حسام حسن يكشف أسباب استبعاد حسين الشحات من منتخب مصر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، عن أسباب استبعاد حسين الشحات لاعب الأهلي من معسكر المنتخب الجاري.
وقال حسام حسن، في المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاحية بطولة كأس عاصمة مصر، عن مباراة مصر ونيوزيلندا: "حسين الشحات شعر بثقل في العضلة الخلفية، وده دفعنا إننا نرفض المجازفة بيه في المباريات".
أضاف حسام حسن: «الشحات أثناء التسخين شعر بثقل في العضلة، وعمل أشعة، ومكنش هينفع يلعب خالص؛ لأني حسيت إنه هيعاني من الإصابة، وحرصا مني على مشواره مع المنتخب مستقبلا، والنادي الأهلي؛ قلت ياخد وقت، والبركة في الناس اللي موجودة».
وتابع: «ضميت مصطفى شلبي بدلا منه؛ لأنه كان ضمن حساباتي، بعد مشاركته في وقت قصير خلال مباراة الجونة وهو مش سليم 100%، اشتغل شغل بدني، وبعد كده دخل في دور برد».
وتطرق للحديث عن أحمد نبيل كوكا لاعب الأهلي: «كان عنده كدمة في ضهره قبل ما أختاره، واتكلمت مع الجهاز الطبي للأهلي، وقالوا دي مجرد كدمة فقط، ومشاركش، ووجوده لا يوجد فيه مشاكل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام حسن
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!