الاسهم الأوروبية تستقر بعد بيع لأسهم السلع الفاخرة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استقرت الأسهم الأوروبية، في ختام تعاملات اليوم لأربعاء 20-3-2024، بعد عمليات بيع لأسهم السلع الفاخرة.
الفيدرالي الأمريكي يبقي على معدلات الفائدة دون تغيير البورصة تكسر موجة تراجعاتها وتسترد 28 مليار جنيه بمستهل التعاملات
تحركات الأسهم
لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر "ستوكس 600" وأغلق عند 505.34 نقطة رغم انخفاض مؤشر السلع الشخصية والمنزلية بنسبة 1.
وهوى سهم كيرنج 11.9 بالمئة وسجل الأداء الأسوأ على المؤشر الأوروبي بعد أن حذرت مجموعة السلع الفاخرة الفرنسية من أن مبيعاتها في الربع الأول من المرجح أن تنخفض بنحو 10 بالمئة، تحت وطأة ضعف مبيعات "غوتشي" في آسيا.
وإلى جانب تحذير سابق بشأن الأرباح من شركة بيربري في يناير كانون الثاني، فإن قطاع السلع الفاخرة يعاني من تباطؤ متزايد في الطلب.
وانخفضت أسهم السلع الفاخرة الأخرى مثل "إل.في.إم.إتش"، و"بيربري" و"ريتشمونت" و"كريستيان ديور" بما يتراوح بين 1.6 بالمئة إلى 3.2 بالمئة.
وعلى صعيد البيانات، انخفضت أسعار المنتجين في ألمانيا على أساس سنوي في فبراير، في حين تباطأ معدل التضخم أكثر بقليل من المتوقع الشهر الماضي.
وأغلق مؤشر "فوتسي 100" البريطاني دون تغيير.
وارتفع سهم لونزا 5.7 بالمئة بعد أن وافقت شركة تصنيع الأدوية السويسرية على شراء منشأة التصنيع التابعة لشركة "روش" في كاليفورنيا مقابل 1.2 مليار دولار نقدا.
وصعد سهم جونسون ماثي 7.8 بالمئة، مسجلا أفضل أداء على المؤشر "ستوكس 600" بعد أن أعلنت الشركة عن بيع وحد مكونات الأجهزة الطبية التابعة لها لشركة مونتاجو للاستثمار المباشر مقابل 700 مليون دولار.
الأسهم الخليجية
تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج، الأربعاء، مع توخي المستثمرين الحذر ترقبا لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن سعر الفائدة وتعليقاته.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي القياسي بنسبة 0.4 بالمئة، مدعوما بمكاسب أسهم شركات العقارات والمرافق والخدمات المالية، مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.1 بالمئة وسهم إعمار للتطوير 3.2 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر القياسي للجلسة الثالثة على التوالي وأغلق على زيادة 0.1 بالمئة، مدعوما بصعود سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2. بالمئة وزيادة سهم شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع 1.4بالمئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة لينهي سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات مع تراجع جميع القطاعات تقريبا.
وانخفض سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، 1.1 بالمئة، وتراجع سهم شركة التعدين العربية السعودية 2.7 بالمئة.
كما انخفض سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، وسهم شركة النفط السعودية الكبرى أرامكو 0.9 بالمئة و0.6 بالمئة على الترتيب.
وتراجع المؤشر القطري الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي وأغلق منخفضا 0.2 بالمئة، مع تراجع معظم القطاعات.
وتراجع سهم بلدنا 4.3 بالمئة وسهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 2.8بالمئة، بينما ارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 0.1 بالمئة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع ينتهي في وقت لاحق من اليوم، مع اهتمام السوق بأحدث توقعات صانعي السياسات بشأن الاقتصاد وأسعار الفائدة وتعليقات رئيس المجلس جيروم باول.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق منخفضا 0.3 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات الخدمات المالية والمواد والصناعة والاتصالات.
وهبط سهم إي فاينانس 5.3 بالمئة، وخسر سهم السويدي إليكتريك 1.6 بالمئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم المؤشر ستوكس مؤشر السلع أسهم السلع الفاخرة
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
شهد مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا ارتفاعا، الخميس، لينهي أطول سلسلة خسائر له في أكثر من شهرين بدعم من صعود أسهم الطاقة والتكنولوجيا، في حين دعم التوتر الجيوسياسي الطلب على أصول الملاذ الآمن.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة ليكسر سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات.
ودفعت حالة الغموض التي تكتنف الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا أسعار النفط إلى الارتفاع، مما أدى إلى تقدم المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 1.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الصناعات الدفاعية 1.5 بالمئة.
وصعدت أصول الملاذ الآمن بما في ذلك الذهب والفرنك السويسري والدولار خلال اليوم.
ورغم صعوده لمستويات غير مسبوقه في وقت سابق من العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500"، إذ تضرر بسبب التأثيرات المحتملة على القارة الأوروبية بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية والمخاوف بشأن الإنفاق الصيني والمتاعب الاقتصادية في منطقة اليورو.
وبينما قال أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي إن زيادة الرسوم الجمركية في عهد ترامب لا تغير توقعات التضخم في أوروبا، أشار مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه من السابق لأوانه البدء في تقييم تأثير الانتخابات على السياسة النقدية.
وعلى صعيد متصل، انخفضت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو 1.2 نقطة في نوفمبر من أكتوبر تشرين الأول وصولا إلى سالب 13.7 نقطة.