أسامة الغزالي حرب: «حسيت أن ربنا استجاب لدعائي في بعض المواقف»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، إنه رأى لطف الله في حياته، عندما سقطت زوجته ميرفت حمزة من الطابق الثالث، ودخلت غرفة العمليات في وقت قياسي مع دكتورعظام عظيم نجح في عمليتها الخطيرة.
صدق الشخص عندما يدعو اللهوأضاف «حرب»، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الخطيب ببرنامج «كلم ربنا» المذاع على راديو 9090: «في الوقت ده حسيت أن ربنا استجاب لدعائي» موضحًا أن صدق الشخص عندما يدعو الله وصدق لجؤه إلى الله، وصدق نيته الخاصة يحقق الدعاء ويعود على الشخص بالشعور بالرضا.
وتابع «حرب»، «نلجأ إلى الله عندما لا يكون ملجأ أخر، فهو الوحيد القادر على تحقيق المستحيل»، لافتًا إلى أن أخيه طارق أصيب بفيرس سي، وكان يرغب في الحصول على كبد من متبرع، ولكن عندما جاء هذا الشخص للخضوع للعملية، اكتشفوا أن مريض سرطان، وكأن هذا المرض كان من نصيب شقيقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الخطيب كلم ربنا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي الشيخة توحيدة عثمان علي
ينعي الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى الشيخة توحيدة عثمان علي علي، التي وافتها المنية أمس الثلاثاء الموافق ١٦ من جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ، بعد رحلة مباركة قضتها في خدمة كتاب الله الكريم وتعليمه لأجيال متتابعة، سائلًا الله تعالى أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يجعل القرآن الكريم شفيعًا لها.
وأكد وزير الأوقاف أن الشيخة الفقيدة نموذج يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة كتاب الله عز وجل، إذ وهبت حياتها لتحفيظ القرآن الكريم، متفرغة تمامًا لهذه المهمة الجليلة، مكتفيةً ببركة القرآن الذي شغف قلبها به، وأضاف أن جهودها المباركة ستظل خالدة في أذهان كل من تعلموا على يديها.
وتابع الوزير: «قضت الفقيدة نحو ٧٠ عامًا في معية القرآن الكريم، إذ كانت تُعلم التلاميذ منذ الفجر وحتى ساعات الليل، مُخلصةً وقتها لخدمة أجيال نهلت من علمها وأخلاقها، فأخرجت منهم الأطباء والمهندسين والقضاة والعلماء الذين أثروا المجتمع بعلمهم وخدمتهم للوطن».
واختتم الدكتور أسامة الأزهري نعيه بالدعاء للفقيدة قائلًا: «نسأل الله (عز وجل) أن يرزقها الفردوس الأعلى، وأن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتها يوم القيامة، وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».