أكد الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان هو فرصة للانتصار على النفس، وعزيمة قوية مشيراً أن الانتصار الحقيقي للإنسان الانتصار على نفسه أولاً، و أن المعنى الحقيقي للإرهاب هو يعني قوة الردع للأعداء، فالإرهاب ليس المفهوم الذي يزعمه الغرب وينسبه للإسلام، ولكنه إيجاد قوة رضع لمن يريد الاعتداء على الوطن والمقدرات، وهذا تفسير لأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم، ثم يأتي النصر من عند الله.

جاء ذلك خلال الأمسية الثقافية التي أقيمت مساء اليوم بالمركز الثقافي بطنطا، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والمستشار العسكري للمحافظة، و الشيخ عمرو الورداني أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، واللواء أركان حرب محمد الهمشري مستشار أكاديمية ناصر العسكرية.

أضاف "علام " أن الجندي المصري هو الفارس الحقيقي لأنه مشهود له بالخيرية، فقال رسول الله أنهم خير جنود الأرض لأنهم في رباط إلى يوم القيامة، موضحاً أن علاقة الأهل معهم يشعرون بما يشعر به ابنهم الجندي الذي يقف في ميدان الحرب، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله.

أضاف أن ده قد مر ما يقرب من ٥٢ عام هجريًا على انتصار أكتوبر لكن مازال في قلوبنا وعقولنا ومازال الجندي المصري هو الفارس، حتى الآن وقد رأينا ذلك في السنوات الماضية وفي ٣٠ يونيو، ورغم التحديات فإن الجندي المصري في كافة المجالات يقوم بدور مهم، وجهد كبير بذله الجندي عندما تلقى ضربات من العدو الخفي الذي يريد الخراب لهذا البلد، واستطاع بروحه الباسلة التصدي له.

أضاف "علام" نحن على ثقة أن الإنسان المصري قوي في مواقفه يحمل راية العزة، ونحن عاصرنا حرب أكتوبر وكنا نشعر بالعزة، ونحن على يقين أن من رفع رؤسنا في أكتوبر ويونيو سيرفع رؤوسنا عالية خفاقة دائماً، موجهاً التحية للجيش المصري العظيم صمام الأمان لنا سواء في أكتوبر أو بعد ذلك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاشر من رمضان مفتي الجمهورية من طنطا

إقرأ أيضاً:

هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.

وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".

وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.

وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامة
  • مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
  • حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
  • مفتي الجمهورية: دراسة الفلسفة ليست حرامًا فهي من ألوان إعمال العقل والاجتهاد
  • هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
  • هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
  • هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
  • هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
  • هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
  • مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله