بشأن الحاج الصائم أحمد وعائشة .. مصادر تكشف مصيرهما بعد جريمة رداع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حيروت – خاص
كشفت عدة مصادر صحفية عن حقيقة وفاة الرجل المسن الذي خرج من تحت الأنقاض بعد تفجير منزله في رداع يوم أمس ، والمواطنة عائشة التي نوديت في أحد المقاطع التي انتشرت يوم أمس في رداع وهي تحت الأنقاض بعبارة ” عائشة ، عاد انتي بخير ” .
وأوضح الصحفي عبدالرحمن أنيس في تغريدة على تويتر أن الحاج أحمد أنا صائم حي يرزق ولم يمت، حمدًا لله على سلامته.
وتقدم أنيس باعتذاره عن نشر خبر وفاة الحاج أحمد، مؤكدًا أنه لن يتم التعامل مع مصدر المعلومة مستقبلاً.
ونشر أنيس فيديو للحاج أحمد يؤكد فيه أنه حي يرزق نافيًا الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول وفاته.
وبشأن عائشة ، كشف رئيس وكالة سبأ التابعة للحوثيين نصر الدين عامر بأنها لاتزال على قيد الحياة ولاصحة للأنباء التي تحدثت عن استشهادها هي والحاج أحمد .
وكان الحاج أحمد قد نجا من تفجير منزله في رداع يوم أمس، وظهر في مقطع فيديو وهو يشرب الماء من مواطنين بعد خروجه من تحت الأنقاض.
وأثار الفيديو تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بصبر الحاج أحمد وإيمانه.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
زنقة 20 | الرباط
هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.
و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.
النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،
وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.
هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.
النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.
و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.
وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.
كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.