدون الخدمة الإلزامية وأعمارهم تتراوح ما بين 18 و21 سنة، خاصة أن هناك تفاوت كبير بين أجور العمال نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل دخول الحرب يومها الـ166.
خسائر اقتصادية وأزمة في سوق العملوبينت الصحيفة أن الإنفاق على الجنود الأكبر سنا يشكل عبء اقتصادي على إسرائيل لأن العمل على تجنيد الشباب في الـ30 والـ40 من أعمارهم يؤدي لفقدان وظائفهم وتأثر سوق العمل في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت إسرائيل حربا غاشما على الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية في صباح السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ورد عليها الجيش الإسرائيلي بعملية السيوف الحديدية التي أسقطت أكثر من 31 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية.. مكان القنبلة
كشفت قناة عبرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن القنبلة التي تم استخدامها في اغتيال هنية، وُضعت في وسادته الخاصة، ما أدى إلى استشهاده بجانب مرافقه الشخصي، بتاريخ 31 تموز/ يوليو الماضي.
وشارك هنية في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبيل اغتياله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أقرّ به مؤخرا وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس.
والأسبوع الماضي، كشف السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن تحرك جديد لبلاده في مجلس الأمن، وذلك في أعقاب الاعتراف الرسمي للاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن اغتيال هنية.
وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إنّ "اعتراف الكيان الإسرائيلي الصريح بمسؤوليته عن جريمة اغتيال هنية، يؤكد مشروعية رد إيران الدفاعي واستمرار موقفها من أن هذا الكيان الاحتلالي يشكل أخطر تهديد لسلام وأمن المنطقة والعالم".
وتابعت الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 تموز/ يوليو و1 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2024، بشأن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل طهران على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".
وأوضحت الرسالة أنه "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة بحفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً بمسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة".
وذكرت الرسالة الإيرانية أن "هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان "اسرائيل" الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".