الإمارات تطالب بالعدالة الرقمية والمناخية في «قمة المستقبل»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أهمية تحقيق العدالة الرقمية والمناخية في «قمة المستقبل»، المقرر أن تنظمها الأمم المتحدة نهاية العام الجاري، وضرورة التزام القمة بقرارات ومخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28» الذي نظمته الإمارات أواخر العام الماضي، والانطلاق منه للعمل الدولي المعني بتعزيز الحقوق البيئية بالعالم.
وحثت الجمعية في بيانين شفهيين خلال المناقشة العامة للبند الثالث من أعمال الدورة رفيعة المستوى «55»، المنعقدة بقصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف، على تعزيز العمل الدولي لضمان التمتّع بالحقوق والحريات وإيلاء القضايا البيئية والمناخية أهمية أكبر، والعمل على تعزيز الجهود الدولية المعنية بحماية المناخ.
وعقدت الدورة تحت عنوان «تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية».
وقالت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس الجمعية في البيان الأول، إن المجتمع الدولي يعيش حالة من القلق العميق على واقع حقوق الإنسان في المستقبل، وتواجه المجتمعات الإنسانية الكثير من التحديات التي تعمّق الحرمان من التمتع بالحقوق والحريات الأساسية، لافتة إلى أنه وبالرغم من الجهود التي عمل المجتمع الدولي من خلالها على تعزيز المنظومة التشريعية والمؤسسية لحقوق الإنسان، فإن معاناة المدنيين في تزايد، والانتهاكات الجسيمة في تعاظم دائم.
وشدّدت الكعبي، على أهمية استثمار مخرجات «قمة المستقبل» في تطوير عمل الهيئات والآليات المعنية بحقوق الإنسان، والالتزام الجاد والعاجل بمعالجة أوضاع حقوق الإنسان بالعالم، لاسيما في المجالات الأكثر أهمية في المستقبل كالعدالة المناخية والعدالة الرقمية.
ودعت الكعبي لتحقيق العدالة الرقمية والمناخية في «قمة المستقبل»، وتضمين القضايا البيئية والمناخية في أجندة أعمال القمة.
بدورها، أعربت مريم الأحمدي، نائب رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، في البيان الثاني، أمام مجلس حقوق الإنسان، عن بالغ قلقها ممّا يشهده العالم من تحديات ومخاطر جمّة تتسبب في تعميق المعاناة الإنسانية والحرمان من العدالة المناخية، رغم الجهود الدولية المعنية بحماية البيئة وسلامة كوكب الأرض.
وحثّت المجتمع الدولي، على ضرورة استمرار التضافر الدولي لحماية المناخ، انطلاقاً من مخرجات وتوصيات قمة المناخ «كوب 28» واعتماد نهج إنساني يسهم في معالجة التحدّيات المناخية أو تخفيف حدّتها وآثارها السلبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات لحقوق الإنسان قمة المستقبل حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تفجير العدو الصهيوني أجهزة اتصالات في لبنان انتهاك صارخ للقانون الدولي
يمانيون – متابعات
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن تفجير الكيان الصهيوني أجهزة “البيجر” وأجهزة لاسلكية في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء استهداف خطير للمدنيين وانتهاك صارخ للقانون الدولي .
وأوضح المرصد في بيان له، اليوم، أن الهجوم لم يقتصر على استهداف عناصر حزب الله، بل فجّر العدو الصهيوني الأجهزة المستهدفة بشكل عشوائي دون تمييز، بما في ذلك تلك التي يستخدمها المدنيون.
واعتبر أن توقيت الهجوم يدل على أن العدو الصهيوني لم يتخذ الاحتياطات اللازمة، حيث وقع في الفترات التي يتواجد فيها مستخدمو الأجهزة في منازلهم ومع عائلاتهم ممّا أدّى إلى إصابات عديدة وقاسية في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
وقال الأورومتوسطي: إن ما قام به العدو الصهيوني يُشكِّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدّولي الإنساني الذي يحظر الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين وممتلكاتهم ويفرض على الأطراف المتحاربة التمييز بين المدنيين والمقاتلين في كل الأوقات .
وأكد أن القانون الدولي الإنساني يحظر استخدام الأشراك الخداعية المعروفة “بـبوبي ترابس” المترافقة مع أشياء تستخدم في الحياة المدنية اليومية العادية، أو تلك المترافقة مع الأشخاص المحميين، بما في ذلك تلك التي تجذب المدنيين .
وشدد على أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا جسيمًا لحقوق الإنسان، وتشمل عمليات قتل غير قانونية وتعديًا على السلامة الشخصية والعامة، كما تم استخدامها كأداة لتحقيق أهداف سياسية، مما يتعارض بشكل واضح مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان .
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في هذه الهجمات، والضغط على العدو الصهيوني لوقف جرائمها فورًا ومنع التصعيد في المنطقة.