اختراق أجهزة وخوادم مفاعل ديمونة الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نجحت جماعة دولية متخصصة في قرصنة الكمبيوتر عبر الإنترنت، في اختراق كمبيوترات وخوادم مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي.
وحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، ذكرت مجموعة "أنونيموس" المتخصصة في القرصنة والاختراق عبر شبكة الإنترنت النبأ، مشيرة إلى أن أعضاء في المجموعة "اخترقوا كمبيوترات وخوادم في مفاعل ديمونة النووي".
وأوضحت أن عناصرها تمكنوا من "سرقة ملفات من كمبيوترات تابعة لمعهد الأبحاث النووي الإسرائيلي" ونشرت المجموعة قسما منها.
كما أشارت إلى محو قسم من المعلومات عن الخوادم التابعة للمفاعل، لافتة إلى أن المواد التي تمكنوا من السيطرة عليها تشمل وصولات ومراسلات إلكترونية.
وهددت المجموعة باختراق الكمبيوترات التي تدير المفاعل النووي الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي مفاعل ديمونة قرصنة
إقرأ أيضاً:
هاكرز مغاربة يخترقون موقع مؤسسة البريد بالجزائر ويستولون على بيانات حساسة
زنقة 20 | الرباط
أعلن قراصنة مغاربة يطلقون على أنفسهم “فانطوم أطلس” ، اختراق الموقع الإلكتروني الرسمي للتعاضدية العامة لعمال البريد و المواصلات بالجزائر.
و قال فريق الهاكرز المعروف باسم “Phantom Atlas” أنه اخترق المنظومات الإلكترونية لعدد من المؤسسات الجزائرية بكل سهولة ، جاعلا كمية ضخمة من الوثائق والمعلومات الحساسة مكشوفة أمام العالم بمنصت تيليغرام.
و ذكر الهاكرز المغاربة في بيان صادر عنهم أنه قاموا خلال أقل من 24 ساعة في اختراق الأنظمة الداخلية للمؤسسة العامة للبريد والاتصالات بالجزائر وتمكنوا من استخراج أكثر من 13 جيغابايت من الوثائق السرية، تتضمن بيانات شخصية ووثائق استراتيجية بالغة الحساسية.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بحسب “فانطوم أطلس”، بل تمكنوا من الوصول إلى “وثائق داخلية تابعة لوزارة الشغل الجزائرية تكشف عن خلل بنيوي وسوء تسيير داخل مؤسسات الدولة”.
هذه العملية وفق فريق الهاكرز المغربي هو ” رد مباشر ومدروس على اختراق CNSS ما اعتبرتموه استعراضا للقوة، أدى إلى تفجير عملية أكبر وأخطر”.
ووجه الهاكرز المغاربة رسالة إلى الحكومة الجزائرية ، جاء فيها “نحن نراقب نحن قادرون أي استفزاز مستقبلي سيُقابل برد دقیق وغیر متناسب.الصحراء المغربية ليست محل نقاشستبقى تحت السيادة المغربية الكاملة، ولن يتنازل المغرب عن شبر واحد منها.هذه ليست مجرد عملية سيبرانية. إنها رسالة ردع وتحد.لن نبقى صامتين أمام أي عدوان يستهدف المغرب أو سيادته. كل عمل عدائي سيُقابل برد واضح.”