من هو خطيب صلاة الجمعة في المسجدين الحرام والنبوي؟.. «الشؤون الدينية» توضح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للحرمين بالمملكة العربية السعودية، عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، أسماء خطباء صلاة الجمعة في كل من المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك في اليوم الثاني عشر من شهر رمضان المبارك.
ويرغب كثير من المسلمين في معرفة خطيب المسجد الحرام والنبوي، لذا يستعرض «الوطن» أسماء الخطباء في الفقرات التالية، بالإضافة إلى مؤذنين المسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية.
وكشفت رئاسة الشؤون الدينية للحرمين بالمملكة العربية السعودية، عن خطيب يوم الجمعة في اليوم الثاني عشر من شهر رمضان، إذ نشرت أنه سيخطب الجمعة الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله الخياط.
ونشرت رئاسة الشؤون الدينية للحرمين بالمملكة العربية السعودية، أن خطيب المسجد الحرام في يوم الجمعة، سيكون فضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن بن محمد القاسم.
كما أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالسعودية، أن مؤذن صلاة الجمعة من المسجد النبوي في الآذان الأول في تمام الساعة 11:59، هو فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن الحطاب الحنيني، وفي الآذان الثاني في تمام الساعة 12:29 هو فضيلة الشيخ أشرف بن محمد عفيفي.
أمور مستحب فعلها بيوم الجمعةومن جانبه قال الشيخ أشرف صلاح، واعظ بالأزهر الشريف، ل«الوطن»، إن هناك عدد من الأمور التي يستحب للمسلم فعلها في يوم الجمعة ليتقرب إلى الله فيها، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، ونذكر أفضلها فيما يلي:
- قراءة سورة الكهف وما تيسر من القرآن.
- الاغتسال وقص الأظافر والتطيب.
- صلاة الجمعة في المسجد.
- الإكثار من الصلاة على النبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد الحرام السعودية رمضان بالمملکة العربیة السعودیة صلاة الجمعة فی المسجد رئاسة الشؤون الدینیة المسجد النبوی المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى حظر فدوى مواهب ومنعها من التدريس والدعوة الدينية 26 أبريل
قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تأجيل نظر الدعوى التى تطالب بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع التواصل الاجتماعي، بجلسة 26 أبريل المقبل.
وطالبت الدعوى بمنع فدوى مواهب من التدريس وممارسة الدعوة الدينية، وذلك على خلفية اتهامها بالإساءة إلى الحضارة الفرعونية ومخالفة القوانين المنظمة للعمل الديني والتعليمي.
وطالبت الدعوى التى حملت رقم 45788 لسنة 79 قضائية، الجهات الرسمية باتخاذ إجراءات قانونية ضد فدوى مواهب، بسبب استخدامها منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى وصفه بـ"المتطرف والرجعي"، واعتبره مسيئًا للفكر التنويري والفنون المصرية، فضلًا عن تعديها على التاريخ الفرعوني ومحاولتها تشويهه.
وأكد المحامي في دعواه أن الحضارة الفرعونية تمثل قيمة إنسانية وتاريخية لا تقدر بثمن، وتشكل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية ومصدرًا مهمًا لدعم السياحة والاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن نشر محتوى معادٍ لها يعد تهديدًا مباشرًا لمكتسبات الدولة الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن فدوى مواهب – بعد اعتزالها الاخراج الفني – تحولت إلى تقديم محتوى ديني دون الحصول على ترخيص، مع ممارسة التدريس في بعض المدارس بالمخالفة للقوانين، وهو ما اعتبره استغلالًا للدين في أغراض تجارية، ومحاولة لترويج أفكار تتنافى مع قيم الجمهورية الجديدة التي تقوم على التنوير والاعتدال.
الدعوى استندت إلى مواد من قوانين الإعلام والخطابة الدينية، خاصة القانون رقم 180 لسنة 2018 المنظم للصحافة والإعلام، والذي يحظر نشر أي مواد تحض على الكراهية أو التمييز، بالإضافة إلى القانون رقم 51 لسنة 2014 الذي يشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف.
وطالب المحامي بحظر صفحات فدوى مواهب على مواقع مثل "إنستاجرام"، ومنعها من التدريس، لما اعتبره تهديدًا للمدنية وترويجًا لأفكار هدامة.
ووُجّهت الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزيري التعليم والأوقاف، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والنائب العام، في خطوة وصفها مقيم الدعوى بأنها تهدف إلى حماية الهوية الحضارية للدولة المصرية من محاولات التشويه الفكري، وصون التراث الوطني من أي إساءات أو استغلال ديني.