إسرائيل تخطط لإجلاء المدنيين من مناطق المعركة في رفح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في محاولة لمعالجة الصراع المتصاعد في غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطط للموافقة على إجلاء المدنيين من "مناطق القتال" في رفح.
وتأتي هذه الخطوة وسط جهود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ووفقا لما نشرته صنداي تايمز، شدد بيان نتنياهو على ضرورة هزيمة حماس، مشيرًا إلى أنه "من المستحيل هزيمة حماس دون دخول جيش الإحتلال الإسرائيلي إلى رفح".
وفي الوقت نفسه، تشمل جهود بلينكن الدبلوماسية مناقشات مع مسؤولين سعوديين ومصريين للضغط من أجل وقف الحملة الإسرائيلية. ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار المقترح إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس وزيادة توصيل المساعدات إلى غزة.
وسط العمليات العسكرية المستمرة، أفادت التقارير أن قوات الإحتلال الإسرائيلية سيطرت على مستشفى الشفاء في مدينة غزة، زاعمة أنها قتلت حوالي 90 مسلحًا من حماس في هذه العملية. وذكر جيش الإحتلال الإسرائيلي أن أفعاله تهدف إلى منع إلحاق الأذى بالمدنيين أثناء استهداف مقاتلي حماس.
إضافة إلى ذلك، استهدفت الغارات الجوية على رفح كبار مقاتلي حماس، بما في ذلك المسؤولين عن تنسيق الأنشطة مع النشطاء في الميدان. وقد أدت تصرفات جيش الإحتلال الإسرائيلي إلى تفاقم المخاوف بشأن سلامة المدنيين، وخاصة في رفح، حيث يبحث الفلسطينيون النازحون عن مأوى وسط النزاع.
ويستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور، مع ورود أنباء عن إطلاق نار كثيف بالقرب من مستشفى الشفاء وتحذيرات من مجاعة وشيكة. وتجري الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات، بما في ذلك شحنة كبيرة يسرتها بريطانيا ويوزعها برنامج الغذاء العالمي، ولكنها تعتبر غير كافية للتخفيف من حدة الأزمة.
ومع استمرار المفاوضات الدبلوماسية، يظل المجتمع الدولي منخرطا في السعي إلى إيجاد حل للصراع. ومع ذلك، مع تصاعد التوترات وتزايد الخسائر، يظل الطريق إلى وقف إطلاق النار غير مؤكد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".