طالب بن صقر: التراث الشعبي من أهم ركائز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أشاد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي بالاهتمام الذي توليه قيادة الدولة الرشيدة للتراث الشعبي، ودعمها الجهات والأنشطة التي تُعنى بإحيائه بهدف المحافظة على الموروث الشعبي، باعتباره من أهم ركائز الهوية الوطنية للدولة ومرآة ثقافتها وتوثيقاً لحياة الأجداد.
ونوّه بالدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، لجمعيات الفنون الشعبية في الإمارة عامة وجمعية شمل للفنون والتراث الشعبي خاصة، وحرص سموهما على المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة التراثية.
وأكد الشيخ طالب بن صقر القاسمي خلال استقباله في مجلسه بقصره في منطقة خزام برأس الخيمة أعضاء جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح برئاسة عبد الله إبراهيم محمد الصرومي رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية المحافظة على التراث والموروث الشعبي، ونقله إلى جيل الشباب حتى تترسخ الأصالة على هذه الأرض الطيبة، وتبقى سيرة الأجداد والآباء تضيء الأصالة العربية الإماراتية.
كما أثنى على الجهود التي تبذلها الجمعية في تنظيم المهرجانات الثقافية والتراثية، لإحياء الموروث الشعبي والعادات والتقاليد، لترسيخها في نفوس النشء وانتقالها عبر الأجيال.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بن صقر القاسمی
إقرأ أيضاً:
الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل
المناطق_واس
تشهد محافظة العُلا إقبالًا متزايدًا من الزوار من مختلف الجنسيات، إذ تجذبهم أجواؤها الفريدة التي تجمع بين التراث العريق والطبيعة الساحرة، لاسيما خلال شهر رمضان، الذي يضفي طابعًا روحانيًا مميزًا على التجربة السياحية في المحافظة.
وتعد البلدة القديمة، وخصوصًا “دار طنطورة”، من أبرز الوجهات التي يقصدها الزوار، حيث توفر تجربة رمضانية متكاملة تمتزج فيها الأجواء التقليدية مع الضيافة الأصيلة، في بيئة تعكس تاريخ العُلا العريق.
أخبار قد تهمك العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءً “ابتسامته تتحدث”.. مرشد سياحي من الصم يروي للسياح أسرار العُلا بأسلوب ملهم 21 فبراير 2025 - 10:58 مساءًويُشكل مشروع “دار طنطورة”، الذي أطلقته الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، إضافة نوعية للقطاع السياحي، حيث يضم فندقًا مكونًا من 30 غرفة مصممة وفق الطراز التراثي، إلى جانب مطعم ومقهى ونادٍ صحي، مما يتيح للزوار الاستمتاع بتجربة تجمع بين الراحة والطابع الثقافي الأصيل.
وتُبرز هذه الوجهة التزام العُلا بالحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز السياحة المستدامة، عبر توفير بيئة تجمع بين التراث والضيافة، ليحظى الزوار بتجربة رمضانية أصيلة تجسد عمق التاريخ السعودي.