شولتس يرحب بقرار استخدام الأموال الأوروبية لشراء أسلحة من خارج أوروبا لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
رحب المستشار الألماني، أولاف شولتس، يوم الأربعاء، بالقرارات التي تسمح باستخدام الأموال الأوروبية لشراء الأسلحة من خارج أوروبا لصالح أوكرانيا، مما يمكّنها من الحصول على المزيد من الأسلحة المتطورة التي تحتاجها لمواجهة القوات الروسية.
وأكد شولتس خلال كلمته أمام البرلمان الألماني، قبيل قمة الاتحاد الأوروبي، أن هذا القرار يعبر عن التضامن وليس عن السياسة الاقتصادية.
وأضاف شولتس أن هذا ينبغي أيضًا أن ينطبق على أرباح الأصول الروسية المجمدة، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يجلب ما يصل إلى 5 مليارات يورو هذا العام وفي السنوات القادمة.
وشدد شولتس على مناقشاته الأخيرة مع القادة الفرنسيين والبولنديين.
وتابع قائلا "سندعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا؛ وفي الوقت نفسه، سنضمن عدم تورط حلف شمال الأطلسي في هذا الصراع، ولن نقبل سلامًا يفرض على حساب كييف".
وشدد الزعيم الألماني على أهمية زيادة إنتاج الأسلحة، وأشار إلى الاتفاق الأخير لبناء القدرة الإنتاجية في أوكرانيا مع الشركاء هناك.
وتعهدت ألمانيا وفرنسا وبولندا الجمعة، بشراء المزيد من الأسلحة لكييف وزيادة إنتاج المعدات العسكرية مع الشركاء في أوكرانيا، وتعهدت بأن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على القوى الأوروبية الثلاثية في محاولتها التغلب على النقص في الموارد العسكرية.
زعماء "مثلث فايمار" يجتمعون في برلين لتسوية الخلافات ومناقشة دعم أوكرانيا ماهو تكتيك النقر المزدوج الذي تستخدمه روسيا في أوكرانيا؟ بوتين: نشر قوات غربية في أوكرانيا قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثةوقال شولتس: "نقف معًا - ألمانيا وفرنسا ومثلث فيمار، والاتحاد الأوروبي بأكمله، وهذه هي الرسالة التي نود إرسالها إلى روسيا مع كل هذه القرارات".
وأشار إلى أنه في حال اعتقاد الرئيس الروسي أن "الجلوس بعيدا عن هذه الحرب يكفي، فإن دعمنا لن ينخفض، وهو مخطئ في حساباته".
وتأمل قوات كييف في الحصول على المزيد من الإمدادات العسكرية من شركاء أوكرانيا الغربيين، ولكنها في الوقت نفسه تكافح ضد جيش روسي أكبر حجما وأفضل تسليحا، والذي يضغط بشدة على بعض نقاط الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
وقد فشلت خطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا، في حين توقفت المساعدات المقدمة لأوكرانيا في الولايات المتحدة بسبب الخلافات السياسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شولتس يدعو إلى الحرب ضد معاداة السامية في خطاب بمناسبة ذكرى المحرقة شولتس: استمرار ضخ المساعدات لأوكرانيا يشكل أهمية "وجودية" بالنسبة لأوروبا الرئيس التركي في ألمانيا.. لقاء إردوغان وشولتس يكشف عمق الانقسام بين أنقرة وبرلين بشأن الحرب على غزة بولندا فرنسا ألمانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية بولندا فرنسا ألمانيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة ضحايا أسلحة رفح معبر رفح أفغانستان الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس الدكتور عبد اللطيف القانوع أن الحركة ننتظر تنفيذ الإحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني ، مضيفا “ وملتزمون بالاتفاق ما التزم به العدو” علي حد تعبيره.
وذكر الناطق باسم الحركة في تصريحات “ العدو الصهيوني المجرم استخدم أسلحة محرمة دولياً بحق شعبنا ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي ، ونطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام العدو الصهيوني أسلحة محرمة”.
واضاف الدكتور “ القانوع ” قائلا " مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق ، رغم مماطلة نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان سابق لها ، حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.
وقالت الحركة في بيان لها “ حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.
وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.
وتابعت : يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.
واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.
وأرسلت حماس برسالة إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها : كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١ طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.
وختمت الحركة بيانها : نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.