عقب مزاعم الاحتلال.. الأمم المتحدة: الأونروا لديها الآليات اللازمة لتطبيق مبدأ الحياد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن التحقيق الذي بدأته مجموعة المراجعة المستقلة، عقب مزاعم إسرائيل ضد وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أشارت في تقريرها المؤقت إلى أن الأونروا تمتلك الآليات اللازمة لتطبيق مبدأ الحياد، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
جاء ذلك على نائبة المتحدث باسم الأمم المتحدة لسان فلورنسيا سوتو نينو، في تصريح حول القضية في المؤتمر الصحفي اليومي.
وأشارت نينو، إلى أن مجموعة المراجعة المستقلة، تُحقق فيما إذا كانت الأونروا تنفذ مبدأ الحياد أم لا، وأنها تدرس أيضًا ما يمكن فعله عندما يتم انتهاك هذا المبدأ أو تقديم ادعاءات ضد الوكالة.
وأوضحت أن هذا التقرير مؤقت، وأن المعلومات التي تم الحصول عليها في المرحلة الأولى سيتم تقديمها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء.
وذكّرت نينو، أن مزاعم إسرائيل بشأن تورط موظفي الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول\ أكتوبر الماضي، يتم التحقيق فيها من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية.
وقالت: "وفقا للتقرير المؤقت لمجموعة المراجعة المستقلة، فإن الأونروا لديها الآليات اللازمة لتنفيذ مبدأ الحياد، وفي الوقت نفسه، تبين أن بعض المجالات الحيوية بحاجة إلى تحسين، وأن المجموعة ستعمل على تقديم توصيات أكثر واقعية".
ولفتت نينو، إلى أن مجموعة المراجعة المستقلة، ستعلن عن تقريرها النهائي في 20 نيسان\ أبريل المقبل.
وفي 5 شباط\فبراير الماضي، عَيَّنَ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، هذه المجموعة المستقلة لـ"تقييم ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها".
وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر الفائت، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
وتأتي الادعاءات الإسرائيلية تجاه الأونروا بينما تشن تل أبيب منذ ذلك التاريخ، حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بمثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، بعدما خلفت الحرب عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة. حتى التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة إسرائيل غزة إسرائيل الأمم المتحدة غزة الأونوروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المدنيون بغزة يكافحون من أجل البقاء في ظروف لا تصلح للحياة
#سواليف
حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي من أن #المدنيين #الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء، في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية، محذرا من توقف توصيل #المساعدات الضرورية بأنحاء #غزة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية.
وقال هادي، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن بقاء أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أصبح على المحك، مشيرا إلى أن سلطات #الاحتلال الإسرائيلية، على مدى الأسابيع الستة الماضية، منعت الواردات التجارية.
وأضاف، أن المدنيين الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء، في ظروف لا تصلح للحياة مع استمرار الأعمال العدائية، “إنهم يُدفعون إلى #حافة_الهاوية ويفتقرون إلى الوصول للدعم الضروري الذي يحتاجونه بشدة، ليعانوا من #كارثة_إنسانية لا تُضاهى”.
مقالات ذات صلة مسيرة المسجد الحسيني .. حشود غفيرة تهتف ضد تصفية القضية والتهجير على حساب الأردن / صور وفيديو 2024/11/22وشدد على أن الوكالات الإنسانية في غزة تبقى ملتزمة بالبقاء والعمل، ولكن التساؤلات تطرح بشكل متزايد حول مدى قدرتها على العمل، مناشدا بضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبدون إعاقات الى قطاع غزة عبر سبل قانونية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 411 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.