سرايا - قالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم، الأربعاء، إنها تحث الكونغرس الأميركي على حظر إمدادات اليورانيوم القادمة من روسيا لأن هذا من شأنه توفير أموال لدعم التطوير المحلي لوقود الجيل التالي من المفاعلات النووية.

وأقر مجلس النواب تشريعا في ديسمبر الماضي يحظر واردات الوقود اللازمة لمحطات الطاقة النووية في إطار رد واشنطن على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.



وبموجب الاتفاق الذي توصل إليه المشرعون، فإن إقرار الحظر على الواردات قد يوفر التمويل لتوسيع تخصيب اليورانيوم المحلي وإنتاج وقود يورانيوم خاص يسمى (إتش.إيه.إل.إي.يو) لمفاعلات الجيل القادم.

وقالت جرانهولم في جلسة استماع بمجلس النواب بشأن موازنة وزارتها: "نأمل أن نتمكن من تطبيق هذا الحظر من أجل تحرير تلك الأموال... يحدوني أمل قوي وأشجع الكونغرس على فعل ذلك حتى نتمكن من التحرك سريعا".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد فاز بفترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات أخرى، وهي الولاية الخامسة له، بعد حصوله على أكثر من 87 بالمئة من أصوات الناخبين الروس في الانتخابات التي أجريت على مدار ثلاثة أيام بدأت الجمعة الماضي واختتمت الأحد 17 مارس.

وخاض الرئيس بوتين (71 عاما) في انتخابات نافسه فيها ثلاثة مرشحين وهم سياسيون غير بارزين ينتمون إلى أحزاب معارضة رمزية تلتزم بنهج الكرملين.

سكاي نيوز عربية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية

وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة". 

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له". 

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.

في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • هل كان القذافي على وشك صناعة قنبلته النووية؟
  • غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على اتفاق مع روسيا بشأن محطات الضبعة النووية
  • وزير البترول: تعزيز الإنتاج المحلي لمصافي التكرير لخفض فاتورة الاستيراد
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • حظر تطبيق «ديب سيك» في دولة أوروبية وتحذير منه بـ«الكونغرس الأمريكي»
  • حظر ديبسيك في إيطاليا وتحذيرات من استخدامه في الكونغرس الأمريكي
  • ديب سيك يثير المخاوف في البنتاغون وتحذير من استخدامه بمكاتب الكونغرس
  • تطبيق ديب سيك الصيني يتسبب بأزمة داخل الكونغرس الأميركي
  • تحذير داخل الكونغرس الأميركي.. ممنوع استخدام "ديب سيك"