تحقيق للجزيرة يكشف بالأدلة أكاذيب الاحتلال حول ما جرى في طوفان الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف تحقيق أجرته وحدة التحقيقات في قناة الجزيرة الإنجليزية، عن عدد من الأكاذيب التي روجها الاحتلال، بشأن عملية طوفان الأقصى، مثل قطع رؤوس الأطفال ومزاعم الاغتصاب ونساء.
ووجد التحقيق، أن الكثير من عمليات القتل للمستوطنين، ارتكبتها مروحيات الاحتلال، التي جاءت متأخرة بعد حدوث الاقتحام في طوفان الأقصى.
وكشف خبراء جنائيون، أن المنازل التي جرى تدميرها في المستوطنات حول غزة، تعرضت لقذائف دبابات وأسلحة ثقيلة، لا تملكها كتائب القسام بالأصل، والتي استخدمت أسلحة خفيفة وقذائف مضادة للدروع فقط في هجومها.
كما أظهر التحقيق أن 17 أسيرا للاحتلال، قتلوا في المنطقة ما بين المستوطنات والسياج الفاصل لغزة، بنيران طائرات الأباتشي الإسرائيلي.
وظهر في التحقيق كذب المنظمة الإسرائيلية المدعوة زاكا، وأحد أبرز مسؤوليها، الذي ادعى مشاهدته مستوطنة حامل، جرى قتلها وحرقها وإخراج الجنين من بطنها، بعد أن راجع المحققون سجلات القتلى، ولم يكن بين الجثث المحروقة أي أطفال، والتي تبين لاحقا، أن الجثث لمقاومين فلسطينيين.
وحول مزاعم الاغتصاب، كشفت الشهادات التي زعمها الاحتلال، تناقضات، وروايات غير مترابطة ومليئة بالأكاذيب، وما دلل على ذلك أن الروايات التي قدمت ومنها اغتصاب 5 فتيات وقطع رؤوسهن وأثدائهن، لم تثبت لأن السجلات للقتلى لم يرد فيها ذكر لجثة واحدة قطع رأسها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأكاذيب الاحتلال غزة غزة الاحتلال أكاذيب طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.