محمد بن زايد يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قام رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي بتهنئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأعرب بن زايد عن تمنياته الطيبة للرئيس بوتين بالنجاح في مهامه الحكومية الجديدة، مؤكدًا على أهمية العلاقات الثنائية بين الإمارات وروسيا.
وفي سياق متصل، قدّم الرئيس بوتين تهانيه للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولجميع شعب الإمارات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معربًا عن رضاه عن التطور الملحوظ في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال العام الماضي.
وفي ختام الاتصال، أكد الزعيمان على استمرارية التعاون الثنائي بين روسيا والإمارات على المستوى الدولي، بما يشمل التعاون في المنظمات الدولية والمنصات الدولية المتعددة الأطراف، بالإضافة إلى استعراض الوضع في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية لشعب قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الانتخابات الرئاسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.
على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.
العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خاصة بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.