5 سيدات مصرية تركن بصمات تاريخية في مجالاتهن.. بينهن ملكة وعالمة ذرَّة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
على مر التاريخ المصري، كانت المرأة المصرية دائماً قادرة على صناعة التاريخ، وحققت نجاحات عديدة في مختلف المجالات، فدورها في تحقيق الإنجازات المدهشة في بلادنا لا يمكن التقليل منه أبداً، فاستطاعت سيدات مصر أن تدخل مجالا مثل الطيران والطب والفيزياء، ولا يمكن حصر عدد النساء المصرية اللاتي أثرن في التاريخ في عدد معين، لكن نستعرض في التقرير التالي أبرزهن، وفقاً لموقع «rawi».
تلك المرأة التي حكمت مصر لمدة 21 عاماً، وهذه المدة من أطول فترات الحكم الفرعوني، ودائماً ما تشبهت بالرجال؛ لكي يتقبلها المصريون كخليفة لأبيها الملك تحتمس الأول، وارتقت الفنون والعمارة في عصر الملكة حتشبسوت، وازدهرت المعاملات التجارية، وبالرغم من أنها قادت حروبا عديدة أثناء فترة حكمها، إلا أن عصرها كان من أكثر العصور رخاء وتقدماً، وكتبت على مسلتها: «الآن يتردد قلبي بين هذا الطريق وذاك كلما فكرت فيما سيقوله الناس الذين سيشاهدون الآثار التى تركتها ويتحدثون عن أعمالي».
لطفية الناديالسيدة لطفية النادي هي أول كابتن طيران مصرية، فتلك المهنة شغلت بالها كثيراً منذ الطفولة، وقررت أن تأخذ كورس في الطيران، ولكي توفر ثمن الكورس؛ اضطرت للعمل كموظفة استقبال في مطار القاهرة.
وحبها للطيران جعلها تختبئ ذات مرة في إحدى الطائرات الصغيرة؛ لكي تجرب الطيران لأول مرة، حتى حصلت على رخصة الطيران في عام 1933، وكان عمرها وقتها 26 عاماً فقط.
سميرة موسىولدت سميرة موسى في إحدى قرى محافظة الغربية، هي أول عالمة ذرة مصرية، تخرجت في كلية العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف، وصراع والدتها مع الخلايا السرطانية كان الدافع وراء دراستها للعلوم؛ لكي تتوصل لعلاج لحالة والدتها، عن طريق الاستخدامات النافعة من الطاقة النووية.
بعدما تخرجت موسى، ساعدها عميد جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حالياً) وقتها الدكتور مصطفى مشرفة، حتى أصبحت أول امرأة تحاضر في الجامعات المصرية، ثم سافرت إلى إنجلترا وحصلت على الدكتوراه فى الإشعاع الذري، ومن أقوالها: «أتمنى أن يصبح استخدام الطاقة الذرية في علاج السرطان في متناول الجميع كقرص الأسبرين».
كانت صفية زغلول من النساء اللاتي شاركن في ثورة 1919 مع الرجال لأول مرة، مطالبين باستقلال مصر ورحيل الاحتلال الإنجليزي، وهي زوجة الزعيم السياسي سعد زغلول، مؤسس حزب الوفد، وبعدما تم نفي زوجها، جمعت «أم المصريين»، وهو لقب أطلق عليها، الناس أمام بيت زغلول وقالت: «إن كانت السلطة الإنجليزية الغاشمة قد اعتقلت سعداً ولسان سعد فإن قرينته شريكة حياته السيدة صفية زغلول تُشهد الله والوطن على أن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها العظيم نفسه فيه من التضحية والجهاد من أجل الوطن».
ملك حفنى ناصف «باحثة البادية»كانت الناشطة ملك حفني ناصف أو باحثة البادية كما لقبها المصريون من السيدات اللاتي أفنين أعمراهن في سبيل الدفاع عن المرأة وحقوقها، وفي محاضرة ألقتها في عام 1909، ذكرت مطالبها بأن تعطي الدولة الفرصة للنساء المصريات في التعليم والمشاركة في المهن مثل الطب والتدريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حتشبسوت سميرة موسى أم المصريين
إقرأ أيضاً:
الكرة المغربية تواصل التألق عالمياً ببلوغ سيدات الصالات نهائيات كأس العالم ونهائي كأس أفريقيا
زنقة 20. الرباط
تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات لنهائي كأس أمم إفريقيا ولكأس العالم المقبل، عقب فوزه على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور نصف النهائي.
ومع انطلاق صافرة المباراة، حاولت لاعبات المنتخب المغربي الضغط على دفاعات المنتخب الأنغولي، مما خلق نوعا من الارتباك في صفوف لاعبات هذا الأخير، اللاتي وجدن أنفسهن مجبرات على ارتكاب أخطاء في حق العناصر الوطنية المغربية.
وفي حدود الدقيقة الـ 13، استفاد المنتخب المغربي من هجمة مرتدة ترجمتها ضحى المدني إلى هدف أول في شباك الأنغوليات. وكان لهذا الهدف مفعول إيجابي على أداء الكتيبة الوطنية وساهم في رفع إيقاع المباراة، تحت تشجيعات الجماهير المغربية الغفيرة التي حجت لمؤازة “لبؤات القاعة”.
وقبيل انتهاء الجولة الأولى، تبادل المنتخبان الهجمات والهجمات المرتدة، حيث حاولت “لبؤات الأطلس” تعميق الفارق أكثر، بينما بحثت الأنغوليات عن هدف التعادل والعودة في المباراة، وهو ما نجحن في بلوغه في الدقيقة الـ 18 عن طريق جميلة كاتومبيلا.
وخلال الجولة الثانية، واصل كل منتخب الضغط على خط دفاع الطرف الآخر، في محاولة لفتح منافذ تسهل إمكانية الانسلال وبالتالي تسجيل هدف التقدم، مع أفضلية واضحة للاعبات المدرب عادل السايح.
هذا الضغط المغربي أعطى أكله في حدود الدقيقة الـ 30 من عمر المباراة، على إثر هجمة مرتدة ترجمتها زينب الروداني لهدف ثان ألهب حماس الجماهير التي ملأت جنبات القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لمؤازة العناصر الوطنية.
ثلاث دقائق بعد ذلك، عمقت ياسمين الضمراوي الفارق وسجلت هدفا ثالثا جميلا بعد تمريرة على المقاس من ضحى المدني، قبل أن تضيف هذه الأخيرة، بعد مرور دقيقة واحدة، هدفها الثاني في المباراة ورابع أهداف الفريق الوطني.
ومع اقتراب صافرة النهاية، نزل المنتخب الأنغولي بكل ثقله لتذويب الفارق ومحاولة بلوغ المرمى المغربي، غير أنهم اصطدموا بدفاع منظم، وبحارسة عرين “لبؤات الأطلس، كوثر بنطالب، التي أبانت عن علو كعبها وشكلت حائط صد حال دون عبور أي كرة.
وبهجمة مرتدة، اختتمت اللاعبة مريم حجي مهرجان أهداف المنتخب المغربي في الدقيقة التاسعة والثلاثين من عمر المباراة، ليضرب المنتخب المغربي بذلك موعدا، في المباراة النهائية مع المنتخب التنزاني، الذي تغلب في وقت سابق اليوم، على منتخب الكاميرون بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، برسم نصف النهائي الأول.
وعقب هذه النتيجة، ضمن المنتخبان المغربي والتنزاني لكرة داخل القاعة للسيدات تأهلهما إلى كأس العالم لكرة القدم للسيدات لهذا الصنف الرياضي، التي ستقام في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025.