ورش تدريبية لمنتسبي «برنامج قيادات دبي الاقتصادية»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ضمن برنامج قيادات دبي الاقتصادية، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، نظّم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، ورش عمل تدريبية لمنتسبي البرنامج، بهدف تأهيل جيل جديد من الكوادر الوطنية لقيادة قطاعات دبي الحيوية، وتزويدهم بأحدث التوجهات والخبرات العالمية.
واستهدفت الورش تعريف المنتسبين بالبرنامج، ومساره التدريبي، ومساقاته، ومخرجاته المتوقعة، والتي تترجم رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومفاهيمه حول القيادة ودور القيادات في ترسيخ مكانة دبي عاصمة للاقتصاد العالمي، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، إلى جانب تعزيز العلاقات وترسيخ أسس التواصل بين المنتسبين.
وشارك عدد من المسؤولين خبراتهم في العمل الحكومي مع منتسبي البرنامج البالغ عددهم 28 منتسباً، لإكسابهم مهارات حيوية تؤهلهم لقيادة المستقبل، واستشراف الفرص في القطاعات الاقتصادية.
وتضمنت الورش التدريبية عدداً من المحاور الرئيسية، وهي: الفرص الاقتصادية والتنافسية، وقيادة التغيير والابتكار، والحوكمة الاقتصادية، وفن التفاوض واتخاذ القرارات، وفن التعامل مع وسائل الإعلام.
وبحثت إحدى الورش التي حملت عنوان «خصائص القدرة التنافسية»، سمات القدرة التنافسية وآليات التفوق في جذب الاستثمارات، كما تناولت التوجهات العالمية الكبرى ودورها في تشكيل المشهد الجيوسياسي العالمي.
من جانبه، أشار عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، إلى أن الدرس الأول الذي نستلهمه من القيادة الرشيدة ومسيرة إنجازات دبي هو أنه لا مستحيل مع العمل والإرادة.
فيما تناولت ورشة بعنوان «دور الدولة في القدرة التنافسية» المقاييس والمعايير الفعالة التي تساعد قادة القطاعات على قراءة توجهات الاقتصاد العالمي وتتبعها وصياغة خطط مبتكرة على أساسها.
وشهدت ورشة «تطبيق التفكير التنافسي على مستقبل دبي»، مداخلة من محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غُرف دبي، حيث أكد أهمية البرنامج في تأهيل قيادات تمتلك القدرة على تنفيذ الخطط المستقبلية لإمارة دبي وبما يعزز موقعها الريادي ضمن الاقتصادات الأكثر مرونة ونمواً في العالم.
وشارك في ورش العمل منتسبو «برنامج قيادات دبي الاقتصادية» وهم: علي بن زايد الفلاسي، حسن محمد النهدي، فاطمة عبدالله الشيبة، محمد سليمان السويدي، راشد عتيق المري، أسماء هادي التاجر، محمد فهد لوتاه، بسمة سيف الشامسي، ماجد سعيد عبدالغفار، عبدالله راشد دعفوس المهيري، راشد محمد علي عبدالرحمن، أحمد وليد الصوالحي، هدى سبيل عبدالله، عالية السيد محمد الهاشمي، علي محمد القاسم، د.عبدالله محمد الغافري، أسماء عبدالله الحوسني، محمد حسين بالشالات، محمد خالد القاسم، سهيل نور الله حسن، مبارك راشد الدوسري، ميرة علي الشامسي، سالم سيف الشامسي، صنعاء علي محمد، عمار علي جبر، محمد أحمد الهاشمي، عمر عبدالعزيز محمد، راشد سلطان الفجير.
ويستهدف البرنامج إعداد كوادر وطنية من القطاعين، العام والخاص، مؤهلة بأفضل الخبرات والمعارف مع التركيز على مهارات اقتصاد المستقبل، كما يركز البرنامج، الذي يستمر 9 أشهر، على تطوير 8 كفاءات اقتصادية، وهي: الحوكمة الاقتصادية، وصحة الاقتصاد، والمتغيرات العالمية، والاستدامة والتوازن، والمؤشرات والتنافسية، والشراكات الاستراتيجية، والنمو الاقتصادي، والاستعداد للأزمات الاقتصادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دبی الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يشرح التداعيات الاقتصادية العالمية بعد فوز ترامب
قال الدكتور نهاد إسماعيل، الخبير الاقتصادي، إن دونالد ترامب لديه أجندة تتضمن جوانب إيجابية وأخرى سلبية، فهو يقدم وعودًا مثل “تخفيف الضرائب” وزيادة المعونات للعاطلين عن العمل، بالإضافة إلى تحفيز الشركات لرفع أسهمها والتوسع في التجارة العالمية.
وأضاف: إلا أن الجانب السلبي الذي قد يضر المستهلكين والشركات الأمريكية والمزارعين، بشكل خاص، هو السياسة الحمائية، أي فرض الجمارك على جميع الواردات القادمة من الخارج، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم.
الرئيس الصيني يتصل بـ ترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات هاريس تهاتف ترامب بعد الخسارة بالانتخابات الأمريكية.. كم استغرقت المكالمة؟وأضاف إسماعيل، خلال مداخلة عبر "سكايب" من لندن لبرنامج «مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "ETC"، أن هناك توقعات بأن تصل الخسائر في الاقتصاد العالمي إلى حوالي 1.6٪ في عام 2026، كما أن على البنوك العالمية أن تراقب الأوضاع وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الميزان التجاري، وعلى ترامب أن يكون حريصًا على عدم إلحاق الضرر بالمستورد الأمريكي.
وأوضح إسماعيل أن الشركات الناشئة التي تصدر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستتضرر بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، وقد تحدث كوارث اقتصادية، وقد تنشأ حرب تجارية عالمية إذا وُجدت ردود فعل انتقامية.