البابا تواضروس يبدأ سلسلة جديدة من العظات في الصوم الكبير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، دون حضور شعبي، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
البابا تواضروس يشرح سمات المحبةبدأ قداسته سلسلة عظات جديدة تحت عنوان «طرق تقديم المحبة والمساندة»، وذلك من خلال ربطها بآحاد الصوم المقدس، وأشار إلى سمات المحبة كالتالي:
1- هي جوهر طبيعة الله وكيانه.
2- هي أسمى المشاعر الإنسانية.
3- هي طريق القداسة وتستمر مع الإنسان على الأرض وتستمر معه حتى عند وجوده في السماء.
4- اقتنائها يُشكل رصيد الإنسان في السماء.
ولفت قداسة البابا إلى أن تعريف «المحبة» هو: الخروج من النفس إلى الله ولكل الناس.
لغات تقديم المحبةوأضاف أن طرق المحبة يسميها العالم «لغات تقديم المحبة»، وهي:
1- الهدايا: دون النظر إلى حجمها أو قيمتها، وتقديمها بصورة مفاجئة.
2- الخدمة والمساعدة: تُقدم على خلفية الواقع والحقيقة، وليس للتفاخر والمظهر.
3- الوقت: هو أغلى شيء يُقدم للآخر، لأنه عطية لا يمكن تعويضها.
4- اللمسات الرقيقة: هو التلامس الجسدي النقي، مثال حضن الأم لابنتها أو ابنها.
5- الحوار: هو سماع وفهم الآخر لاستيعاب مقاصده، من خلال التشجيع والتقدير ونظرات العين.
ومن المقرر أن يلقي قداسة البابا عظة الأربعاء في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة طوال الصوم الأربعيني المقدس، بدون حضور شعبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس اجتماع الأربعاء عظة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يتسلم وسام القائد من بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر
تسلم أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، من قداسة البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الروم الارثوذكس بجمهورية مصر العربية وسائر بلاد أفريقيا، "وسام القائد من رتبة أسد الرسول مرقس"، وهي من الأوسمة المميزة التي تمنحها البطريركية لرؤساء الوزراء والوزراء المميزين في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ الإسكندرية، قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بمكتبه، لمناقشة سبل توطيد وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
ووجه أحمد خالد، في بيان اليوم الثلاثاء، خالص معاني الشكر إلى قداسة البابا ثيودوروس الثاني، علي هذا الوسام العظيم. وأكد أن الإسكندرية ترتبط ارتباطا وثيقا بالحضارة اليونانية حاملة بكل تأكيد إرث حضاري لا مثيل له، مشيرًا سيادته إلى أن هذا اللقاء هو تأكيد أن الإسكندرية ستظل رمز الحضارة التي تضم على أرضها كافة الأطياف والجنسيات.
وأهدى أحمد خالد "درع محافظة الإسكندرية" إلى قداسة البابا ثيودوروس الثاني، مقدما بالإصالة عن نفسه وبالإنابة عن مواطني الإسكندرية الشكر إلى قداسته على جهوده خلال الفترة الماضية والمستمرة حتى الآن لتعزيز التعاون بين الجانبين.
وأضاف أحمد خالد أن المحافظة حريصة على زيادة تعزيز التعاون وتقديم الدعم الكامل للجالية اليونانية بالإسكندرية، بالإضافة إلى التنسيق لإقامة مشروعات مشتركة تهدف إلى إحياء التراث اليونان ليكون إرثا للأجيال القادمة، وهو ما رحب به قداسة البابا ثيودوروس الثاني.
من جانبه؛ أكد البابا ثيودوروس الثاني على أن مصر هي بلد حبيبة ومباركة وبعث برسالة محبة وسلام للعالم أجمع من هذه الأرض الطيبة المضافة. مشيرًا قداسته أن الإسكندرية مدينة عريقة مليئة بالتاريخ ويكن لها الكثير من الحب حيث أنها من أجمل إسكندريات العالم.
وثمن البابا ثيودوروس الثاني ما تم إنجازه من مشروعات قومية في الإسكندرية في ظل رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأضاف أن الجالية اليونانية والقبرصية في الإسكندرية يعيشون في وطنهم الثاني والإسكندرية لها مكانة خاصة في قلوب الجميع.