كشفت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن التحقيق الذي بدأته مجموعة المراجعة المستقلة، عقب مزاعم إسرائيل ضد وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أشارت في تقريرها المؤقت إلى أن الأونروا تمتلك الآليات اللازمة لتطبيق مبدأ الحياد، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

جاء ذلك على نائبة المتحدث باسم الأمم المتحدة لسان فلورنسيا سوتو نينو، في تصريح حول القضية في المؤتمر الصحفي اليومي.



وأشارت نينو، إلى أن مجموعة المراجعة المستقلة، تُحقق فيما إذا كانت الأونروا تنفذ مبدأ الحياد أم لا، وأنها تدرس أيضًا ما يمكن فعله عندما يتم انتهاك هذا المبدأ أو تقديم ادعاءات ضد الوكالة.



وأوضحت أن هذا التقرير مؤقت، وأن المعلومات التي تم الحصول عليها في المرحلة الأولى سيتم تقديمها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء.

وذكّرت نينو، أن مزاعم إسرائيل بشأن تورط موظفي الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول\ أكتوبر الماضي، يتم التحقيق فيها من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية.

وقالت: "وفقا للتقرير المؤقت لمجموعة المراجعة المستقلة، فإن الأونروا لديها الآليات اللازمة لتنفيذ مبدأ الحياد، وفي الوقت نفسه، تبين أن بعض المجالات الحيوية بحاجة إلى تحسين، وأن المجموعة ستعمل على تقديم توصيات أكثر واقعية".

ولفتت نينو، إلى أن مجموعة المراجعة المستقلة، ستعلن عن تقريرها النهائي في 20 نيسان\ أبريل المقبل.



وفي 5 شباط\فبراير الماضي، عَيَّنَ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، هذه المجموعة المستقلة لـ"تقييم ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها".

وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر الفائت، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

وتأتي الادعاءات الإسرائيلية تجاه الأونروا بينما تشن تل أبيب منذ ذلك التاريخ، حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بمثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، بعدما خلفت الحرب عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة. حتى التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة إسرائيل غزة إسرائيل الأمم المتحدة غزة الأونوروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: مضطرون لنقل موظفينا من القدس بعد دخول قرار إغلاق مكاتبنا حيز التنفيذ

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " إنها مضطرة لنقل موظفيها من القدس بعد قرار إسرائيل إغلاق مكاتبها في المدينة.

ودخل اليوم الخميس 30 يناير 2025، قانونا الكنيست الإسرائيلية اللذان يستهدفان عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، حيز التنفيذ.

ورفضت المحكمة الاسرائيلية العليا أمس الأربعاء "طلب التماس"، قدمته مجموعات حقوقية للحصول على أمر مؤقت لتأجيل تنفيذ القرارات التي تحد من عمليات " الاونروا " في الأراضي المحتلة.

وأكدت هذه المجموعات أن هذه "القوانين تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان وواجبات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، محذرتين من عواقب إنسانية وخيمة.

ويشمل القرار إغلاق جميع مقرات الوكالة ووقف أنشطتها وهو ما يحرم أكثر من 100 ألف لاجئ من تلقي خدمات التعليم والصحة ويهدد ملايين آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة ، حيث أكدت "الأونروا" أن القرار الإسرائيلي يضر بالفلسطينيين في حين طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بالتراجع عن قرارها.

يشار الى أن سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأنه يتوجب على الوكالة وقف جميع أنشطتها في مدينة القدس المحتلة وإخلاء مبانيها بحلول اليوم الخميس.

وتقدم "الأونروا" خدمات لأكثر من 110 آلاف لاجئ في القدس، ويتبع الوكالة الأممية مخيمان للاجئين هما: مخيم شعفاط، ومخيم قلنديا، وتدير هناك مؤسسات مثل عيادة الزاوية الهندية عند مدخل باب الساهرة، ومدارس الذكور والإناث في القدس وصور باهر والمخيمين آنفي الذكر.

ويمثل قرارا الكنيست بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، خرقا لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي والأعراف والاتفاقيات الدولية، ويتناقض مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، خاصة القرار رقم 302 الذي أنشأ "الأونروا" عام 1949 استجابة لأزمة اللاجئين الفلسطينيين، بما يمثل التزاماً دولياً بهذه القضية بعد فشل تنفيذ قرار مجلس الأمن 194 الذي يضمن لهم حق العودة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين كتائب القسام تنعى 5 من عناصرها بالضفة الاحتلال يقتحم منازل معتقلين في القدس من المقرر الإفراج عنهم اليوم المحرر الطوس يدعو للوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال الأكثر قراءة 3 شركات خاصة تتولى الإجراءات الأمنية لعودة سكان شمال قطاع غزة خطبة مكتوبة عن الإسراء والمعراج 1446 -2025 قصة الإسراء والمعراج بالتفصيل pdf بدءا من الأحد المقبل - الإعلام الحكومي بغزة يُفصّل آلية عودة النازحين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
  • الأونروا: مضطرون لنقل موظفينا من القدس بعد دخول قرار إغلاق مكاتبنا حيز التنفيذ
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • الأمم المتحدة تطالب حكومة الاحتلال بسحب قرار وقف "الأونروا" في فلسطين
  • متحدث الأونروا يحذر من استيلاء الاحتلال على مقر الوكالة بالقدس
  • الفاو: الاحتلال دمر 75% من حقول المحاصيل الزراعية في غزة
  • مدير الأونروا: تطبيق الحظر الإسرائيلي على الوكالة سيبدأ الخميس المقبل
  • “الدولية لدعم فلسطين”: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير “أونروا”.. مهزلة
  • الأمم المتحدة تطلب من اسرائيل سحب قرارها بشأن الاونروا
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: نشيد بدور الأونروا التاريخي إبان عدوان الاحتلال على غزة