الخارجية الأوكرانية: مطالب واشنطن لكييف غير عادلة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأوكراني السابق، بافيل كليمكين، أن مطالب واشنطن لكييف بالقتال من أجل الحصول على أموال الائتمان الأمريكية "غير عادلة".
واشنطن بوست: نتنياهو مُصر على عملية رفح رغم الضغوط الأمريكية للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة.. غالانت يزور واشنطن
واشتكى كليمكين قائلاً بقناة "إن تي إي" التلفزيونية: "أعتقد أن مطالبة أوكرانيا بالقتال من أجل الحصول على نوع ما من أموال القروض أمر خاطئ، وإنها قصة غير شريفة".
ووفقا له، فإن أوكرانيا تدافع الآن عن المصالح الأمريكية الأساسية في المقدمة من أجل إضعاف روسيا، وبالتالي، يعتقد الوزير السابق أن تمويل كييف لا يمثل قضية ذات قيمة بالنسبة للولايات المتحدة فحسب، بل إنه قضية استراتيجية أيضًا.
وأضاف قائلاً: "لذلك، فإن هذه القصة لها مخاطر معينة بالنسبة للأمريكيين، وإجبار أوكرانيا على تلقي كل المساعدة في شكل نوع من القرض، ولا أعتقد أن هذه قصة صحيحة وصادقة".
ولم يوافق الكونغرس الأمريكي بعد على طلب جديد لمساعدة أوكرانيا، في حين ذكرت الإدارة أنها استنفدت إمكانيات تحويل الأموال العسكرية في ديسمبر من العام الماضي.
وفي منتصف مارس الجاري، أعلن البيت الأبيض أن واشنطن وجدت فرصة لإرسال ذخيرة بقيمة 300 مليون دولار إلى كييف، لكن هذه المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية ستكون كافية "لبضعة أسابيع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن أوكرانيا قضية استراتيجية غزة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أخيرا استيقظت الخارجية اللبنانية من سباتها
علق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط على الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجي اللبناني عبدالله بو حبيب بنظيره السوري أسعد الشيباني.
وكتب جنبلاط في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "استيقظت أخيرا الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت أن تغييرا حدث في سوريا".
وسأل: "هل يمكن للأجهزة الأمنية أن تفعل الشيء نفسه وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار؟".
يشار إلى أن جنبلاط زار سوريا يوم الأحد الماضي على رأس وفد ليكون أول مسؤول لبناني يتوجه إلى دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد، وقد التقى رئيس الحكومة محمد البشير والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقبل أيام اتصل بو حبيب بنظيره السوري، معربا عن "تمنياته له بالنجاح في فتح صفحة جديدة للدبلوماسية السورية في المحافل الإقليمية والدولية".
وأكد "تمسك لبنان بوحدة سوريا، وسلامة أراضيها، واستقلالها، وحق شعبها بتقرير مصيره، وتطلع لبنان إلى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا، بما يخدم مصالح الشعبين والجمهوريتين.
وقد توافق الوزيران على ضرورة عقد لقاء مطلع العام القادم، للبحث في الأمور والقضايا المشتركة