اليابان تبحث عن النقطة التاسعة بالتصفيات المزدوجة أمام كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يستضيف منتخب اليابان الملقب بالساموراي، ظهر غد الخميس، نظيره الكوري الشمالي، على ملعب اليابان الوطني بطوكيو في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المزدوج المؤهلة لكأس العالم فيفا 2026، وكأس آسيا 2027 بالسعودية،وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثانية عشرة و23 ظهرا بتوقيت القاهرة.
وبرصيد 6 نقاط و10 أهداف، يدخل منتخب اليابان، مباراة الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027 بالسعودية في صدارة المجموعة الثانية، إذ حقق الساموراي، فوزين اثنين على كل من ميانمار وسوريا على التوالي بنفس النتيجة 5-0.
???????????????????????????? ????????????????
明日の朝鮮民主主義人民共和国代表戦に向けて、国立競技場で前日練習を実施しました
ワールドカップを目指すアジアの闘いが再開します。
ぜひスタジアムで、放送や配信で、
応援をよろしくお願いします!
FIFA #ワールドカップ 26アジア2次予選 兼 AFC… pic.twitter.com/jgbApNZl1w
وفي المقابل، يحتل منتخب كوريا الشمالية، المركز الثاني برصيد 3 نقاط من الهزيمة أمام سوريا بهدف نظيف والفوز على ميانمار بنتيجة 6-1، وأحرز لاعبو كوريا الشمالية، 6 أهداف، فيما اهتزت شباكهم بهدفين اثنين فقط.
ميانمار تستضيف منتخب سورياوفي مباراة أخرى، يستضيف منتخب ميانمار «بورما سابقا»، سوريا على ملعب ثونا بمدينة يانجون، في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم فيفا 2026، وكأس آسيا 2027 بالسعودية، وتنطلق المباراة في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهر غد الخميس بتوقيت القاهرة.
ويدخل منتخب ميانمار، صاحب الأرض والجمهور، مباراة سوريا بهزيمتين أمام اليابان بخماسية نظيفة وبنتيجة 1-6 أمام كوريا الشمالية.
وفي المقابل، يبحث منتخب سوريا عن تعزيز ترتيبه في المجموعة الثانية، إذ تحتل نسور قاسيون، المركز الثالث بالمجموعة الثانية برصيد 3 نقاط من تحقيق الفوز على كوريا الشمالية بنتيجة 1-0 والخسارة أمام اليابان بخماسية نظيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب اليابان منتخب كوريا الشمالية تصفيات كأس العالم التصفيات الآسيوية المجموعة الثانیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تصادق على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية
صادق مجلس الاتحاد الروسي، اليوم الأربعاء، على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية التي يستعد جنود منها، بحسب كييف وواشنطن، للقتال إلى جانب روسيا ضد القوات الأوكرانية.
وهذا التصويت الذي أجراه المجلس الأعلى في البرلمان، بعد أسبوعين من تصويت مجلس النواب، كان محسوماً سلفاً، ولم يصوّت أي من أعضاء مجلس الاتحاد ضد المعاهدة، بعدما زاد التقارب بدرجة كبيرة بين روسيا وكوريا الشمالية، منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وهذه المعاهدة التي وقّعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأحرف الأولى في يونيو (حزيران) الماضي في بيونغ يانغ، ويتعين أن يصادق عليها لتدخل حيز التنفيذ، تنص على تقديم "مساعدة عسكرية فورية" متبادلة في حال وقوع هجوم ضد أيّ من البلدين.
The Pentagon estimates that North Korea has deployed 10 to 12 thousand troops in Russia's Kursk region and warns that the troops would become legitimate military targets, if they "engage in combat support operations against Ukraine." pic.twitter.com/QtEnpKyCOF
— The Associated Press (@AP) November 5, 2024وستكون مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال، وهو ما يعتبره الغرب وشيكاً، بمثابة ضربة جديدة للقوات الأوكرانية، التي تعاني نقصاً في العديد والعتاد وتتراجع في أجزاء كثيرة من الجبهة.
وكذلك، يُتوقع تراجع المساعدات العسكرية إلى كييف مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويخشى الأوكرانيون أن يجبرهم الجمهوري عند عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، على التفاوض مع روسيا وفق شروط مواتية لموسكو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أول أمس الإثنين، إن 11 ألف جندي كوري شمالي باتوا موجودين في منطقة كورسك الروسية، حيث يحتل الجيش الأوكراني بضع مئات من الكيلومترات المربعة منذ هجومه المفاجئ في أغسطس (آب) الماضي.
وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن جنوداً كوريين شماليين كانوا تحت مرمى نيران أوكرانية، بينهم رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة أندري كوفالينكو الذي أكد عبر منصة تليغرام أن بعض هؤلاء الجنود "تعرضوا بالفعل لإطلاق النار في منطقة كورسك". ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من بيونغ يانغ أو موسكو لهذا الانتشار العشكري.
في الأيام المقبلةوقالت وزارة الخارجية الأمريكية في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إنها تتوقع انخراط الجنود الكوريين الشماليين في هذه المعارك "في الأيام المقبلة"، فيما اعتبر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن روسيا تعتزم "استخدام هذه القوات في عمليات على الخطوط الأمامية".
ويشكّل تدويل النزاع الذي اندلع في فبراير (شباط) 2022، بسبب الهجوم الروسي في أوكرانيا تصعيداً جديداً. وتبدي أوكرانيا انزعاجاً مما تعتبره دعماً خجولاً من مؤيديها الغربيين، الذين ما زالوا لا يسمحون لها بضرب روسيا بأقوى الصواريخ التي تزودها بها، أوروبا والولايات المتحدة.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تقدم الجيش الروسي بنحو 500 كيلومتر مربع في أوكرانيا، في أكبر مكاسبه الميدانية منذ مارس (أذار) 2022 في الأسابيع الأولى من النزاع. وقال فولوديمير زيلينسكي: "نرى زيادة في عدد الكوريين الشماليين (بالقرب من الجبهة)، لكننا لا نشهد في المقابل أي زخم إضافي في رد فعل شركائنا".
مجموعة السبع ودول أخرى تدين تعاون كوريا الشمالية مع روسيا - موقع 24أدان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، ودول أخرى أمس الثلاثاء، "بأشد العبارات الممكنة" التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا. حتى يوم النصروتتهم كييف والغرب كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي بالقذائف والصواريخ، وكذلك بالنسبة لإيران، الخصم الوجودي الآخر لواشنطن. ويُشتبه في أن بيونغ يانغ تطلب مقابل ذلك تقنيات تساعدها في تعزيز ترسانتها النووية، خصوصاً في مجال الصواريخ.
وأجرت كوريا الشمالية، أمس الثلاثاء، تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، ما يظهر تصميمها على مواصلة برنامجها لتطوير أسلحتها النووية. وخلال زيارة استمرت أياماً لروسيا تخللها لقاء مع بوتين، وعدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي، بأن بلادها ستبقى إلى جانب شريكتها موسكو حتى "يوم النصر" في أوكرانيا.
ريا الوفي هذا السياق، أشارت كوريا الجنوبية، وهي مصدّر رئيسي للأسلحة، إلى أنها تدرس إمكان إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا. وكانت سيؤول تعارض ذلك حتى الآن بسبب سياسة وطنية مستمرة منذ زمن طويل، تمنعها من توريد الأسلحة إلى الدول التي تخوض حرباً.