في ذكرى استشهاد المكحل: د. عبدالحميد عامر: استعادة الشعب لحقه ودولته لن يكون إلا بتوحيد الصف والالتفاف حول الجيش والمقاومة الشعبية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الدكتور عبدالحميد عامر إن اليمنيين يخوضون معركة الكرامة مع العصابة الحوثية التي استباحت كل المحرمات وجريمتها الشنعاء في رداع بتفجير المنازل على ساكنيها في شهر رمضان يضاف لسجلها الإجرامي الأسود.
وأكد عامر على أن استعادة الشعب حقه و دولته لن يكون إلا بتوحيد الصف والالتفاف حول الجيش والمقاومة الشعبية فالحديث عن سلام مزعوم مع هذه المليشيا يعني مزيد من الاحتراب والدمار.
وأشار أن البطل الثائر الشهيد المكحل نموذج حي لما يصنعه الإيمان بالقضية في مقاومة الظلم ومقارعة الطغيان وإشعال جذوة الرفض الشعبي ومصدر إلهام للأجيال مؤكداً ضرورة تخليد ذكراه فلا لاخير في أمة لاتتذكر أمجاد أبطالها.
جاء ذلك خلال فعالية أحياها مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة إب في الذكرى الأولى لاستشهاد البطل حمدي عبدالرزاق المعروف بالمكحل الذي واجه المليشيا الحوثية فأقدمت على تصفيته بتاريخ ١٩ مارس ٢٠٢٣م.
وخلال الفعالية رحب الشيخ خالد دماج عضو مجلس مقاومة إب بالحضور وقال : إن الشهيد المكحل كسر حاجز الخوف وأرعب المليشيا بصوته ، فقامت بتصفيته ذعراً وخوفاً من تحوله إلى أيقونة رفض ومقاومة ، فتحول بعد استشهاده إلى رمز حرك الجماهير وخرج ابناء إب يرددون في جنازته لا حوثي بعد اليوم، والحوثي عدو الله ، وكشف هشاشة السلالة الحوثية.
وألقى الشيخ فواز الجماعي عضو المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ، رئيس مجلس مقاومة إب كلمة قال فيها " نحيي اليوم الذكرى الأولى للثائر البطل حمدي عبدالرزاق الملقب بالمكحل ، من أشعل ثورة ضد مليشيا الحوثي وحفر اسمه بجدار التاريخ ومثل رمزيه يمنية ، وشجاعة متفردة في مواجهة عصابة ارهابية هشة وبالموقف والكلمة نسف خرافتهم واظهر حقدهم الإمامي .
وأضاف الشيخ الجماعي أن الشهيد المكحل مؤشر مهم لحالة متأججة لشعب عظيم يمكن أن يقطع شعرة معاوية في أي لحظة وينتفض في وجه المليشيات الإرهابية.
وأكد أن إب رافضة لمشروع الكهنوت الحوثي ، ولادة بالأبطال ، وقافلة تضحياتها لم تتوقف حتى دفن المشروع الإمامي المستورد.
وألقيت في الفعالية قصائد شعرية عن البطل المكحل ومسيرة التضحية والفداء للشعب اليمني في معركة استعادة الدولة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: كل الدعم للفلسطينيين في معركة البقاء والمصير.. وحل القضية لن يكون بالتهجير
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية أنه لا حل للقضية الفلسطينية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى.
جاءت تصريحات الرئيس خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، التي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام السيد الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم.. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها.. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة.. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية.. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب، بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية.. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى.. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن.. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل، من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات.. وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير.
ودائما وبالله: "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية
«الرئيس السيسي» في ذكرى انتصار العاشر من رمضان: نستلهم العزيمة والإصرار على استرداد الحقوق
الوزير: الرئيس السيسي يدعم العاملين بقطاع الصناعة باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية