دعت مجموعة التنسيق الدولية المعنية بتوفير اللقاحات إلى تسريع الجهود بشكل عاجل، لوقف التزايد غير المسبوق في حالات الإصابة بالكوليرا في جميع أنحاء العالم .
وتشمل الإجراءات الموصى بها، الاستثمار للحصول على المياه المأمونة والصرف الصحي، وإجراء اختبارات التشخيص للكشف المبكر عن المرض، وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتسريع إنتاج جرعات إضافية من لقاحات الكوليرا الفموية بأسعار معقولة.


أخبار متعلقة منظمة العمل الدولية: توقعات بارتفاع معدلات البطالة بين الفلسطينيين"مجموعة طلعت مصطفى" و"مجموعة المهيدب" تطلقان شراكة إستراتيجيةمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يناقش الوضع الأمني في محطة زابوريجيا النووية مع بوتين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الكوليرا مرض معد يتسبب في الإصابة بإسهال حاد - رويترزحالات الكوليراوأعلنت المجموعة عن تزايد حالات الكوليرا على مستوى العالم منذ عام 2021، حيث تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن 473 ألف حالة إصابة في عام 2022، أي أكثر من ضعف الحالات المبلغ عنها في عام 2021، كما تم الإبلاغ في عام 2023 عن 700 ألف حالة إصابة .
وتشهد العديد من فاشيات الكوليرا المنتشرة معدلات عالية من الوفيات تتجاوز عتبة 1% المستخدمة كمؤشر للعلاج المبكر، وهي معدلات مأساوية يمكن الوقاية منها، وتشمل البلدان الأكثر تأثرًا في الوقت الحالي السودان وسوريا والصومال وإثيوبيا وزامبيا وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي .لقاحات الكوليراوناشدت المجموعة مصنعي اللقاحات والحكومات والجهات المانحة، لإعطاء الاولوية لزيادة إنتاج لقاحات الكوليرا بأسعار معقولة، والاستثمار في جميع الجهود اللازمة للوقاية من الكوليرا ومكافحتها، مشيرة إلى أن الفجوة الكبيرة في عدد جرعات لقاحات الكوليرا المتاحة مقارنة بمستوى الاحتياجات الحالية، تضع ضغطًا غير مسبوق على المخزون العالمي من اللقاحات، حيث تم طلب عدد من الجرعات خلال العامين الماضيين للاستجابة لفاشيات الكوليرا، يفوق الطلب على الجرعات خلال العقد السابق بأكمله.
ومن المتوقع أن تتراوح الطاقة الإنتاجية للقاحات الكوليرا خلال العام الجاري 2024 ما بين 37 إلى 50 مليون جرعة، وهي غير كافية لتغطية احتياجات ملايين الأشخاص المتضررين من الكوليرا وهناك حاجة إلى المزيد من الجرعات.
وتدير مجموعة التنسيق الدولية المعنية باللقاحات المخزون العالمي من لقاحات الكوليرا، وتضم منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر واليونيسيف وأطباء بلا حدود، ويقوم تحالف جافي بتمويل مخزون اللقاحات وتوزيعها على البلدان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الكوليرا الرعاية الصحية الإصابة بالكوليرا

إقرأ أيضاً:

هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيب

كشفت نتائج أولية لدراسة حديثة أن تناول جرعات عالية من حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لا يشكل أي مخاطر على صحة الأم أو الجنين، بل قد يكون له تأثير إيجابي في تعزيز القدرات اللفظية والمهارات السلوكية لدى الأطفال في سن السادسة. وتأتي هذه النتائج خلافا لما أشارت إليه بعض الدراسات السابقة التي حذرت من مخاطر تناول جرعات عالية من حمض الفوليك خلال الحمل.

وأجرى الدراسة باحثون في الولايات المتحدة من جامعة ستانفورد، والمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية ومعهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، وستُعرض نتائجها في الاجتماع السنوي الـ77 للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب المقرر عقده في أبريل/نيسان القادم في سان دييغو وعبر الإنترنت، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم حمض الفوليك خلال الأشهر الأولى من الحمل حصلوا على درجات أعلى في اختبارات المهارات اللفظية والسلوكية مقارنة بأقرانهم الذين لم تتناول أمهاتهم المكمل الغذائي. ولم تُظهر الدراسة أي مخاطر مرتبطة بالجرعات العالية، مما يوفر طمأنينة للأمهات حول إمكانية استخدام مستويات أعلى من حمض الفوليك عند الحاجة.

إعلان

وحمض الفوليك هو أحد أشكال فيتامين (ب) ويسمى أيضا الفولات (Folate)، ويوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الخضراوات الورقية، والفواكه، والبقوليات. ومع ذلك، قد لا توفر هذه المصادر الطبيعية الكمية الكافية للحوامل، مما يستدعي استخدام المكملات الغذائية.

حمض الفوليك أثناء الحمل يساعد على تقليل التشوهات الخلقية وتحسين القدرات الذهنية للأطفال (شترستوك) توصيات حمض الفوليك للحامل

تُوصى النساء عموما بتناول 0.4 ملغ من حمض الفوليك يوميا، بدءا من مرحلة التخطيط للحمل وحتى الأسابيع الأولى من الحمل، وذلك لدوره الفعّال في تقليل خطر العيوب الخلقية في الجهاز العصبي لدى الأجنّة. وقد يُوصى بجرعات أعلى في بعض الحالات الطبية، مثل النساء المصابات بالصرع أو اللواتي لديهن تاريخ من العيوب الخلقية، لضمان دعم نمو الجنين بشكل صحي. ومع ذلك، لا تزال الجرعة المثلى التي تحقق أفضل الفوائد دون مخاطر غير واضحة حتى الآن.

يقول الدكتور كيمفورد ميدور، الباحث الرئيسي في هذه الدراسة والأستاذ بقسم الأعصاب والعلوم العصبية في جامعة ستانفورد الأميركية وزميل الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب: "أشارت الدراسات سابقا أن حمض الفوليك أثناء الحمل قد يساعد على تقليل التشوهات الخلقية وتحسين القدرات الذهنية للأطفال، لكن لم يكن هناك اتفاق واضح حول جرعته المثلى."

وأضاف: "تؤكد دراستنا الجديدة أن تناول حمض الفوليك في المراحل المبكرة من الحمل يرتبط بتحسين صحة الدماغ لدى الأطفال، مع عدم وجود دليل على آثار سلبية عند تناول جرعات عالية منه."

من الطفل الأكثر تفاعلا؟

أجريت الدراسة على 345 طفلا في سن السادسة، منهم 262 طفلا لأمهات مصابات بالصرع و83 طفلا لأمهات غير مصابات به. تم تسجيل كمية حمض الفوليك التي تناولتها الأمهات خلال أول 12 أسبوعا من الحمل، ثم تقسيم الأطفال إلى خمس مجموعات بناء على الجرعة التي تلقتها أمهاتهم، على النحو التالي:

الأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم حمض الفوليك. الأطفال الذين تناولت أمهاتهم 0.4 ملغ يوميًا أو أقل. الأطفال الذين تناولت أمهاتهم أكثر من 0.4 إلى 1.0 ملغ يوميا. الأطفال الذين تناولت أمهاتهم أكثر من 1.0 إلى 4.0 ملغ يوميا. الأطفال الذين تناولت أمهاتهم أكثر من 4.0 ملغ يوميا.
الأطفال المشاركون خضعوا لاختبارات مختلفة لقياس مهاراتهم (شترستوك-صورة مجازبة)

وخضع الأطفال في الدراسة لاختبارات مختلفة لقياس مهاراتهم اللفظية، مثل اختبار التعرف على الكلمات ووصف الصور. كما تم تقديم استبيانات لآبائهم لتقييم سلوكيات الأطفال، مثل مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والقدرة على أداء المهام اليومية.

إعلان

ووجد الباحثون بعد تحليل البيانات أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم حمض الفوليك خلال الحمل حققوا نتائج أعلى في اختبارات المهارات اللفظية والسلوكية مقارنة بأقرانهم الذين لم تحصل أمهاتهم عليه. كما أظهرت النتائج تقاربا في مستويات الأطفال الذين تناولت أمهاتهم حمض الفوليك، بغض النظر عن الجرعة المأخوذة سواء كانت عالية أم منخفضة، مما يشير إلى أن الجرعات العالية لا تشكل خطرا على نموهم العصبي.

وتطمئن هذه النتائج النساء الحوامل حول إمكانية استخدام مستويات أعلى من حمض الفوليك عند الحاجة، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.

يقول الدكتور ميدور: "بينما أشارت بعض الدراسات السابقة إلى وجود مخاطر محتملة مع الجرعات العالية من حمض الفوليك، فإن نتائج دراستنا مطمئنة، لكننا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية لكل فئة من النساء."

ويبقى قرار تحديد الجرعات دائما في يد الطبيب، لضمان تحقيق أقصى استفادة للأم والجنين على حد سواء، مع مراعاة الحالة الصحية والاحتياجات الخاصة بكل حالة.

مقالات مشابهة

  • "الخامس" هدف شيكابالا في مرمى الأهلي
  • معدل التضخم السنوي يتباطأ لـ 23.2% في يناير 2025.. والمواطنون: لماذا لم تنخفض أسعار السلع والخدمات؟
  • هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيب
  • دراسة أميركية حول علاقة اللقاحات بالتوحد
  • "عمران" تختتم المشاركة في "معرض بورصة برلين الدولية للسياحة" بتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
  • برج العقرب .. حظك اليوم الأحد 9 مارس 2025: حالة معنوية عالية
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • 11 لاعبا يغيبون عن الأهلي والزمالك في مباراة القمة
  • في أسبوعين..100 قتيل بالكوليرا تقتل نحو 100 شخص في السودان
  • مجموعة العمل الدولية: المحاسبة عن الجرائم ضرورية للعدالة والسلام بليبيا