اليمن يطلب تدخلا دوليا لمواجهة غرق روبيمار
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
البوابة- طلب اليمن رسميا من الأمم المتحدة تمويلا دوليا لخطة الإنقاذ المقترحة للتعامل مع السفينة الغارقة على سواحل البحر الأحمر وذلك تجنبا لكارثة بيئية ستؤثر على عشرات الآلاف من الصيادين.
اقرأ ايضاًالقياد الأمريكية: تدمير 4 مسيرات وصاروخ باليستي في اليمن
وصرح أمين عام منظمة البحرية أن حمولة السفينة "روبيمار" لا تزال تحت السيطرة، ولكن وجودها يشكل خطرا على سلامة السفن التي تبحر في ذلك المكان.
ولم تتمكن الفرق المختصة في البيئة من الوصول إلى موقع غرق السفينة، وذلك بسبب الرياح الشديدة وهيجان البحر، الأمر الذي منع الزوارق من الدخول إلى المكان ومعاينة جسم السفينة ومعرفة الوضع البيئي هناك.
هذا وبدأ الحوثيون باستهداف السفن التجارية في جنوب البحر الأحمر منذ تشرين الثاني الماضي، لكن روبيمار هي أول سفينة تغرق في البحر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليمن
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".